محمد عبد الرؤوف رئيسًا لمجلس إدارة مركز تطوير الكيماويات ببحوث البترول
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر معهد بحوث البترول قرارًا بتعيين الدكتور محمد عبد الرؤوف رئيسًا لمجلس إدارة مركز تطوير الكيماويات بمعهد بحوث البترول، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو تقليل فاتورة الاستيراد وتعميق المنتج المحلي توفيرًا للعملة الدولارية.
وشهد معهد بحوث البترول في الأونة الأخيرة مساهمة فعالة في توفير منتجات محلية من كيمياويات معالجة حقول إنتاج الزيت والغاز بمعدلات نمو تجاوزت 200 % في العام المالي الحالي مما كان له أكبر الأثر في توفير العملة الصعبة والمقدرة بملايين الدولارات وتوفير فرص العمل للمصريين، تحت رعاية المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة معهد بحوث البترول والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون البحث العلمي والابتكار حقق المعهد انجازًا نحو تحقيق الأهداف المرجوة من إنشاءه كمركز بحثي علمي يساهم في تنفيذ الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت مظلة رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه معهد بحوث البترول بقيادة الدكتور محمود رمزي القائم بأعمال مدير المعهد طفرة هائلة في التركيز على مساعدة الدولة المصرية في تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العمله الصعبة لدعم الاقتصاد المصري.
وارتفعت معدلات الأداء البحثي لأعضاء هيئة البحوث وتم نشر ( 456 ) ورقة بحثية طبقًا لقاعدة بيانات(Scopus ) في مختلف المجلات العلمية والدوريات الدولية .
كما ارتفعت مؤشرات أداء المعهد بالتواجد ضمن أفضل عشرة مراكز بحثية مصريه لعام 2024 على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA Region)، حيث احتل المعهد المركز العاشر في تصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واحتل المعهد المركز الخامس من بين 92 هيئة / مركز / معهد بحثي مصري على مستوى المؤسسات البحثية المصرية، كما احتل المعهد المركز الثالث على مستوى 11 مركز / معهد بحثى من بين المراكز والمعاهد البحثية التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى.
علاوة علي إدراج (18) من علماء المعهد ضمن قائمة ستانفورد الأمريكية وهي قائمة أسماء أعلى 2% من علماء العالم الأكثر استشهادًا في مختلف التخصصات وعددهم نحو 210 ألف عالم من 167 دولة يصنف بها العلماء حول العالم في 22 مجالًا علميا ينقسم إلى 176 تخصص اعتمادًا على قاعدة بياناتScopus .
كما ارتفعت مؤشرات المجلة المصرية للبترول Egyptian Journal of Petroleum
وأصدرت العدد (33) لعام 2024 على موقع Digital Commons التابع للموقع الإلكترونى للناشر العالمى (Elsevier).
وتمت الموافقة وتوقيع عقود ( 12 ) عقد مشروع بحثي جديد خلال العام 2024 ممولين من خلال هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار( STDF ) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والتمويل الذاتي من موارد المعهد.
كما شهدت الإيرادات الذاتية للمعهد زيادة ملحوظة تجاوزت ضعف الاعوام السابقة وهو الأمر الذي يتوافق مع تحقيق أهداف المعهد لدعم الصناعات البترولية ويتماشى مع سياسة الدولة نحو ترشيد الإنفاق وتعظيم الاستفادة من المراكز البحثية لزيادة التمويل الذاتي الناتج عن استغلال عوائد المخرجات البحثية التطبيقية لأعضاء هيئة البحوث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استيراد الاقتصاد المصري البترول والثروة المعدنية معهد بحوث البترول محمد عبد الرؤوف معهد بحوث البترول
إقرأ أيضاً:
الجنرال بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
أعلنت "كيه كيه آر"، شركة الاستثمار الرائدة عالمياً، الاثنين، عن تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وتعيين الجنرال الأميركي المتقاعد ديفيد بترايوس في منصب رئيس مجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"، بالإضافة إلى تعيين فريق استثماري متخصص في المنطقة بقيادة جوليان بارات-ديو، المدير الإداري لدى "كيه كيه آر".
وتندرج هذه التعيينات في إطار التزام الشركة الاستراتيجي بتعزيز أعمالها في أسواق المنطقة، التي بدأت بعد تأسيس مكاتب محلية لها في عام 2009، وتوسعت من خلال الاستثمار بشكل مباشر منذ عام 2019.
ويشغل الجنرال بترايوس، وهو الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الأميركية والقائد الأسبق للقيادة المركزية بالجيش الأميركي، منصب ’شريك‘ لدى شركة "كيه كيه آر" ورئيس مجلس إدارة "معهد كيه كيه آر العالمي" المتخصص في الشؤون الجيوسياسية والنمو الدولي.
كما يشغل الجنرال بترايوس منصب عضو مجلس إدارة ومستشار استراتيجي للشركات التابعة لمحفظة "كيه كيه آر"، وهو زميل بكلية جاكسون للشؤون الدولية في جامعة ييل، وسيقوم من خلال منصبه الجديد بتوظيف علاقاته وخبراته الواسعة في الشرق الأوسط لتعزيز حضور الشركة وشراكاتها في المنطقة.
