الأسوأ في التاريخ.. حرائق لوس أنجلوس تدمر منازل المشاهير بأمريكا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه لوس أنجلوس أسوأ حرائق غابات في تاريخها، إذ أتت النيران على الأخضر واليابس منها 31 ألف فدان من الأراضي، وأدت إلى إجلاء 180 ألف شخص.
ولا تزال خمسة حرائق غابات مستعرة في مناطق باليساديس وإيتون وكينيث وهيرست وليديا في لوس أنجليس.
وقال رئيس الإطفاء في كاليفورنيا، ديفيد أكونا، لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4، إن النيران دمرت 10 آلاف مبنى بالكامل، كما حذر من أن الرياح خلال الأيام القادمة قد تؤدي إلى حدوث مزيد من الدمار الشامل في المنطقة و نشوب حرائق أكثر في تلك الولايات بأمريكا ، حيث بدأت من صباح 7 يناير 2025، اجتاحت رياح شديدة وصلت سرعتها 160 كيلومترا في الساعة عدة مناطق واسعة في لوس أنجلوس، ما أدى إلى اندلاع حرائق مدمرة.
و طالت الحرائق أيضا عده قصور ومنازل لمشاهير ونجوم هوليوود بلوس انجلوس، من بين المنازل التي طالتها ألسنة اللهب كان المنزل الفاخر لنجم أرسنال السابق كارلوس فيلا، والذي يقع في منطقة ماليبو الشهيرة، حيث ذكرت صحيفة "dailymail" البريطانية، نقلا عن زوجة اللاعب، سايو كانيبانو، التي كتبت الخبر عبر حسابها على إنستجرام قائلة: "منزلنا الجميل احترق بالكامل. ما زلنا في حالة صدمة مما حدث"، المنزل الذي بلغت قيمته نحو 4 ملايين دولار أمريكي، والذي كان مكون من خمس غرف نوم وعدد من المرافق الفاخرة، مثل حمام سباحة وسينما خاصة، تحول إلى رماد.
و أعربت كانيبانو عن استيائها الشديد وحزنها نتيجة الدمار والخسائر التي لحقت بمسكنها الخاص بها.
لكنها أكدت أنها وأفراد أسرتها في سلام مضيفة: "قلوبنا مع جميع المتضررين".
يذكر أن كارلوس فيلا نجم أرسنال السابق انتقل إلى لوس أنجلوس في عام 2018، لينضم إلى نادي لوس أنجلوس إف سي في الدوري الأمريكي لكرة القدم وأصبح أحد أهم نجوم الفريق ، بما في ذلك كأس الدوري الأمريكي ودروع المشجعين. بعد مغادرته الفريق في 2023، عاد فيلا في 2024 لدعم النادي خلال نهاية الموسم، في خطوة تعكس تعلقه بالمدينة التي أصبحت تمثل جزء من حياته الشخصية والمهنية، ومع ذلك، تأتي كارثة حرائق لوس أنجلوس لتضرب بقوة في حياة اللاعب المكسيكي، تاركا أثر مؤلم في حياته.
أيضا النجم جيف بريدجز، الحائز جائزة أوسكار عن دوره في فيلم "قلب مجنون"، وشارك في بطولة المسلسل التلفزيوني "العجوز"، وقال إنه فقد منزله في ماليبو الذي ورثه هو و إخواته عن والديهم بعد أن دمر في الحرائق.
احترق القصر الخاص بالفنان العالمي ميل غيبسون في ولاية كاليفورنيا، بسبب حرائق الغابات، والتي التهمت عددا كبيرا من منازل نجوم هوليوود.
و التهمت النيران قصر ميل غيبسون بالكامل ولم يتبق شيء منه بحسب الفيديو الذي نشرته عدد من وسائل الإعلام الأمريكية.
نتيجة لذلك، التهمت النيران أحياء فخمة ومنازل فارهة لمشاهير هوليوود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرائق غابات حرائق الغابات كاليفورنيا لوس أنجلوس نجوم هوليوود ولايات أمريكا يناير 2025 مناطق واسعة رياح شديدة هوليوود اندلاع حرائق ألف شخص الدمار الشامل كارثي لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
ناجو حرائق لوس أنجلوس يعودون إلى منازل مدمرة وذكريات محترقة
عاد سكان مدينة لوس أنجلوس الأميركية إلى منازلهم بعد إجلائهم بسبب حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت المدينة، ليجدوا أن ما تبقى من منازلهم ليس سوى أنقاض وحطام. وقالت السلطات إن الحرائق، التي تعد من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ كاليفورنيا، أودت بحياة 11 شخصا على الأقل وألحقت أضرارا كلية أو جزئية بأكثر من 10 آلاف مبنى.
