إنطلاق امتحانات نصف العام لطلاب صفوف النقل بسوهاج
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
انطلقت اليوم السبت أولى أيام امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب صفوف النقل على مستوى محافظه سوهاج والذى يؤدى خلالها قرابه مليون و140 الف طالب وطالبة بصفوف النقل بمختلف المراحل التعليمية امتحانات المواد الدراسية الاساسيه، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربيه والتعليم واللواء الدكتور عبدالفتاح سراج الدين محافظ سوهاج بضرورة المتابعه اليوميه للاطمئنان على إستقرار وانتظام الامتحانات بمختلف مدارس المحافظة تابع الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج وقيادات المديرية سير إنتظام الامتحانات بمختلف مدارس المحافظة من خلال غرف العمليات المركزية بالمديرية والإدارات التعليمية، اطمئن خلالها على تنفيذ القرارات والتعليمات الوزارية الخاصة بأعمال الامتحانات ومنها الإلتزام بمواصفات الورقه الامتحانيه لكل مرحله تعليمية، كما اطمئن على مدى انضباط اللجان الامتحانيه بمختلف مدارس المحافظة وتوفير كافه الإمكانيات لأداء الطلاب الامتحانات في بيئه أمنه وهادئه.
وجه خلالها بضرورة تطبيق لائحة الانضباط المدرسي على اى مخالفات تؤثر سلبًا على الامتحانات والتأكيد على تسجبل حضور وغياب الطلاب إلكترونيًا وبالسجلات المخصصة لذالك أولا بأول مع إخطار أولياء الأمور بصفه دوريه يوميًا بموقف غياب أبنائهم، كما شدد على أهمية تطبيق القرارات والتعليمات الوزارية الخاصة بحظر استخدام المحمول نهائيا داخل المدارس خلال الامتحانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج امتحانات نصف العام تعليم سوهاج
إقرأ أيضاً:
“هل مواعيد الامتحانات في العراق مجرد مسكنات أم بداية لحل حقيقي؟”
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- بينما تواصل وزارة التربية العراقية استعداداتها لإجراء الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2024-2025، وسط تأكيدات على أن المواعيد لن تشهد أي تغيير، تزداد التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستعدادات فعلاً في مصلحة الطلاب أم أنها مجرد إجراءات شكلية لا تعالج المشاكل الأساسية في النظام التعليمي.
المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، أعلن أن الاستعدادات للامتحانات تسير على قدم وساق، من تجهيز المدارس إلى تفعيل أجهزة الإشراف التربوي. ولكن هل هذه الاستعدادات كافية في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع التعليمي في العراق؟ هل الامتحانات هي الحل الحقيقي لتطوير التعليم، أم أنها مجرد اختبار آخر لنظام أثبت فشله في تقديم تعليم فعال للطلاب؟
القلق من الضغط النفسي على الطلابتأتي هذه الامتحانات في وقتٍ يعاني فيه الطلاب من ضغط نفسي هائل، حيث يواجهون العديد من التحديات سواء على مستوى التعليم أو الحياة الشخصية. بينما يصر المسؤولون على أن مواعيد الامتحانات ستظل كما هي، يطرح الكثيرون تساؤلات حول استعداد الطلاب الذين يدرسون في بيئات غير مستقرة، وبخاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد الدراسية والتقنيات الحديثة.
الأسئلة المفتوحة حول الجهود الفعّالةوبينما تواصل الوزارة تأكيداتها، تظل الكثير من الأسئلة دون إجابة حول مدى جدوى هذه الإجراءات، خصوصًا في ظل تجاهل القضايا الأكثر إلحاحًا في التعليم مثل تأهيل المعلمين، وتوفير بيئات تعليمية مناسبة، وتحديث المناهج بما يتماشى مع التطورات العالمية. لا يمكننا تجاهل حقيقة أن ملايين الطلاب العراقيين يدرسون في مدارس غير مجهزة، ويعانون من نقص في الموارد التعليمية الأساسية.
أين دور التعليم الإلكتروني؟مع أن العالم قد بدأ يتجه نحو التعليم الإلكتروني كحل بديل، يظل العراق بعيدًا عن هذا التحول بشكل كبير. بينما تسعى العديد من الدول إلى دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، لا يزال العراق يواجه تحديات في توفير تعليم إلكتروني فعّال، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
هل هذه الإجراءات مجرد مسكنات؟الاستعدادات لإجراء الامتحانات تُظهر فقط جانبًا واحدًا من العملية التعليمية، لكن هل ستحل المشاكل الجوهرية التي يعاني منها الطلاب، أم أنها مجرد مسكنات وقتية؟ إذا كانت الامتحانات ستظل كما هي دون أي تغيير، فهل يعني ذلك أن وزارة التربية العراقية تفضل الاستمرار في تطبيق نفس الأساليب القديمة، التي لا تواكب التحديات الحالية؟
إن الوضع يتطلب من الحكومة اتخاذ خطوات جادة لتحسين جودة التعليم في العراق، بدلاً من الاكتفاء بإجراءات شكلية لا تعالج جذور المشكلة.
الأسئلة تبقى مفتوحة: هل ستظل هذه الامتحانات كما هي أم ستجد الوزارة حلولًا حقيقية للنظام التعليمي الذي يحتاج إلى إصلاح شامل؟