نبيل علي ماهر: موسيقى فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" علامة فارقة بمسيرتي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال المؤلف الموسيقي والفنان نبيل علي ماهر إن دخوله مجال التمثيل مؤخرا كان من باب التجربة والمزاح. مؤكدا أن عمله في التمثيل أسهل بكثير من تأليف الموسيقى التصويرية.
تصريحات نبيل علي ماهر:
تابع خلال حلوله ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة"، مع الإعلامية منى الشاذلي عبر شاشة ON، إلى أن عملية تأليف الموسيقى هي بمثابة "ولادة متعسرة" تتطلب جهدًا كبيرًا وضغطًا نفسيًا ووقتًا طويلًا لإنجاز العمل، على عكس التمثيل الذي وصفه بأنه مريح نسبيًا رغم بعض العقبات مثل المواعيد غير الدقيقة.
كما أعرب نبيل علي ماهر عن شغفه الكبير بالموسيقى التصويرية منذ بدايته، موضحًا أنه كان واثقًا من قدرته على النجاح في هذا المجال دون الحاجة إلى تأكيدات أو إثبات إضافي.
موسيقي فيلم “ اضحك الصورة تطلع حلوة”
كما أشار إلى أن فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" كان محطة فارقة في مسيرته المهنية، حيث أتاح له فرصة التعاون مع أسماء كبيرة مثل الكاتب الراحل وحيد حامد، والمخرج شريف عرفة، والفنان أحمد زكي، والفنانة الراحلة سناء جميل، إلى جانب وجوه جديدة آنذاك مثل منى زكي وكريم عبد العزيز.
لفت إلى أن شريف عرفة كان يعمل دائمًا مع صديقه العزيز مودي الإمام، الذي تربطه به علاقة صداقة طويلة تمتد منذ السبعينيات، تصل إلى أكثر من خمسين عامًا من المحبة والعمل المشترك. وأكد نبيل أن اختيار شريف عرفة التعاون معه في هذا الفيلم بدلًا من مودي الإمام كان مفاجأة كبيرة وسعيدة بالنسبة له، حيث قال: "انبسطت جدًا ومسألتش ليه، وكانت فرصة هايلة بالنسبالي".
أوضح أنه يحب مشهد في الفيلم يظهر فيه كريم عبد العزيز وهو يستعرض الأرض الكبيرة، مع موسيقى تصويرية، وعندما تنتهي الموسيقى تعقب منى زكي بقولها: "الله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نبيل علي ماهر أبرز تصريحات منى الشاذلي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد لنائب رئيس هيريت الأمريكية تطلع مصر لبدء إعادة إعمار غزة
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء، الدكتورة فيكتوريا كوتس نائب رئيس مؤسسة هيريتج.
مصر مهتمة بالتواصل مع مراكز الفكر والأبحاث الأمريكيةوأكد وزير الخارجية، الأهمية التي توليها مصر للتواصل مع مراكز الفكر والأبحاث الأمريكية، والتطلع لتعزيز التعاون بين مراكز الأبحاث المصرية ونظيرتها الأمريكية، مؤكدا خصوصية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة والدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.
وشهد اللقاء نقاشا مستفيضا حول التطورات في الشرق الأوسط؛ إذ تناول المستجدات في غزة وسوريا وليبيا والسودان والسد الإثيوبي.
واستعرض عبد العاطي، محددات موقف مصر من هذه التطورات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وما تقوم به مصر من جهود حثيثة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والتطلع لبدء عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
مناقشة الموقف المصري من التطورات في السودانكما تناول محددات الموقف المصري من التطورات في السودان الداعمة لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة وقف إطلاق النار، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.
وشهد اللقاء تبادلا للرؤى والتقديرات بشأن التطورات في سوريا، إذ أكد عبد العاطي ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصي أي من مكونات المجتمع السوري، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
استعراض موقف مصر من قضية الأمن المائيكما استعرض موقف مصر من قضية الأمن المائي؛ إذ شدد وزير الخارجية على أن الأمن المائي يظل دوما على رأس أولويات الأمن القومي المصري، وشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم لتشغيل السد ودون الافتئات على حقوق دولتي المصب ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
وفيما يتعلق بالتطورات في ليبيا، أكد وزير الخارجية أهمية العمل على حل أزمة السلطة التنفيذية في أقرب وقت وتشكيل حكومة جديدة موحدة وصولا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وضرورة إنهاء جميع مظاهر التواجد الأجنبي في ليبيا بما يحفظ وحدتها وسيادتها.