بدأت روسيا عملية إخلاء قواعدها العسكرية في سوريا، وذلك بعد انهيار نظام الأسد. السفينة العسكرية الروسية “سبارتا II”، التي كانت في طريقها إلى ميناء طرطوس لإتمام الإخلاء، لم تتمكن من الوصول إلى الميناء بعد رفض حكومة دمشق السماح لها بالدخول.
رفض دخول السفن الروسية لطرطوس لليوم السادس على التوالي
بعد انهيار نظام البعث الدموي في سوريا، كشفت مصادر أن حكومة دمشق لم تمنح السفن العسكرية الروسية، بما في ذلك “سبارتا II”، إذن الدخول إلى ميناء طرطوس لليوم السادس على التوالي.
سفينة “بالتيك لييدر” تتجه نحو طرطوس.
سفينة “ليدي ماريا” عادت إلى بحر البلطيق.
ناقلة “إيفان سكوبيليف” شوهدت مؤخراً قبالة سواحل صقلية.
روسيا تسحب قواتها من سوريا بعد سنوات من التدخل العسكري
اقرأ أيضاحادث مروع في أنقرة يسفر عن 3 قتلى
السبت 11 يناير 2025منذ تدخلها العسكري في سوريا في 2015 لدعم نظام الأسد، بدأت روسيا في سحب قواتها بشكل تدريجي. في ديسمبر الماضي، أفادت تقارير أن روسيا تخطط لتحويل قواتها من قواعدها في طرطوس إلى ليبيا. وفي يناير، توقفت عملية إخلاء الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية من سوريا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار سوريا روسيا سوريا
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة قسد
أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأربعاء، بأن الحكومة أصدرت تعميمًا داخليًا يمنع قواتها من التوجه إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الوقت الراهن.
ونقل "تلفزيون سوريا" عن مصدر خاص أن القرار جاء خشية "حدوث تصرفات فردية" من قبل بعض العناصر، مشيرًا إلى أن التعميم سيظل ساريًا حتى تنفيذ اتفاق تسليم مؤسسات الدولة وانخراط "قسد" بشكل كامل في الحكومة السورية.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، يوم الإثنين، أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقًا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تديرها "قسد" مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز تحت سيطرة إدارة دمشق.
ويأتي هذا الاتفاق في توقيت حساس بالنسبة للحكومة السورية الجديدة، التي تواجه ضغوطًا داخلية ودولية، خاصة في ظل الاتهامات التي طالتها بشأن عمليات قتل لأفراد من الأقلية العلوية في غرب سوريا.
وقد أثارت هذه الاتهامات جدلًا واسعًا، إذ تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عيان عن مقتل مئات المدنيين في قرى تقطنها أغلبية علوية.
وفي هذا السياق، تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الإثنين، بفتح تحقيق شامل حول هذه الأحداث، مؤكدًا أن العنف الطائفي يمثل تهديدًا لجهوده في لمّ شمل البلاد بعد صراع استمر 14 عامًا. وتزايدت الدعوات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وسط مخاوف من أن تؤثر هذه التطورات على مستقبل التسوية السياسية في سوريا.