أخر أخبار حرائق أمريكا.. أعلنت وسائل إعلامية محلية أمريكية، أن عدد حالات الوفاة ارتفع إلى 10 وفيات جراء اندلاع حريق ضخم بالغابات في ولاية كاليفورنيا وتحديدًا بمدينة «لوس أنجلوس».

أخر أخبار حرائق أمريكا

وكانت النيران قد اندلعت في الغابات عند مشارف مدينة «لوس أنجلوس» بولاية كاليفورنيا الأمريكية، خلال الأيام الماضية، إذ ساهمت عاصفة رياح عاتية بتمدد النيران في المنطقة بسرعة، مما أدى إلى تدمير أكثر من 6 آلاف مبنى وأرغمت أكثر من 100 ألف شخص آخرين على إخلاء منازلهم، بالإضافة إلى 13 ألف منزل مهدد بالاحتراق.

وحينها أعلن البيت الأبيض، يوم الأربعاء الموافق 8 يناير 2025، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته الرئاسية جو بايدن، قرر إلغاء رحلته التي كان من المقرر أن يقوم بها إلى إيطاليا، بهدف التركيز على جهود مكافحة الحرائق المستعرة في المحيط.

ومازال حريق الغابات مستمر في تدمير المنازل على مساحات واسعة، إذ أرغم بنزوح أكثر من 5600 طالب بسبب التهام 12 مدرسة، وإخلاء أكثر من 100 ألف شخص من منازلهم حفاظًا على أرواحهم قبل وصول الحريق إليهم ويسقط العديد من الضحايا، لأن فرق الإطفاء مستمرة في جهودها لإخماد تلك النيران منذ بداية اندلعها وحتى الأن.

حرائق غابات «لوس أنجلوس» تدمر قصور مشاهير هوليوود

واتسعت رقعة نيران الغابات بولاية كاليفورنيا بمدينة «لوس أنجلوس» حتى وصلت إلى منطقة «باسيفيك باليساديس» الموجود على طول ساحل المحيط الهادي والمعروف بالحي المفضل لدى مشاهير هوليوود، نظرًا لقصورهم الفخمة التي تقدر بملايين الدولارات على سفوح التلال، لكن لم تستمر فرحتهم طويلًا ودٌمرت كافة المنازل الموجودة بسبب سرعة الرياح العاتية وعدم قدرة طواقم الإغاثة والإنقاذ على إخماد هذا الحريق الضخم، وأبرز المشاهير:

كيم كارداشيان تخلي منزلها بسبب «حريق الغابات»

إذ أخلت عائلة النجمة الأمريكية «كيم كارداشيان» منازلها في «هيدن هيلز، وكالاباساس» قبل وصول الحريق الضخم إليها وسط حرائق (لوس أنجلوس)، وخوفاً من وصول حريق جديد يدعى (كينيث) لهذه المنطقة.

باريس هيلتون أكثر المشاهير حزنًا بسبب «حريق الغابات»

نشرت الممثلة الأمريكية «باريس هيلتون» بعض الصور ومقاطع الفيديو على موقعها الرسمي «إنستجرام» التي توثق أثار الدمار الذي لحق بمنزلها المطل على شواطئ «ماليبو».

وقالت: «أشعر بحزن لا يوصف عند الجلوس مع عائلتي ومشاهدة الأخبار ورؤية منزلنا يحترق على الهواء مباشرة هو شيء لا ينبغي لأحد أن يختبره على الإطلاق، كان هذا المنزل هو المكان الذي بنينا فيه الكثير من الذكريات الثمينة، إنه المكان الذي خط فيه ابني خطواته الأولى وحيث حلمنا ببناء ذكريات مدى الحياة مع لندن».

باريس هيلتون تنشر فيديو لمنزلها المحترق في لوس أنجلوس#سوشال_سكاي pic.twitter.com/K7XqX0tGRm

— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) January 10, 2025

وأضافت: «أقف هنا في ما كان منزلنا سابقًا، والحزن لا يوصف حقًا عندما رأيت الأخبار لأول مرة كنت في حالة صدمة كاملة، ولكن الآن أقف هنا وأرى ذلك بعيني وأشعر وكأن قلبي قد تحطم إلى مليون قطعة».

وتابعت: «لم يكن هذا المنزل مجرد مكان للعيش فيه، كان المكان الذي حلمنا فيه وضحكنا وخلقنا أجمل الذكريات كعائلة، حيث ملأ الحب والحياة كل زاوية، وأن أراها تتحول إلى رماد، إنه أمر مدمر لا يمكن وصفه بالكلمات».

بيلا حديد تتأثر بسبب تدمير منزلها جراء اندلاع «حريق الغابات»

ونشرت أيضًا عارضة الأزياء الأمريكية المشهورة «بيلا حديد» صورة في خاصية «ستوري» على صفحتها الرسمية «إنستجرام»، توثق فيها لحظة نسب حريق الغابات في منزلها بالكامل، وعلقت عليها بـ«غرفة نومي الطفولة تحترق» مع رمز تعبيري يعبر عن حالة حزنها بسبب هذا الحادث.

