كشف مقطع فيديو مصور بكاميرا مثبتة على زي شرطي نشر الجمعة، أن مرتكب هجوم الشاحنة في مدينة نيو أورليانز الذي أسفر عن مقتل 14 شخصا في أول أيام السنة الجديدة، هو الذي بادر بإطلاق النار من داخل سيارته قبل أن يرد رجال الشرطة بإطلاق النار عليه.

وقالت آن كيركباتريك، المشرفة على إدارة شرطة نيو أورليانز في مؤتمر صحفي الجمعة، متحدثة عن رجال الشرطة: "لقد قتلوا الإرهابي.

. إنهم أبطال قوميون".

وكان شمس الدين جبار وهو جندي سابق في الجيش الأميركي، قد تجاوز بسيارته البيضاء من طراز إف 150 سيارة شرطة كانت تغلق مدخل شارع بوربون، أشهر طريق في المدينة، واقتحم حشدا من المحتفلين بيوم رأس السنة الجديدة في حوالي الساعة 03:15 صباحا، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة العشرات.

وأظهرت لقطات من كاميرا مثبتة بزي رجل الشرطة لويس روبلز أنه بعد اقتحام السيارة الحشد، كان رجل الشرطة كريستيان باير واقفا بجانب الباب الجانبي المفتوح للسائق شاهرا مسدسه.

وقال الرقيب مايك جواسكو من فريق التحقيق بالقوة التابعة لمكتب النزاهة العامة إن باير عرف عن نفسه وطلب من جبار الخروج من الشاحنة.

يشار إلى أن الفريق مسؤول عن مراجعة جميع عمليات إطلاق النار المتصلة بالشرطة.

وأظهرت اللقطات جبار وهو يطلق النار من خلف وسادة هوائية من مسافة قريبة وظهر بوضوح انطلاق الوميض من فوهة المسدس.

واستدار روبلز ورجلا شرطة مجهولان على الأقل، وركضوا لخطوات قليلة ثم انبطحوا على الأرض بينما سمع صوت سلسلة من الطلقات.

وقال جواسكو إن كل من باير وجوردان أطلقا النار من سلاحيهما.

وكان رجل شرطة ثالث غير مرئي في اللقطات، وهو الرقيب نايغل داغز، يقف بجانب باب الراكب الأمامي للشاحنة وأطلق النار أيضا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيو أورليانز الشاحنة إطلاق النار نيو أورليانز حادث نيو أورليانز مهاجم نيو أورليانز إطلاق النار نيو أورليانز الشاحنة إطلاق النار أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

إحراق جزائرية حية في فرنسا..ومحاكمة القاتل بعد 4 أعوام

بعد 4 أعوام بدأت محكمة الجنايات في بوردو، اليوم محاكمة شاب جزائري متهم بقتل طليقته، بالرصاص قبل أن يشعل فيها النار أمام أعين المارة في مدينة ميرينياك الفرنسية.

وتحولت الجريمة، التي وقعت في مايو (أيار) 2021، إلى قضية رأي عام دفعت الحكومة الفرنسية إلى التحقيق في الإخفاقات الأمنية والقضائية التي سمحت بها.

وفي 4 مايو 2021، خرجت الجزائرية شاهيناز داود، 31 عاماً، من منزلها لتستلم اثنين من أطفالها الثلاثة من المدرسة، دون أن تعلم أن طليقها منير كان يراقب تحركاتها طوال اليوم، وتفاجأت بخروجه من سيارته، وهو يحمل بندقية صيد، ثم أطلق عليها النار في ساقيها، ما جعلها تسقط أرضاً.

ثم توجّه القاتل إلى سيارته، وأخذ علبة بنزين، سكبها على جسدها، ثم أشعل فيها النار، ليحولها إلى كتلة مشتعلة أمام أعين المارة الذين أصيبوا بالصدمة ولم يتمكنوا من التدخل.

وروى جيرارد، أحد شهود العيان الذين حاولوا التدخل، لحظات الرعب التي عاشها قائلًا: "عندما وصلت، كان المسدس موجّهاً نحوي، والمرأة تحترق بجانبه.. أخذ بندقيته من الأرض، وأعاد تحميلها، ثم نظر إليّ وسار بهدوء، وكأنه لم يفعل شيئاً".

وبعد الجريمة، توجه القاتل إلى منزلها وأشعل فيه النار، ما أدى إلى مقتل أحد أطفالها أثناء نومه، ثم فر، لكن الشرطة قبضت عليه بعد نصف ساعة، ومعه بندقية، ومسدساً، وحزام ذخيرة، ما يثبت أنه كان يخطط للجريمة مسبقاً.

التحقيقات تكشف مفاجآت

وكشفت التحقيقات أن المتهم وهو عامل بناء يحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، ليس جديداً على العنف الأسري، ففي يونيو (حزيران) 2020، صدر ضده حكم بالسجن 18 شهراً، وكان يفترض أن يخضع للمراقبة ويمنع من الاقتراب منها، لكنه خالف القرار واتصل بها 36 مرة من السجن، مهدداً إياها بالقتل.

وفي مارس (أذار) 2021، أي قبل شهرين فقط من الجريمة، خطفها وضربها وحاول خنقها أمام متجر، وبعد تقديمها شكوى رسمية، صدر أمر بالقبض عليه لكنه لم يُنفذ أبداً.

انتقادات للشرطة الفرنسية

وبعد الجريمة، تعرضت الشرطة الفرنسية لانتقادات حادة بسبب فشلها رغم كل التحذيرات السابقة. وأرسلت الحكومة بعثة للتحقيق في أسباب إطلاق سراح القاتل، وكشفت التحقيقات إخفاقات جسيمة أدت إلى معاقبة خمسة من كبار ضباط الشرطة، بينهم مدير إدارة شرطة بوردو ومفوض ميرينياك، لاتهامهم بالتقصير في متابعة ملف الضحية شاهيناز.

وفي محاولتهم لتخفيف الحكم، ادعى محامو الدفاع أن المتهم كان يعاني من اضطرابات نفسية خطيرة، وأنه لم يكن في وعيه الكامل عند ارتكاب الجريمة، إلا أن تقرير الخبراء أكد أنه يعاني من جنون العظمة، لكنه كان مدركاً تماماً لأفعاله، ما يجعل من الصعب قبول أي تخفيف للعقوبة.

ويواجه المتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتي قد تؤدي إلى حكم بالسجن مدى الحياة.

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تلقي القبض على 191 متسولاً بحوزتهم 62 ألف درهم
  • شرطة دبي تلقي القبض على 191 بحوزتهم 62 ألف درهم
  • اختتام بطولة شرطة رأس الخيمة الرمضانية
  • شرطة أبوظبي تضبط 237 متسولاً خلال شهر رمضان
  • شرطة الاحتلال تنشر آلاف من عناصرها في القدس الجمعة الأخيرة من رمضان
  • شرطة دبي: التسول جريمة وهذه قنوات الإبلاغ عنها
  • «المغاوير» بمؤسسة «المباركة» يشارك رجال شرطة بني ياس والفلاح الإفطار
  • إحراق جزائرية حية في فرنسا..ومحاكمة القاتل بعد 4 أعوام
  • الشرطة في دارها بـ”بري” بعد عامين من الابتعاد
  • تفاصيل صادمة كيف حاول طبيب قتل زوجته بأمريكا