الإمارات تدعو إلى تعزيز التعاون البرلماني الآسيوي لبناء مستقبل أفضل
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
دعت دولة الإمارات إلى تعزيز التعاون البرلماني الآسيوي من خلال وضع السياسات التي تشجع على المساواة والعدالة، وتضمن بيئة تتيح المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة نضال محمد الطنيجي، عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الجمعية البرلمانية الآسيوية، في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون السياسية في الجمعية، الذي استضافته العاصمة العراقية "بغداد"، وناقش مشروعات قرارات اللجنة حول موضوعات: الحوكمة الرشيدة، وسيادة القانون والتمكين القضائي، والممارسات البرلمانية الجيدة، وبناء الازدهار في آسيا من خلال الصداقة والتعاون، والبرلمانات والحكومات الآسيوية معاً من أجل الازدهار في آسيا، ودعم البرلمانات الآسيوية الثابت للشعب الفلسطيني، والتنمية المتسقة من خلال الديمقراطية، وتعزيز التعاون بين أعضاء الجمعية البرلمانية الآسيوية لحماية تعددية الأطراف وتعزيزها.وفي مداخلة الشعبة البرلمانية حول مشروع القرارات، أكدت الدكتورة نضال الطنيجي، على أهمية دور البرلمانين في تكريس الجهود للنهوض بالمجتمعات عبر التعاون المشترك بين المجالس التشريعية، من خلال وضع السياسات التي تشجع على المساواة والعدالة، وتضمن بيئة تتيح المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل، مع ضرورة الالتزام التام والكامل بمواصلة العمل، خاصة في ظل الظروف التي يشهدها العالم اليوم، على أمل أن تترجم النقاشات في الاجتماع إلى خطوات عملية تعزز التعاون البرلماني الآسيوي المشترك.
وقدمت الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال الاجتماع مقترحاتها حول مشروع قرار بشأن التنمية المتسقة من خلال الديمقراطية، بالتأكيد على أهمية مشاركة المرأة باعتبارها أحد أهم الأطراف المساهمة في التنمية المستدامة، في ضوء توليها للمناصب القيادية تعزيزاً لمبدأ الديمقراطية والمساواة بين الجنسين.
واقترحت الشعبة البرلمانية كذلك إضافة بند حول مشروع قرار بشأن تعزيز التعاون بين أعضاء الجمعية البرلمانية الآسيوية لحماية تعددية الأطراف وتعزيزها.
كما ترأست الدكتورة نضال الطنيجي الاجتماع التنسيقي لأعضاء المجالس التشريعية الخليجية، الذي عقد على هامش اجتماع اللجنة، للتنسيق حيال الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماع اللجنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشعبة البرلمانیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة تحديات التنمية المستدامة
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر تؤمن بأهمية تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة التي تعيق تنميتنا المستدامة، وعلى رأسها الفقر وانعدام الأمن الغذائي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي في جلسة اليوم الثالث لأعمال القمة الأفريقية الإستثنائية بشأن استراتيجية وخطة عمل برنامج التنمية الزراعية الشاملة في افريقيا، بحضور الرئيس يورى موسيفنى - رئيس جمهورية أوغندا، أصحاب الفخامة والسمو رؤساء الدول والحكومات المشاركة في القمة، وموسى فقى محمد - رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، والسفيرة جوزيفا ساكو مفوض الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الافريقي، فضلا عن وزراء الزراعة والأمن الغذائي بالدول الأفريقية.
ونقل فاروق تحيات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وشكره العميق لفخامة الرئيس يورى موسيفنى ، رئيس جمهورية أوغندا الصديقة على توجيه الدعوة الكريمة للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية الإستثنائية بشأن استراتيجية وخطة عمل برنامج التنمية الزراعية الشاملة في افريقيا. مرحلة ما بعد ملابو تحت عنوان: أنظمة زراعية غذائية مستدامة ومرنة من أجل افريقيا صحية ومزدهرة والتي تستضيفها جمهورية أوغندا بالتعاون مع مفوضية الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة بالإتحاد الافريقي.
وأشار فاروق إلى أن القارة الافريقية رغم ما تزخر به من موارد طبيعية وبشرية لا تزال تواجه تحديات جسيمة تتطلب تضافر الجهود لتحقيق التحول المنشود، لافتا إلى أن مصر وضعت في إطار رئاستها للاتحاد الأفريقي وفي ظل رؤية 2063 قضية الأمن الغذائي في مقدمة أولوياتها، كذلك تعمل على تعزيز استخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة ودعم الابتكار، وزيادة الاستثمارات في قطاع الزراعة، مع التركيز على بناء قدرات الشباب الأفريقي ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح وزير الزراعة أن البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في افريقيا شهد تحولا كبيرا في استراتيجيته وخطة عمله الجديدة للفترة من 2026-2035، يتمثل في الانتقال من التركيز الضيق على النمو الزراعي إلى نهج أوسع يشمل النظم الغذائية الزراعية، حيث يعتمد هذا التوجه الاستراتيجي على فهم عميق للتفاعلات المعقدة بين الزراعة، التغذية، التنمية الاقتصادية ، والقطاعات الأخرى.
وتابع الوزير أن ذلك يتطلب دمج السياسات بشكل أفضل لمعالجة التحديات والتشابكات بين القضايا المتعلقة بالممارسات المستدامة من المزرعة إلى المائدة، وتعقيدات سلاسل القيمة والنظام الغذائي والتغذية، وغيرها من العوامل المرتبطة بالغذاء، لافتا إلى أن استراتيجية وخطة عمل البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في إفريقيا يسعى الى تعزيز القدرات المؤسسية والشفافية والمساءلة، والمشاركة الشاملة لأصحاب المصلحة في تنفيذ وإدارة النظم الغذائية الزراعية.
وقال فاروق أن الدولة المصرية تؤكد على أن اعلان كمبالا سيكون بمثابة خارطة طريق لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا بحلول عام 2035، وذلك من خلال بناء نظم زراعية وغذائية مستدامة قادرة على الصمود، مشيرا إلى أهمية مرجعية برنامج التنمية الزراعية الشاملة واجندة ما بعد ملابو من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة واجندة افريقيا 2063
وجدد وزير الزراعة دعوة مصر لكافة شركاء التنمية من المؤسسات والهيئات الدولية للتركيز على دعمهم للقارة الأفريقية للمساهمة في تحقيق تطلعات وطموحات أبنائها، من خلال التركيز على محاور التنفيذ على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وبالتعاون مع مفوضية الإتحاد الأفريقي.
وأعرب فاروق في نهاية كلمته عن تطلعات الدولة المصرية إلى النتائج المثمرة لهذه القمة لتكون نقطة تحول وبداية تطور جديد نحو تحقيق طموحات وتطلعات الأجندة الأفريقية 2063 من خلال شراكات تبادلية قوية بين أصحاب المصلحة وصناع السياسات ومتخذى القرار نحو أفريقيا التي نريدها مزدهرة.
وكان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، القاهرة توجه إلى العاصمة الأوغندية كامبالا، للمشاركة نيابة عن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، في قمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية حول البرنامج الأفريقي الشامل للتنمية الزراعية والتي تعقد في الفترة من 9 إلى 11 يناير الجاري، يرافقه خلال الفعاليات: الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.