حريق بمنزل عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد

وكانت الصورة الثانية التي نشرتها عارضة الأزياء الأمريكية «بيلا حديد» على خاصية «ستوري» تظهر من خلالها ركام منزلها بشكل أكثر وضوحًا، الذي لم يتبق منه سوى الإطارات الخشبية والجدران المحترقة.

حريق بمنزل عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد

ورغم انتقال عائلة عارضة الأزياء «بيلا حديد» لمدينة «فورت وورث» بولاية تكساس الأمريكية خلال السنوات الأخيرة، إلا أنها لن تنسى ذكريات بهذا المنزل المحترق، معتبره إياه بأنه جزءًا لا يُنسى من حياتها وحيات عائلاتها.

اقرأ أيضاً5 قتلى على الأقل.. ارتفاع عدد حالات الوفاة في «لوس أنجلوس» جراء اندلاع حريق هائل بالغابات

فرق الإطفاء في تكساس تواصل جهودها لاحتواء أكبر حريق للغابات

إخماد أكثر من 50 حريق غابات في روسيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البيت الأبيض لوس أنجلوس ولاية كاليفورنيا كيم كاردشيان حريق الغابات بيلا حديد باريس هيلتون حريق لوس أنجلوس حريق الغابات الأمريكية حرائق أمريكا حرائق في أمريكا باسيفيك باليساديس منطقة باسيفيك باليساديس عارضة الأزیاء الأمریکیة حریق الغابات لوس أنجلوس بیلا حدید أکثر من

إقرأ أيضاً:

إلغاء تأشيرات أكثر من 600 طالب دولي في أميركا بسبب مواقف مؤيدة لفلسطين

كشفت تقارير إعلامية أميركية عن أن أكثر من 100 جامعة وكلية في الولايات المتحدة أبلغت عن حالات إلغاء تأشيرات طلاب دوليين من قبل وزارة الخارجية الأميركية، التي غيّرت الوضع القانوني لأكثر من 600 طالب دولي وخريج حديث، وفقا لموقع "إن سايد هاير إد".

وقال "الاتحاد الأميركي للحريات المدنية" (ACLU) إن هذا التصعيد "يمثل اختبارا أيديولوجيا غير مقبول"، مضيفة: "لا يحق لأي رئيس أن يحدد من يبقى أو يُرحَّل بناء على آرائه السياسية".

ووفقا للجامعات المتضررة، فقد تفاجأ عدد من الطلاب بإلغاء تأشيراتهم من دون سابق إنذار، حيث اكتشف بعضهم الأمر عبر قاعدة بيانات فدرالية، أو من خلال رسائل نصية أو بريد إلكتروني مفاجئ. كما أشار محامو الطلاب إلى أن الغالبية لم تُمنح أي فرصة للرد أو الاستئناف، في حين لم تُبلّغ الجامعات رسميا بالأسباب.

وربطت منظمات حقوقية هذه الإجراءات بالمواقف المؤيدة لفلسطين، مشيرة إلى أن إدارة ترامب السابقة والتي لا تزال تواصل بعض سياساتها في ظل الإدارة الحالية، تتعامل مع حرية التعبير بانتقائية حينما تتعلق بالقضية الفلسطينية.

متظاهرون في مسيرة بواشنطن العاصمة، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة وداعين إلى وقف إطلاق النار (رويترز)

وقالت منظمة "فاير" (FIRE) للدفاع عن حرية التعبير: "ما يحدث هو استبدال لحرية النقاش بالخوف، ويبدو أن تكميم الأصوات هو الهدف الفعلي".

إعلان مراقبة وتضييق

مؤخرا، أعلنت وزارة الأمن الداخلي عن مراقبة حسابات المهاجرين على وسائل التواصل الاجتماعي لرصد ما وصفته بـ"المحتوى المعادي للسامية".

وقالت المسؤولة في الوزارة تريشيا ماكلوغلين: "لن نسمح لأي شخص بالاختباء خلف التعديل الأول للدستور لنشر الكراهية أو الترويج للعنف. أنتم غير مرحب بكم هنا".

وفي تصريحات مثيرة للجدل، صرّح وزير الخارجية ماركو روبيو أن أكثر من 300 تأشيرة تم سحبها، مدعيا أن المستهدفين شاركوا في أنشطة "تتناقض مع المصالح الوطنية"، مثل نشر مقالات رأي تنتقد الجرائم الإسرائيلية في غزة، أو الانضمام لاعتصامات طلابية تطالب بمقاطعة إسرائيل.

وقال روبيو: "كلما اكتشفت أحد هؤلاء المتطرفين، أسحب تأشيرته على الفور"، معتبرا أن التأشيرة الدراسية مخصصة فقط للتعليم، وليست للأنشطة السياسية.

