"فيديو" لمهاجم نيو أورليانز.. كشف تفاصيل اللحظة الأخيرة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشف مقطع فيديو مصور بكاميرا مثبتة على زي شرطي نشر الجمعة، أن مرتكب هجوم الشاحنة في مدينة نيو أورليانز الذي أسفر عن مقتل 14 شخصا في أول أيام السنة الجديدة، هو الذي بادر بإطلاق النار من داخل سيارته قبل أن يرد رجال الشرطة بإطلاق النار عليه.
وقالت آن كيركباتريك، المشرفة على إدارة شرطة نيو أورليانز في مؤتمر صحفي الجمعة، متحدثة عن رجال الشرطة: "لقد قتلوا الإرهابي.
وكان شمس الدين جبار وهو جندي سابق في الجيش الأميركي، قد تجاوز بسيارته البيضاء من طراز إف 150 سيارة شرطة كانت تغلق مدخل شارع بوربون، أشهر طريق في المدينة، واقتحم حشدا من المحتفلين بيوم رأس السنة الجديدة في حوالي الساعة 03:15 صباحا، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة العشرات.
وأظهرت لقطات من كاميرا مثبتة بزي رجل الشرطة لويس روبلز أنه بعد اقتحام السيارة الحشد، كان رجل الشرطة كريستيان باير واقفا بجانب الباب الجانبي المفتوح للسائق شاهرا مسدسه.
وقال الرقيب مايك جواسكو من فريق التحقيق بالقوة التابعة لمكتب النزاهة العامة إن باير عرف عن نفسه وطلب من جبار الخروج من الشاحنة.
يشار إلى أن الفريق مسؤول عن مراجعة جميع عمليات إطلاق النار المتصلة بالشرطة.
وأظهرت اللقطات جبار وهو يطلق النار من خلف وسادة هوائية من مسافة قريبة وظهر بوضوح انطلاق الوميض من فوهة المسدس.
واستدار روبلز ورجلا شرطة مجهولان على الأقل، وركضوا لخطوات قليلة ثم انبطحوا على الأرض بينما سمع صوت سلسلة من الطلقات.
وقال جواسكو إن كل من باير وجوردان أطلقا النار من سلاحيهما.
وكان رجل شرطة ثالث غير مرئي في اللقطات، وهو الرقيب نايغل داغز، يقف بجانب باب الراكب الأمامي للشاحنة وأطلق النار أيضا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيو أورليانز الشاحنة إطلاق النار نيو أورليانز حادث نيو أورليانز مهاجم نيو أورليانز إطلاق النار نيو أورليانز الشاحنة إطلاق النار أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
تحالف فلسطين يرفض محاولات شرطة لندن منع انطلاق مظاهرة من أمام بي بي سي
أعلن تحالف المنظمات المؤيدة لفلسطين في بريطانيا، رفضه القاطع لمحاولات شرطة العاصمة البريطانية منع انطلاق مظاهرة احتجاجية من أمام مقر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في لندن يوم السبت 18 يناير. ويأتي هذا الرفض في ضوء تراجع الشرطة عن اتفاق سابق يسمح بتنظيم المسيرة.
ويضم تحالف المنظمات المؤيدة لفلسطين المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، حملة التضامن مع فلسطين، تحالف "أوقفوا الحرب"، تحالف "أوقفوا التسليح النووي"، الرابطة الإسلامية في بريطانيا، ومنظمة "أصدقاء الأقصى".
وفي رسالة وجهتها شرطة العاصمة إلى منظمي المسيرة، أعربت عن قلقها من أن المسيرة ستؤدي إلى "تعطيل خطير"، خاصة بسبب قرب المسار المقترح من معبد يهودي في المنطقة. وأشارت الشرطة إلى أن تنظيم المظاهرة يوم السبت قد يفاقم من حدة التوترات ويؤدي إلى اضطرابات في المجتمع المحلي.
وقالت الشرطة إنها تقدر حق التظاهر، ولكن يجب تحقيق توازن بين هذا الحق وحقوق المجتمعات الأخرى المتضررة. وأوضحت أن التكرار المتزايد للمسيرات الوطنية المؤيدة لفلسطين قد تسبب في تعطيل المجتمعات اليهودية في لندن، لا سيما خلال أيام السبت.
من جانبه، أكد التحالف أن المسيرة المقررة تهدف إلى الاحتجاج على التحيز المؤيد لإسرائيل في تغطية (بي بي سي) للأحداث، وهو موضوع سلّط الضوء عليه الصحفي أوين جونز في تقرير مفصل لم ترد عليه الهيئة حتى الآن. وأوضح التحالف أن المسار تم الاتفاق عليه مع الشرطة قبل نحو شهرين وتم الإعلان عنه علنًا في 30 نوفمبر. وأعرب عن استنكاره لاستخدام الشرطة صلاحياتها لقمع الحق الديمقراطي في الاحتجاج.
وأشار التحالف إلى أن أقرب معبد يهودي إلى المسار المقترح لا يقع على خط السير الفعلي للمسيرة، وأن المخاوف المزعومة لم تستند إلى أي حوادث سابقة تتعلق بالمسيرات المؤيدة لفلسطين. وذكر التحالف أن هذه المسيرات شهدت مشاركة واسعة من أفراد الجالية اليهودية الذين عبروا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
وفي تعليق له، قال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بالإنابة، عدنان حميدان: إن التحالف سئم من "رضوخ الشرطة لضغوطات اللوبي الإسرائيلي"، معتبراً أن أي مظاهرة تدعم فلسطين يجب أن تنال "موافقة مؤيدي إسرائيل" قبل أن تنطلق. وأكد حميدان أن الشرطة تبني موقفها على "افتراضات كاذبة لا أساس لها"، مشددًا على ضرورة احترام حق الفلسطينيين في التعبير عن تضامنهم مع أهلهم في غزة، الذين يعانون من "تطهير عرقي وعقاب جماعي".
ودعا التحالف جميع المؤيدين لحقوق الشعب الفلسطيني، وأولئك الذين يدافعون عن الحق الديمقراطي في التظاهر، إلى الانضمام إلى المسيرة المقررة يوم السبت 18 يناير، والتي تهدف إلى فضح التواطؤ المستمر للحكومة البريطانية مع الجرائم الإسرائيلية في غزة.
وينظم تحالف المنظمات المؤيدة لفلسطين في بريطانيا منذ بدء الحرب التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة في السابع من تشرين أول / أكتوبر 2023، مظاهرات ضخمة والتواصل مع البرلمانيين للضغط على النواب لدعم مشاريع قوانين تدين الاحتلال أو تعترف بدولة فلسطين، والتوعية الأكاديمية من خلال إقامة ورش عمل ومحاضرات في الجامعات البريطانية حول انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إقرأ أيضا: شرطة لندن: سنطبق القانون بقوة في المسيرات المؤيدة لفلسطين