فيدان يسافر إلى الرياض للمشاركة في اجتماع حول سوريا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يتوجه وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، غدا الأحد، إلى المملكة العربية السعودية لحضور مؤتمر حول سوريا.
وسيحضر وزير الخارجية هاكان فيدان الاجتماع حول سوريا لاستكمال الاجتماع الذي عقد في العقبة بالأردن في 14 ديسمبر 2024 حول نفس الموضوع.
ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع، بالإضافة إلى تركيا وسوريا والسعودية، كلا من الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والبحرين والبحرين وعمان والعراق ولبنان والأردن ومصر والمملكة المتحدة وألمانيا، على مستوى وزراء الخارجية، بينما من المتوقع أن تحضر الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نواب وزراء الخارجية.
ومن المتوقع أيضاً أن يحضر الاجتماع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قاسم محمد البديوي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن.
وبعد مرور شهر على سيطرة الجماعات الجهادية بقيادة هيئة تحرير الشام على العاصمة دمشق وانهيار حكومة بشار الأسد، من المتوقع أن يركز الاجتماع على الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان الاستقرار والأمن في سوريا.
Tags: الرياضالسعوديةالعدالة والتنميةتركياسوريافيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الرياض السعودية العدالة والتنمية تركيا سوريا فيدان
إقرأ أيضاً:
الرياض تستضيف الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين
سلطان المواش – الرياض
أكدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أن الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين المقرر عقده في 14 يناير الجاري بالرياض، ضمن أحداث مؤتمر التعدين الدولي؛ سيشهد تمثيلًا تاريخيا غير مسبوق عالمياً من حيث عدد الحكومات وعدد وزراء التعدين والمواضيع التي يناقشها حيث يحضره ممثلين لأكثر من 85 دولة، بما في ذلك 16 دولة من دول مجموعة العشرين، وسيشارك في أعماله 50 وزيرًا و13 نائب وزير.
كما سيشارك في الاجتماع أكثر من 50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية، إلى جانب اتحادات تجارة السلع وكبار قادة صناعة التعدين عالميًا مما يعكس أهمية هذا الحدث؛ باعتباره الأبرز والأكبر على مستوى العالم لبحث شؤون قطاع التعدين وصناعة المعادن، ومناقشة سبل تلبية الطلب المتزايد على المعادن الاستراتيجية والحرجة، وفتح آفاق جديدة لفرص التنمية في الدول المنتجة والمصنعة للمعادن.
ومن القضايا التي سيبحثها الاجتماع المقبل، التقدم المحرز خلال العام الماضي بشأن مبادرات الاجتماع الوزاري الثلاث، والتي تشمل تطوير إطار استراتيجي للمعادن الحرجة في منطقة التعدين – لإضافة مزيد من أسس التعاون في هذا الموضوع وزيادة القيمة المضافة في الدول المنتجة لخامات للمعادن، وإنتاج المعادن الخضراء باستخدام التقنيات الحديثة والطاقة المتجددة، وذلك ضمن إطار يضمن الاستدامة وشفافية سلاسل التوريد، وإنشاء مراكز تميز في منطقة التعدين الكبرى لتمكين الاستثمار وبناء القدرات وتنمية الموارد البشرية.
ومن المقرر أن يُلقي معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف بصفته رئيساً للاجتماع، كلمة الافتتاح في الاجتماع الوزاري والتي يسلط فيها الضوء على التزام المملكة بالتنمية المعدنية المستدامة وتأكيد دورها الريادي في تعزيز مستقبل القطاع ومناقشة فرص التعاون العالمي لمواجهة التحديات واستثمار الإمكانات الهائلة التي يوفرها قطاع المعادن، وسينضم إلى معاليه في نقاشات الاجتماع نخبة من القادة البارزين، بمن فيهم العديد من وزراء دول الحكومات المشاركة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالنيابة العامة وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم
واكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر، أن هذا الاجتماع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعدين والمعادن عالميًا، مشيرًا إلى أن صناعة التعدين تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن مناقشات هذا الاجتماع تشكل خارطة طريق على مدار العام؛ حيث ستواصل مجموعات العمل المنبثقة عن الاجتماع تنفيذ المبادرات الرئيسة، مما يضمن ترجمة المناقشات إلى نتائج عملية ذات تأثير ملموس.
وأوضح المديفر أن مؤتمر التعدين الدولي أصبح يمثل منصة عالمية رائدة للتعاون المستمر والعمل الدؤوب في مجال استكشاف وإنتاج وتصنيع المعادن حول العالم، إذ لا يوجد حدث آخر يجمع وزراء وقيادات مرموقة في صناعة التعدين على هذا المستوى، وهو ما يوفر كل عام فرصة لتشكيل مستقبل قطاع المعادن باعتباره محركاً رئيسياً لتحول الطاقة، ومحرك للتنمية الاقتصادية بمجملها.