وقد شجعت السلطات الطلاب على مغادرة البلاد طوعا بدلا من مواجهة الطرد عبر محاكم الهجرة، وهي إجراءات قد تنتهي بالاحتجاز. وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم قد أصدرت تهديدًا مباشرًا في مارس الماضي، قالت فيه: "إذا لم يغادروا، سنجدهم، ونرحّلهم، ولن يسمح لهم بالعودة أبدا".

كما تعتزم الوزارة فرض غرامة يومية بقيمة 998 دولارا على من يتجاهل أوامر الترحيل، ما يضيف أعباء مالية كبيرة على الطلاب.

وكانت محكمة الهجرة الأميركية في ولاية لويزيانا قضت أمس الجمعة بإمكانية ترحيل الناشط في جامعة كولومبيا، محمود خليل، بسبب أنشطته السياسية السلمية ومعتقداته. ومنح القاضي محامي خليل مهلة حتى 23 أبريل/نيسان لتقديم طلب وقف ترحيله.

محمود خليل أحد قادة الاحتجاجات الطلابية في جامعة كولومبيا التي تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة (رويترز)

وقدمت الحكومة مذكرة موقعة من وزير الخارجية ماركو روبيو، تفيد بأنه يمكن ترحيل خليل من الولايات المتحدة بسبب أنشطته. ولم يتهم مسؤولو إدارة ترامب خليل بأي سلوك إجرامي، وهو مقيم دائم قانوني.

إعلان

وفي ختام الجلسة، طلب خليل أن يُدلي ببيان رسمي، فنهض وتوجه مباشرة إلى المحكمة.

وقال: "أود أن أستشهد بما قلته في المرة السابقة، أنه لا شيء أهم لهذه المحكمة من حقوق الإجراءات القانونية الواجبة والعدالة الأساسية. من الواضح أن ما شهدناه اليوم لم يتوفر فيه أي من هذين المبدأين، سواء في هذه الجلسة أو طوال هذه العملية".

وأضاف: "هذا هو السبب تماما في أن إدارة ترامب أرسلتني إلى هذه المحكمة، على بُعد ألف ميل عن عائلتي. كل ما أتمناه هو أن تُمنح العجلة التي اعتبرتم أنها يجب أن تكون لي، "للآخرين" الذين قضوا هنا شهورا من دون سماع قضاياهم".

وفي بيان، لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (CAIR)، قال المدير التنفيذي نهاد عوض: "إن الحكم الخطير وغير الدستوري من قاضي الهجرة في لويزيانا الذي يسمح بترحيل مقيم دائم قانوني لأن الإدارة الحالية تريد معاقبته على ممارسة حقه في التعديل الأول لانتقاد إبادة الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين في غزة يجب ألا يُنفَّذ".

وتابع: "على الرغم من أن الحكم هو مجرد الخطوة الأولى في عملية قانونية طويلة، إلا أنه يجب أن يكون مقلقا لجميع الأميركيين الذين يعتزون بحقوقهم في وثيقة الحقوق والحريات الأساسية مثل حرية التعبير".

وأضاف: "نحن واثقون أن المحاكم الفيدرالية ستكتشف الهجوم غير القانوني لإدارة ترامب على حرية التعبير، وأن الحركة ضد إبادة الحكومة الإسرائيلية ستستمر في التوسع في بلادنا، رغم هذه المحاولات لقمع حرية التعبير".

غموض وقلق

وفي ضوء هذه التطورات، وجّه مجلس التعليم الأميركي (ACE) ومعه 15 منظمة أكاديمية أخرى، طلبا عاجلا لعقد اجتماع مع وزارتي الخارجية والأمن الداخلي، لمناقشة آثار هذه القرارات على الطلاب الدوليين.

وقال رئيس المجلس تيد ميتشل: "هذه الإجراءات أوجدت حالة من الغموض والقلق، وأثّرت سلبا على قدرة مؤسساتنا على تقديم الدعم اللازم للطلاب".

إعلان

من جانبهم، يرى مراقبون أن هذه السياسات تُستخدم كأداة لقمع الأصوات الناقدة للسياسات الإسرائيلية، خاصة داخل الجامعات الأميركية.

مقالات مشابهة

  • بسبب ماس كهربائي.. السيطرة على حريق داخل شقة سكنية بالفيوم دون إصابات
  • المغير .. حرائق الغابات بسيدي عمران
  • إلغاء تأشيرات أكثر من 600 طالب دولي في أميركا بسبب مواقف مؤيدة لفلسطين
  • بسبب ماس كهربائي.. اندلاع حريق فوق أحد المحال في طرابلس
  • الأخضر السعودي في مجموعة أمريكا بكأس الكونكاكاف الذهبية 2025
  • الأخضر في مجموعة أمريكا بكأس الكونكاكاف الذهبية 2025
  • الأسهم الأمريكية تفقد أكثر من نصف مكاسبها
  • بالفيديو.. تفاصيل جديدة لجهود إطفاء حرائق الأشجار بالجبل الأخضر
  • حريق محل بسبب الألعاب النارية بأكتوبر
  • السيطرة على حريق نشب في شقة بالفيوم بسبب ماس كهربائي