"رباعية" برشلونة تطارد ريال مدريد في السوبر الإسباني
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
لا تزال خسارة ريال مدريد المذلة 4-0 على ملعبه أمام برشلونة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تطارد العملاق الإسباني بينما يستعد الفريقان لمباراة القمة الثانية هذا الموسم في نهائي كأس السوبر الإسبانية غداً الأحد.
تعافى ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني من تلك الانتكاسة وحقق سلسلة انتصارات في خمس مباريات قبل الدفاع عن لقب كأس السوبر الإسباني في جدة بالسعودية، لكن المدرب كارلو أنشيلوتي يتوخى الحذر.
قال أنشيلوتي للصحافيين اليوم السبت وهو يتطلع إلى ثاني نهائي في بطولة للكأس خلال شهر بعد التتويج بكأس إنتركونتيننتال في ديسمبر (كانون الأول): "علينا أن نفكر فيما حدث في المباراة الأولى لأنه فاز علينا في الدوري الإسباني.
وتابع: "أجرينا تقييماً صريحاً للغاية لذا سيتعين علينا تكرار الأشياء الجيدة التي فعلناها وتجنب الأخطاء. طبيعة الكلاسيكو هي نفسها دائماً، لكن النهائي يضع المزيد من الضغط عليك".
جميع اللاعبين الذين سافروا للنهائي متاحون أمام أنشيلوتي للمشاركة في النهائي ومن بينهم لاعب الوسط الإنجليزي جود بلينغهام الذي عانى من بعض المشاكل في العضلات في قبل النهائي حيث سجل الهدف الأول في الفوز 3-0 على مايوركا.
وقال المدرب الإيطالي عن بلينغهام الذي يعد ثالث أفضل هدافي ريال مدريد ويتقاسم صدارة التمريرات الحاسمة خلال الموسم الحالي في الدوري الإسباني "إنه بخير، تعافى تماماً".
وأشار إلى أن كأس السوبر لقب مهم ومن الناحية الإحصائية قدم ريال مدريد موسماً جيداً في كل مرة فاز بها.
وقال أنشيلوتي، الذي تزامن تحقيقه لقبيه الأخيرين في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد مع فوزه بكأس السوبر: "عندما لا نفوز بها، لا تسير الأمور على ما يرام. إنها بطولة تمنحك المزيد من الحافز".
وأضاف "برشلونة منافس تاريخي والمباريات دائماً ما تكون مثيرة جداً. الأمر صعب علينا وعليهم. لا يمكن التنبؤ بنتيجة المباراة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ريال مدريد كأس السوبر الإسباني برشلونة ريال مدريد برشلونة كأس السوبر الإسباني ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي ينتظر إنجازاً تاريخياً أمام أتلتيكو مدريد
معتز الشامي (أبوظبي)
يحظى ريال مدريد بفارق ضئيل للدفاع عن لقبه أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، لكن فريق دييجو سيميوني لا يزال في المنافسة، وينتظر مدرب «المالكي»، الإيطالي المخضرم إنجازاً تاريخياً خلال مواجهة الأتليتي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، اليوم الأربعاء، بعد حسم مباراة الذهاب في سانتياجو برنابيو 2-1.
ويحقق المدرب الأكثر نجاحاً في تاريخ «أبطال أوروبا» إنجازا آخر، ويأمل أن يحتفل به بالتأهل بسلام إلى دور الثمانية، حيث ستكون المباراة رقم 75 لأنشيلوتي في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، والرقم لم يصل إليه أي مدرب آخر مع «الملكي» في تاريخ كأس أوروبا ودوري أبطال أوروبا.
وخاض المدرب الإيطالي 74 مباراة، وهو ما يزيد بثلاث مباريات بالفعل عن المدرب الأسطوري ميجيل مونوز خلال فترتين تولى فيهما تدريب الفريق بين 1959 و1974، وسيكون أنشيلوتي الذي أشرف أيضاً على 73 مباراة في المسابقة مع ميلان، و18 مع تشيلسي، و12 مع بايرن ميونيخ ونابولي، و10 مع يوفنتوس وباريس سان جيرمان، ثامن مدرب فقط يقود 75 مباراة مع فريق واحد.
وسبق أن فعل ذلك أليكس فيرجسون (190 مباراة مع مانشستر يونايتد)، وأرسين فينجر (177 مباراة مع أرسنال)، وسيميوني (114 مباراة مع أتلتيكو)، وبيب جوارديولا (95 مباراة مع مانشستر سيتي)، وفاليري لوبانوفسكي (80 مباراة مع دينامو كييف)، ومارسيلو ليبي (76 مباراة مع يوفنتوس)، وأوتمار هيتسفيلد (76 مباراة مع بايرن ميونيخ).
ونادراً ما بدا فريق أنشيلوتي هجومياً بهذه القوة في أوروبا، حيث بلغ متوسط أهدافه 2.55 هدف في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو أفضل رقم له بشكل عام في المسابقة منذ 2016-2017 والذي بلغ 2.77 هدف فقط في موسم تحت قيادة الإيطالي خلال فترته الأولى في 2013-2014 حقق الفريق متوسط أهداف أعلى بلغ 3.15.
وفي حين تصدر فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي هجوم الفريق الملكي بـ7 أهداف لكل منهما في المسابقة هذا الموسم، أسهم البرازيلي رودريجو أيضاً بـ5 أهداف، وكان هدف البرازيلي الافتتاحي في مباراة الذهاب هو هدفه الخامس والعشرين في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، ما جعله رابع أصغر لاعب (24 عاماً و54 يوماً) يسجل 25 هدفًا لفريق واحد في المسابقة، خلف ليونيل ميسي مع برشلونة (22 عاماً و286 يوما)، ومبابي مع باريس سان جيرمان (22 عاماً و352 يوماً) وراؤول مع مدريد (23 عاماً و252 يوماً).