مراسل القاهرة الإخبارية يرصد تفاصيل لقاءأحمد الشرع وميقاتي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن زيارة رئيس الحكومة اللبنانية إلى دمشق هي الأولى منذ زيارة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري في يوليو 2010.
وأشار “هملو”، إلى أن الملفات المطروحة على طاولة الحوار بين المسؤولين اللبنانيين والسوريين تشمل عدة قضايا مهمة، أبرزها موضوع المعاملة بالمثل بين البلدين، مؤكدًا أن السوريين الذين يدخلون لبنان يحتاجون إلى إقامة أو بطاقة عمل أو تأشيرات فندقية، بينما يدخل اللبنانيون إلى سوريا بسهولة دون هذه الإجراءات.
وأضاف أن قضايا أخرى، مثل ملف الحدود بين لبنان وسوريا، وموضوع اللاجئين السوريين في لبنان، ستكون على رأس المباحثات، مشيرًا إلى أن العلاقات اللبنانية السورية تتمتع بإرث طويل من التداخل السياسي والشعبي والعسكري، حيث يتشارك البلدان العديد من الروابط الاجتماعية والتجارية.
ونوه بأن السوريين، خاصة الموالين لحزب الله، يتطلعون إلى استقرار لبنان ويرغبون في أن يتم انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة تعزز الاستقرار في البلاد، مضيفًا أن مسألة ضبط الحدود بين البلدين ستكون واحدة من القضايا المطروحة، خاصة في ظل عمليات التهريب التي كانت تتم عبر الحدود، مشيرًا إلى أن الأوضاع العسكرية الحالية في سوريا قد أدت إلى تغيير في السيطرة على الحدود بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الحكومة اللبنانية الحكومة اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقارير تحدد الوجهة الأولى لقائد الإدارة السورية الجديدة.. أين ستكون؟
كشفت تقارير صحفية عن الوجهة الأولى التي ينوي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع زيارتها كأول دولة منذ توليه الإدارة في البلاد عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.
ونشرت صحيفة "ديلي صباح" التركية تقارير تفيد بأن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع سيقوم بأول زيارة خارجية له إلى تركيا في الفترة المقبلة، وهو ما لم تعلق عليه تركيا ولا سوريا على أنباء الزيارة حتى اللحظة.
وبحسب الصحيفة فإن الشرع سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة العديد من الملفات، ومن بينها ملف "قوات سوريا الديمقراطية".
وتعهد أردوغان بمساعدة الإدارة السورية الجديدة في تشكيل هيكل دولة ودستور جديد بينما تتطلع البلاد إلى إعادة البناء بعد 13 عاما من الحرب الأهلية.
وهدد الرئيس التركي بشن عملية جديدة عبر الحدود داخل سوريا ضد الفصائل المسلحة الكردية إذا شعرت تركيا بتهديد.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من أوائل المسؤولين الذين زاروا سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد.