قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل توغلها في قرى ريف القنيطرة الجنوبي بسوريا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية يوم السبت بأن آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت الجهة الغربية لقرية المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي، وقامت بشق طريق باتجاه سرية “الدرعيات” العسكرية، حيث عملت على تخريب الدشم وتدمير التحصينات العسكرية بالسرية المذكورة.
وأكدت صحيفة الوطن السورية، نقلا عن مصادر محلية أن قوات الإحتلال الإسرائيلي قامت بوضع سواتر ترابية على الطريق الرئيسي الواصل بين قرية كودنة وقرى المعلقة والحيران وقرى محافظة درعا وصولاً إلى وادي طعيم والحدود السورية الأردنية.
ونوهت الصحفية إلى أن الطريق يمر من تل الأحمر الشرقي والذي تتخذه قوات الاحتلال الإسرائيلي كحقل رمي وتدريب، بينما تمركزت قوات الاحتلال الإسرائيلي في أعلى تل الأحمر الغربي بعد استقدام جرافات وآليات حفر وشق طريق مخصص لعبور الآليات باتجاه أعلى التل.
وفي وقت سابق، من اليوم السبت شن الطيران الحربي التركي غارات على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة حلب شمال سوريا، هددت سد تشرين بالانهيار.
وأفادت مصادر لوكالة "سبوتنيك" الروسية، بأن الطيران الحربي التركي استهدف بعدة غارات مواقع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط سد تشرين شرق مدينة حلب شمال سوريا.
وأوضحت المصادر أن الغارات الجوية التركية تزامنت مع وصول عشرات المدنيين إلى سد تشرين مطالبين بوقف المعارك التي تدور بين " قسد" والفصائل الموالية لتركيا خوفا من كارثة إنسانية قد تحصل في حال انهيار السد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الإحتلال الإسرائيلي ريف القنيطرة الجنوبي المزيد قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
دمشق تنشر قوات بمحيط سد تشرين بالاتفاق مع قسد
انتشرت قوات الجيش والأمن العام السورية -اليوم السبت- في محيط سد تشرين شمال البلاد، بناء على اتفاق تم التوصل إليه مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بحسب ما أفاد إعلام رسمي.
وتسيطر قوات "قسد" على مناطق واسعة شمال وشرق سوريا، بينها سدّ تشرين في ريف مدينة منبج بمحافظة حلب.
وأوضح اليوم مصدر كردي لوكالة الصحافة الفرنسية أن الاتفاق بين الطرفين -والذي يشرف عليه التحالف الدولي الذي يحارب بقيادة واشنطن تنظيم الدولة الإسلامية- ينص على بقاء السد خاضعا لـ"قسد" على أن تكون حمايته مشتركة.
وأفادت وكالة الأبناء السورية الرسمية (سانا) اليوم عن "بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي لفرض الأمن والاستقرار" تنفيذا للاتفاق المبرم مع قوات "قسد".
وينص الاتفاق على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين "قسد" ودمشق لحماية السد وانسحاب الفصائل المدعومة من أنقرة "التي تحاول عرقلة هذا الاتفاق" من المنطقة، بحسب المصدر الكردي.
ويأتي ذلك في إطار اتفاق أشمل تم التوصل إليه الشهر الماضي بين قائد "قسد" مظلوم عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع، والذي تبعه الشهر الحالي انسحاب مئات من قوات "قسد" من حيي الشيخ مقصود والأشرفية (تقطنهما غالبية كردية) بمدينة حلب، وتقليص الوجود العسكري لفصائل موالية لأنقرة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية.
إعلانويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج، ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر، ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.