كوريا الجنوبية: معارضون ومؤيدون يواصلون التظاهرات بسبب الرئيس المعزول
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تظاهر آلاف الكوريين الجنوبيين إلى الشوارع من جديد، اليوم السبت، تأييداً للرئيس المعزول يون سوك يول، واحتجاجاً عليه خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما لايزال يواجه خطر التوقيف بسبب محاولته إعلان الأحكام العرفية في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأفلت الرئيس من محاولة أولى لتوقيفه في 3 يناير (كانون الثاني) الجاري، بعد مرور شهر على إعلانه فرض الأحكام العرفية، في خطوة أحبطها النواب على الفور.وفي ظل برد قارس، يواصل أنصاره مطالبة البرلمان بإلغاء عزله من منصبه في 14 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بينما يطالب معارضوه بتوقيفه فوراً.
(LEAD) Presidential security chief says no clashes, bloodshed should take place over attempt to detain Yoon https://t.co/FEBLDBF1D6
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) January 10, 2025وقال كيم مين جي 25 عاماً: "رغم جهودنا، يواصل يون التهرب من مسؤولياته، وفشلت الشرطة والمحققون في التحرك بشكل حاسم لتوقيفه". وقال سو يو هان 71 عاماً، وهو أحد أنصاره: "يون انتخبه الشعب ويمثل بلدنا. وإنقاذه هو الطريق لإنقاذ أمتنا".
واعتبر براندون كانغ 28 عاماً، وهو أحد أنصار يون سوك يول أيضاً، أن الرئيس المعزول "يشبه كثيراً الرئيس المنتخب دونالد ترامب"، مؤكداً تأييده له.
ويرفع أنصار يون أعلام كوريا الجنوبية، ويعتصم العديد منهم خارج مقر إقامته منذ أيام رغم تدني درجات الحرارة. وبدأت التظاهرة الرئيسية السبت في الـ 13:00 بالتوقيت المحلي. وانطلقت تظاهرة أخرى ضده في الـ 14:30، قبل انطلاق مسيرة معارضة أخرى في الـ 16:00.
Thousands of South Koreans are gathering in the capital for rival demonstrations as investigators prepare another attempt to arrest suspended President Yoon Suk Yeol over his short-lived martial law decreehttps://t.co/3Vkz41lVgD
— AFP News Agency (@AFP) January 11, 2025 مذكرة توقيف جديدةويواجه القاضي السابق تحقيقات عدة، ورُفعت شكوى ضده بتهمة "التمرد"، وهي جريمة عقوبتها الإعدام وأخرى بتهمة "إساءة استخدام السلطة" وعقوبتها السجن 5 أعوام. وإذ عزل البرلمان يون سوك يول، ما أدى إلى كفّ يده عن مزاولة مهامه، إلا أنه لا يزال رئيساً في انتظار بتّ المحكمة الدستورية في العزل بحلول منتصف يونيو (حزيران) المقبل.
وإذا أوقف، سيكون أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل وهو في منصبه.
ورفض كيم سيونغ هون الذي تولى المنصب مؤقتاً استدعاء الشرطة له للمرة الثالثة، اليوم السبت، حسب وسائل إعلام كورية جنوبية.
وقال جهاز الأمن الرئاسي في بيان إن كيم لا يستطيع ترك منصبه "ولو للحظة". وإلى ذلك استجوبت الشرطة رئيس الأمن والسلامة في جهاز الأمن الرئاسي لي جين ها.
وقال هذا المسؤول إنه "سيأخذ كل شيء في الحسبان لدى الإعداد لمحاولته الثانية، لاعتقال يون، وحذر كل من يعرقل عمله من التعرض للتوقيف".
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء، أن مكتب التحقيقات الوطني، أرسل مذكرة إلى كبار مسؤولي الشرطة في سيول يطلب منهم فيها الاستعداد لتحريك ألف محقق لمحاولة التوقيف الجديدة.
وفي الأثناء، عزز حرس يون سوك يول إجراءات حماية مقر إقامته في سيول، بنشر أسلاك شائكة وإقامة حواجز بحافلات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يون سوك يول كوريا الجنوبية یون سوک یول
إقرأ أيضاً:
الصندوقان الأسودان لطائرة كوريا الجنوبية المنكوبة توقفا عن التسجيل قبل التحطم بـ 4 دقائق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت سلطات التحقيق في حادث الطائرة بكوريا الجنوبية، اليوم /السبت/، إنه تبين أن الصندوقين الأسودين لطائرة الركاب التابعة لشركة "جيجو إير" التي تعرضت للحادث المميت الشهر الماضي تفتقر إلى البيانات الخاصة بالدقائق الأربع الأخيرة قبل الانفجار.
ووفقا للسلطات الكورية الجنوبية، أظهر تحليل أجرته هيئة سلامة النقل الوطنية الأمريكية لمسجل بيانات الرحلة ومسجل صوت قمرة القيادة من طائرة B737-800 أن التسجيلات توقفت على كلا الجهازين قبل حوالي أربع دقائق من اصطدام الطائرة بهيكل تحديد الموقع.. حسبما ذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية على نسختها الإنجليزية.
ووقع الانفجار في الساعة 9:03 صباحا يوم 29 ديسمبر، عندما اصطدمت طائرة "جيجو إير" بجدار خرساني في نهاية مطار موان الدولي بعد انزلاقها دون فتح عجلات الهبوط.
وتوقف مسجل بيانات الرحلة ومسجل صوت قمرة القيادة عن تسجيل البيانات بدءًا من الساعة 8:59 صباحًا، مما يجعل من الصعب على المحققين تحليل الموقف.
وتم إرسال مكونات الصندوق الأسود إلى المجلس الوطني لسلامة النقل في واشنطن الأسبوع الماضي للتحقق المتبادل لضمان موثوقية البيانات، ومن المقرر أن يعود المحققون الكوريون الجنوبيون الذين تم إرسالهم إلى المجلس الوطني لسلامة النقل إلى كوريا يوم /الاثنين/ لمواصلة تحقيقاتهم في بلادهم.