جريمة مروّعة في مصر.. أب يقتل ابنته بطريقة وحشية!
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أقدم أب في حي المطرية بمحافظة القاهرة المصرية، على قتل ابنته الشابة وتعذيبها، إثر مشادة كلامية وقعت بينهما.
وقال مصدر في وزارة الداخلية المصرية، “إن تحريات المباحث العامة في محافظة القاهرة، وتحقيقات النيابة العامة، أشهرت أن الفتاة، البالغة من العمر 18 عاما، تعرضت لتعذيب أدى إلى وفاتها، بسبب نقاش حاد مع والدها”.
ولفت المصدر لقناة “سكاي نيوز عربية”، إلى أن “الأب استخدم وسائل متعددة في تعذيب ابنته، بداية من ضربها بيديه، إذ سدد لكمات قوية بمناطق متفرقة من جسدها وهو ما جعلها في حالة وهن شديدة، ومع ذلك لم يتوقف، حيث استخدم عصا خشبية لاستكمال التعذيب”.
وأوضح المصدر، أن “الاعتداء على الفتاة بالعصا لم يوقف الأب، فلجأ أيضا إلى صدم رأسها بالحائط إلى أن فقدت وعيها”.
وأضاف المصدر: “قام الأب المتهم بتسخين سكين، وحرق مناطق مختلفة من جسد ابنته ليجبرها على استعادة وعيها بأكبر قدر من الألم، وعندما عادت إلى وعيها واصل ضربها بيديه إلى أن سقطت مفارقة الحياة”.
وتابع: “بعد مفارقة الشابة للحياة، أبلغت والدتها مباحث المطرية، التي قامت على الفور بالقبض على المتهم وإجراء تحرياتها، وإحالته للنيابة العامة، التي أحالته إلى المحاكمة الجنائية، ووجهت له تهمة القتل العمد”.
بدوره، قال سامح حسن، وهو أحد جيران المتهم، إن “الأخير كان دائم الاعتداء على ابنته، وكثيرا ما كان الجيران يسمعون أصوات الشجار، ويحاولون التدخل للدفاع عن الابنة ولكن كل محاولاتهم كانت تواجه عنفا من الأب لمنعهم”.
وأشار إلى أن يوم الجريمة، “سمع الجيران صراخ الابنة التي حاولت الهروب والخروج من المنزل أكثر من مرة ولكن والدها كان يمنعها، واستمر صراخها لساعات طويلة”.
مصر.. فيديو تمثيلي على تيك توك يتحول إلى حالة وفاة
أحالت جهات التحقيقات في مصر،طفلين إلى محكمة الأحداث متهمين بالتسبب بموت صديقهما، خلال تصوير فيديو تمثيلي لعرضه على منصة تيك توك.
وبحسب قناة “القاهرة24″، تعود تفاصيل الواقعة، إلى “اتفاق 3 أصدقاء على تصوير فيديو تمثيلي لنشره على منصة تيك توك، وقيد اثنان منهما الثالث وتركاه داخل أحد الأماكن لمدة 3 ساعات، وعندما حاول فك قيده سقط واصطدمت رأسه بالأرض؛ ما أدى إلى وفاته، وبعد اختفائه حاولت أسرة الشاب البحث عنه أو الاتصال بهاتفه دون جدوى، حتى علمت بنقله إلى المستشفى واكتشفت وفاته”.
وقالت والدة الشاب، إنها “اتصلت بهاتف نجلها مصطفى للاطمئنان عليه إلا أنه لم يرد؛ ما آثار قلقها، مضيفة أنها أخبرت والده بتغيبه وشرعا معا في البحث عنه، وأضافت الأم، أنها حاولت الاتصال بهاتف نجلها مرة أخرى وصادف ذلك عودة صديقيه إلى المكان الذي تركاه فيه، وتم فتح الاتصال بالخطأ لتسمع الأم نبأ مقتل نجلها دون قصد، حيث سمعت أحدهما يحدث الآخر: “ده مات!”.
وقال والد المجني عليه، “إنه كان يبحث عن نجله في فترة اختفائه، وعلم بخبر نقله إلى المستشفى ولم يعلم بوفاته في ذلك الوقت، وذكر أن المتهمين قالا إنهما كانا يمثلان فيديو لتطبيق تيك توك وأن نجله المجني عليه هو من طلب منهم ذلك وطلب تقييده، وتابع: “ابني قالهم قيدوني مش موتوني”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار مصر تعذيب جريمة مروعة تیک توک إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحالة الصحية للأسرى المحررين من سجون الاحتلال.. تعرضوا لمعاملة وحشية
الحالة الصحية المتردية للأسرى المحررين الفلسطينيين ضمن عملية التبادل الخامسة بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، تسببت في نقلهم إلى المستشفيات للخضوع للفحص وتلقي العلاج.
الحالة الصحية للأسرى المحررينوخرج رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري لوكالة «فرانس برس» معلقا على الحالة الصحية للأسرى المحررين، مبينًا أن جميع الأسرى بحاجة إلى رعاية طبية ومعالجة وفحوصات نتيجة الوحشية في التعامل التي مروا بها خلال الشهور الماضية في السجون الإسرائيلية.
مؤكدًا: «هناك 7 نقلوا إلى المستشفى ومنهم جمال الطويل القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة».
وجرى الإفراج عن 7 من الأسرى الفلسطينيين وإبعادهم إلى الخارج عبر معبر رفح، في الدفعة الخامسة من عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وسيستقبل معبر رفح دفعة جديدة من 84 جريحًا فلسطينيا رفقة 140 مرافقًا تمهيدا لنقلهم إلى مستشفيات شمال سيناء لتلقي العلاج، فيما استقبلت المستشفيات في مصر أكثر من 220 جريحًا ومريضًا من قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من بدء تشغيل معبر رفح.
متى توقفت الحرب؟وتوقفت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في يومها الـ 470، وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، على أن يتم تبادل الأسرى عبر مرحلتين.
أما المرحلة الثالثة فستقتصر على إعادة إعمار غزة عن طريق مشاركة عدة شركات مقاولات عالمية لم يتم الإعلان عنها في الوقت الحالي، انتظارا لانتهاء المرحلتين الأولى والثانية ونجاح صفقات تبادل الأسرى.