من جانبه، قام جوليان بارات-ديو، الذي انضم إلى الشركة عام 2016، بدور هام في مجموعة واسعة من الاستثمارات في البنية التحتية، شملت الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخراً للاستثمار في شركة "جلف داتا هاب"، إحدى أكبر منصات مراكز البيانات المستقلة في منطقة الشرق الأوسط والتي تمتلك محفظة من سبعة مراكز بيانات متطورة في الإمارات والسعودية وتعتزم إنشاء مراكز إضافية في كل من الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عُمان. وسيقود جوليان الفريق الاستثماري الجديد للشركة للإشراف على فرص الاستثمار والشراكات، خاصة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
وبفضل حضورها القوي في المنطقة منذ 16 عاماً، نجحت "كيه كيه آر" بتوسيع فريق حلول العملاء العالمية التابع لها في مكاتب الشركة في دولة الإمارات والسعودية، حيث انتقل المديران باتريشيا بانديرا فييرا ومايكل دي فريتاس إلى المنطقة العام الماضي للتركيز على دعم الشراكات الاستراتيجية وتلبية متطلبات العملاء.
وبهذه المناسبة، قال جو باي وسكوت نوتال، الرئيسان التنفيذيان المشاركان لشركة "كيه كيه آر": "تتنامى أهمية منطقة الشرق الأوسط كوجهة استثمارية هامة، خاصة في ظل الإصلاحات الهيكلية والسياسات الداعمة للاستثمار والتركيبة الديموغرافية المواتية التي تسهم في تسريع النمو الاقتصادي. ونحن على ثقة بأن المعرفة العميقة التي يمتلكها الجنرال بترايوس في التعامل مع الأوضاع الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة، وخبرة جوليان الواسعة في تعزيز نمو وتطوير الأعمال، سيكون لها أثر لافت في ترسيخ مكانة "كيه كيه آر" كشريك موثوق للعملاء والشركات".
الجنرال بترايوسوكان الجنرال بترايوس قد خدم لأكثر من 37 عاماً في الجيش الأميركي، متوجاً مسيرته المهنية بستة قيادات متتالية، شملت قيادة عملية زيادة القوات الأميركية في العراق، وتولي منصب قائد القيادة المركزية الأميركية وقوات التحالف في أفغانستان.
وبعد تقاعده، تم تثبيته من قبل مجلس الشيوخ الأميركي كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بتصويت جميع الأعضاء، حيث حققت الوكالة في عهده إنجازات هامة في الحرب على الإرهاب، وساهم في تأسيس مبادرات رقمية بارزة للوكالة، والاستثمار بشكل كبير في كوادرها البشرية. كما حصل الجنرال بترايوس على شهادة الدكتوراه من جامعة برينستون في العلاقات الدولية والاقتصاد.
وقد عبّر الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، الشريك ورئيس مجلس إدارة "معهد كيه كيه آر العالمي" ورئيس مجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"، عن سعادته بالمساهمة في نمو دول المنطقة وتعزيز حضورها العالمي، وأضاف: "تكتسب منطقة الشرق الأوسط أهمية متزايدة كمركز استثماري رائد يتميز برؤية واضحة، وحلول مبتكرة، ومكانة مالية قوية، وقطاعات خاصة وحكومية تركز باستمرار على تعزيز الشراكات. نرى العديد من الفرص الواعدة للتعاون مع الشركات المحلية الرائدة ونتطلع لتوظيف خبراتنا لتحقيق القيمة ودعم الأهداف الاقتصادية الاستراتيجية لحكومات المنطقة".
بدوره، قال جوليان بارات-ديو، المدير الإداري لدى "كيه كيه آر": "نتطلع لتعزيز المشهد الاستثماري الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط التي تتمتع باقتصادات كبيرة وواعدة وبيئة داعمة للاستثمار.
وفي ظل مساعي دول المنطقة لتنويع اقتصاداتها وتعزيز تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، نطمح لمواصلة الاستثمار وإبرام الشراكات لتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق القيمة بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الإقليمية على المدى البعيد".
وعلاوة على شراكتها الاستراتيجية مع "جلف داتا هاب"، تشمل استثمارات "كيه كيه آر" السابقة في المنطقة شراكة استراتيجية مع شركة "أدنوك" لإنشاء خطوط أنابيب أدنوك النفطية، التي كانت أول شراكة للبنية التحتية المتوسطة بين مستثمر عالمي وشركة نفط وطنية في الشرق الأوسط.
كما استحوذت "كيه كيه آر" على محفظة من الطائرات التجارية التابعة لشركة "الاتحاد للطيران" عام 2020 من خلال منصة Altitude Aircraft Leasing الاستثمارية المتخصصة في تأجير الطائرات، التي تم تأسيسها من قبل صناديق الائتمان والبنية التحتية التابعة لشركة "كيه كيه آر" عام 2018 بهدف الاستحواذ على طائرات تتولى شركة "ألتافير" تشغيلها.