ووصف الناجون المشهد بأنه "أشبه بنهاية العالم"، حيث تحولت أحياء كاملة إلى رماد، مما ترك السكان في حالة من الحزن والصدمة. وقال أورين ووترز، أحد الناجين، لوكالة الأنباء الفرنسية "هذا أمر لا يمكن تصوره. كل شيء حولنا دمر".
وكانت الصور الجوية لمناطق مثل باسيفيك باليساديس وألتادينا تُظهر منازل محترقة بالكامل، مما جعل المشهد أشبه بمنطقة حرب. وأعرب بعض الناجين عن امتنانهم لنجاتهم، بينما بكى آخرون على فقدان منازلهم وذكرياتهم.
سيارات محترقة جراء حريق باليسادس في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية (الفرنسية)وقال ريك ماكغيغ، الذي فقد منزله في حي باليساديس، "كل شيء حولنا تحول إلى رماد. ولم يتبق سوى تمثال للسيدة مريم العذراء، وهو نعمة في هذا الوقت العصيب". وأضاف: "نشعر بالحزن الشديد، لكننا ممتنون لوجودنا بجانب بعضنا".
وكان ماكغيغ قد لاحظ الحريق لأول مرة يوم الثلاثاء الماضي، عندما كان يتمشى مع كلبه بالقرب من المتنزه، ورأى سحبا بيضاء تبين لاحقا أنها دخان. فهرع إلى منزله وحزم ما استطاع حمله في سيارته، ثم فر مع زوجته. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، جلس الزوجان يشاهدان اتساع رقعة الحريق عبر كاميرا مراقبة في منزلهما.
كذلك أعربت كالين أستور، التي نجا منزل والدتها من حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت لوس أنجلوس، عن صدمتها من حجم الدمار الذي لحق بالولاية، وقالت "كاليفورنيا تحترق. نحتاج إلى دعم أكبر لمواجهة هذه الكوارث"، في إشارة إلى أن التحديات التي تواجهها الولاية تتطلب استجابة أقوى من السلطات والمجتمع.
إعلانوكانت الرياح القوية، التي بلغت سرعتها 160 كيلومترا في الساعة، قد ساعدت في انتشار النيران بشكل سريع، مما جعل جهود الإطفاء صعبة للغاية. وعلى الرغم من تراجع قوة الرياح يوم الجمعة، لا تزال هناك 5 حرائق رئيسية خارج السيطرة.
بعد أن دمر الحريق الحي بأكمله تقريبا، لم يتبق لدى السكان سوى أنقاض وحطام منازلهم (الفرنسية) مناطق منكوبةبدوره، صرح الرئيس الأميركي جو بايدن بأن المشهد في المدينة "أشبه بساحة حرب"، داعيا إلى تقديم الدعم الفوري للمناطق المتضررة. من جهته، قال حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم إن الولاية بحاجة إلى "مراجعة مستقلة كاملة" لاستجابتها للكوارث، مشيرا إلى أن نقص الموارد والإمدادات أعاق جهود الإطفاء.
وأثارت عمليات النهب في المناطق المنكوبة مخاوف إضافية، مما دفع السلطات إلى فرض حظر تجول في بعض الأحياء. وقال نيكولاس نورمان، أحد السكان الذين شكلوا دوريات لحماية ممتلكاتهم: "لم أنقذ منزلي حتى يأتي معتوه وينهبه. هذا غير مقبول".
وتسببت الحرائق أيضا في تعطل الحياة اليومية في لوس أنجلوس، حيث أُجلت فعاليات ثقافية ورياضية، بما في ذلك مباريات كرة السلة وحفلات توزيع الجوائز. كما أُغلقت بعض الطرق وأُجلت رحلات جوية بسبب الدخان الكثيف الذي غطى السماء.
وتعد حرائق هذا العام الأكثر تدميرا في تاريخ كاليفورنيا، بتكلفة تقدر بين 135 و150 مليار دولار. ويقول خبراء المناخ إن التغير المناخي يلعب دورا كبيرا في زيادة تواتر وشدة هذه الكوارث الطبيعية.