“النقل” تعتمد اللائحة التنفيذية للاتفاقية الدولية لضبط النظم المقاومة لالتصاق الشوائب ذات الآثار المؤذية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
في إطار جهود المملكة لحماية البيئة البحرية والالتزام بالمعايير الدولية، اعتمدت الهيئة العامة للنقل اللائحة التنفيذية للاتفاقية الدولية بشأن ضبط النظم السفينية المقاومة لالتصاق الشوائب ذات الآثار المؤذية لعام 2001م.
وتهدف اللائحة إلى تنظيم وتطبيق المعايير البيئية المتعلقة باستخدام النظم المقاومة لالتصاق الشوائب على السفن، وتسهم في تعزيز كفاءة النقل البحري وتقليل الآثار البيئية من التصاق الشوائب على بدن السفن، والحفاظ على الكائنات الحية وغير الحية البحرية، وحماية الإنسان والحيوان من الأضرار الناتجة عن التلوث البحري من استخدام نظم مقاومة لالتصاق الشوائب مؤذية.
كما تتضمن اللائحة مواد تنظم تعريفات الأنظمة المشمولة ونطاق التطبيق، إضافة إلى الالتزامات المترتبة على ملاك السفن والمشغلين والإجراءات القانونية المتعلقة بالامتثال والرقابة على السفن. كما تنص على الشروط والإجراءات التي يجب توفرها وتطبيقها في مرافق الصيانة.
ويأتي هذا القرار استنادًا إلى اتفاقية المنظمة البحرية الدولية التي دخلت حيز التنفيذ في سبتمبر 2008، وتهدف إلى الحد من الأضرار البيئية الناجمة عن استخدام نظم مقاومة للالتصاق على السفن. كما تم تحديد مهلة زمنية لدخول اللائحة التنفيذية حيز النفاذ.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حماس تنظم وقفة في مخيم “الجليل” بلبنان دعماً لغزة والضفة
الثورة نت/.
نظّمت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” في مخيم الجليل للاجئين الفلسطينيين في مدينة “بعلبك” شرق لبنان، اليوم الجمعة، وقفة جماهيرية استنكارًا لسياسة الاضطهاد والتنكيل التي تمارسها سلطات العدو بحق الأسرى الفلسطينيين، ودعمًا للمقاومة الفلسطينية .
وحسب وكالة قدس برس شارك في الوقفة، لفيف من العلماء، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، إلى جانب حشد كبير من أبناء المخيم.
وألقى خلال الوقفة المسؤول السياسي لحركة “حماس” في بعلبك، وائل عدوان، كلمة أكد فيها أن “ممارسات العدو الصهيوني بحق الأسرى ليست جديدة، لكنها تأتي اليوم في سياق محاولة الضغط على المقاومة الفلسطينية لتسليم أسرى العدو المحتجزين لديها”.
وأضاف عدوان أن “العدو يعتقد أنّه من خلال القتل، والحصار، والتجويع، يمكنه أن يضغط على المقاومة أو أن يثني الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في الدفاع عن أرضه ومقدساته”.
وشدد على أن “سلاح المقاومة ليس مطروحًا للنقاش، فهو السلاح الذي جلب العزة والكرامة للشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية”.
وفي ختام كلمته، دعا إلى “إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية، حيث يعربد العدو بحرية، مؤكدًا أن المقاومة هي السبيل الوحيد لوقف هذه العربدة الصهيونية ولتحرير المقدسات”.
واستأنف جيش العدو، فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي إلا أن العدو خرق الاتفاق طوال فترة التهدئة.