مناقشة تداعيات العدوان الأمريكي الصهيوني على موانئ الحديدة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
واستعرض الاجتماع بحضور محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ورئيس مجلس ادارة المؤسسة زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري، وأعضاء مجلس الإدارة أولويات العمل في ظل العدوان المتكرر على موانئ الحديدة واستمرار استهداف وتدمير البنية التحتية للموانئ.
وتطرق الاجتماع إلى تقييم المركز المالي للربع الثالث من العام 2024م وإنجازات المؤسسة خلال العام الماضي رغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها نتيجة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على موانئ المؤسسة.
وفي الاجتماع أكد وزيرا النقل والخارجية على أهمية معالجة واحتواء أي تداعيات وتأمين استمرار عمل موانئ الحديدة لأهميتها في توفير المواد الغذائية والدوائية الأساسية للشعب اليمني.
ونوها بجهود قيادة وموظفي المؤسسة وما يقومون به من جهود في سبيل تسهيل دخول السفن وتوفير المواد الغذائية والمشتقات النفطية والمواد الأساسية رغم الصعوبات التي يفرضها العدوان لمحاولة شل حركة ميناء الحديدة والتأثير على قدرته في استقبال السفن.
فيما قدم الوشلي والنصيري شرحاً مفصلاً عن الجهود التي تبذل لمواجهة التداعيات الناتجة عن تكرار استهداف العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: موانئ الحدیدة
إقرأ أيضاً:
سياسي يمني يهاجم صمت المنظمات الدولية تجاه تدمير موانئ الحديدة ومحطات الطاقة
شمسان بوست / خاص:
انتقد السياسي اليمني د. محمد جميح صمت المنظمات الدولية تجاه تدمير موانئ الحديدة ومحطات الطاقة التي تعرضت لعدة ضربات جوية من الطائرات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه الهجمات تأتي في وقت حساس يعاني فيه اليمن من أزمة إنسانية خانقة.
وأوضح جميح أن “ميناء الحديدة، الذي كان يظل بشكل عام بعيدًا عن ضربات التحالف العربي خلال سنوات الحرب، كان مبررًا للضغط الدولي لوقف معركة الحديدة في 2018 تحت ذريعة تفاقم المعاناة الإنسانية”.
وأضاف جميح: “لكن اليوم، نجد أن طائرات العدوان الإسرائيلي تقوم بتدمير موانئ الحديدة ومحطات الطاقة، دون أن نسمع أي رد فعل من المنظمات الدولية التي تعتاد على إدانة استهداف المنشآت المدنية التي يعتمد عليها الشعب اليمني في تأمين المواد الأساسية لحياتهم”.
وأشار إلى أن هذا الصمت الدولي يعد تواطؤًا غير مبرر في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب اليمني، والتي تزداد تعقيدًا نتيجة استمرار الحرب والأزمات المتلاحقة.
انتقد السياسي اليمني د. محمد جميح صمت المنظمات الدولية تجاه تدمير موانئ الحديدة ومحطات الطاقة التي تعرضت لعدة ضربات جوية من الطائرات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه الهجمات تأتي في وقت حساس يعاني فيه اليمن من أزمة إنسانية خانقة.
وأوضح جميح أن “ميناء الحديدة، الذي كان يظل بشكل عام بعيدًا عن ضربات التحالف العربي خلال سنوات الحرب، كان مبررًا للضغط الدولي لوقف معركة الحديدة في 2018 تحت ذريعة تفاقم المعاناة الإنسانية”.
وأضاف جميح: “لكن اليوم، نجد أن طائرات العدوان الإسرائيلي تقوم بتدمير موانئ الحديدة ومحطات الطاقة، دون أن نسمع أي رد فعل من المنظمات الدولية التي تعتاد على إدانة استهداف المنشآت المدنية التي يعتمد عليها الشعب اليمني في تأمين المواد الأساسية لحياتهم”.
وأشار إلى أن هذا الصمت الدولي يعد تواطؤًا غير مبرر في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب اليمني، والتي تزداد تعقيدًا نتيجة استمرار الحرب والأزمات المتلاحقة.