شهدت محافظة الأقصر الأربعاء الماضى 8 يناير الجارى  تنظيم فعاليات مؤتمر صحفى عالمى ودولى أعلن خلاله عالم المصريات الشهير الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق عن عدة اكتشافات أثرية ضخمة  بمحافظة الأقصر نتيجة أعمال حفائر البعثة المصرية المشتركة بين مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث والمجلس الأعلى للآثار.

وفيه تم الإعلان عن آلاف القطع الأثرية التى تم اكتشافها  الخاصة بالملكة حتشبسوت، واكتشاف أكثر من 1500 كتلة حجرية تحمل مشاهد ملونة جميلة ونقوش خرطوش الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث ووديعة أساس المعبد 

كذلك تم اكتشاف جبانة تعود إلى الأسرة السابعة عشرة والتي تحتوي على توابيت “ريشي”، ومن بينها تابوت مربوط بالحبال إلى جانب بعض الأسلحة مثل  الأقواس والسهام استخدمت لطرد الهكسوس من مصر، كما تم العثور على مقبرة تخص مدير قصر الملكة تتي- شيري، جدة الملك أحمس، وهى اكتشافات ملكية تُكشف لأول مرة منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون كما أكد الدكتور زاهى حواس

وتكشف حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان عن سر جديد يحتاج إلى إجابة واضحة من الدكتور زاهى حواس وذلك من خلال رؤية منسقة حملة الدفاع عن الحضارة بالقاهرة الباحثة الآثارية فى الآثار المصرية القديمة رنا محمد جابر التونسي التى دققت فى الصور التى تم نشرها على مواقع التواصل الإجتماعى واكتشفت صورة لمجموعة من الرؤوس التى لا تنتمى للحضارة المصرية القديمة وعدة تماثيل لا تحمل سمات الفن المصرى فى عصر الدولة الحديثة ومن بينها رأس يشبه بما يسمى تماثيل تناجرا وهى من أشهر ملامح العصر اليوناني وقد ظهرت هذه التماثيل منذ القرن الأول الميلادى بحسب أراء بعض العلماء،  بينما قال آخرون أنها تعود إلى ماقبل ذلك بكثير وعرفت بهذا الاسم نسبة الى مدينة تناجرا في اليونان، وكانت تصنع من الطين المحروق وعادة ما كانت تصور سيدات أو شابات ترتدين عباءات ذات ثنايا وطيات أو مشاهد للعمال والأطفال الصغار، وكانت هذه التماثيل توضع في المنازل كما كانت تستخدم كقرابين أو نذور توضع بجوار المتوفى، وتعد الأسكندرية ونقراطيس من أهم مراكز إنتاج التناجرا في مصر خاصة وأنها تلقى بالضوء على مظاهر الحياة الإجتماعية عند اليونانيين وهو شكل الأزياء وأغطية الرأس التي كان يرتديها الناس في مصر خلال العصر اليوناني الروماني 

وبناءً على رؤية الباحثة رنا محمد جابر التونسى تطرح حملة الدفاع عن الحضارة تساؤلات تحتاج إلى إجابة من العالم الكبير الدكتور زاهى حواس

ما هو سبب وجود آثار يونانية بين المكتشفات؟ وما علاقته بالكشف الأثرى لآثار مصرية قديمة؟ وفى أى مقبرة تم العثور عليهم؟

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القطع الأثرية اليونانية الدكتور زاهي حواس مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث المجلس الأعلى للآثار

إقرأ أيضاً:

الأغاخان الخامس: مراسم جنازة الأمير كريم خرجت بأبهي صورة بفضل التيسيرات المصرية

قدم الأمير الجديد رحيم الحسينى الأغاخان الخامس شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسى ، والحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى على الدعم اللامحدود الذى أظهرته الدولة المصرية لمؤسسة أغاخان والطائفة الإسماعيلية من خلال إنهاء الإجراءات المتعلقة بمراسم الجنازة والدفن فى أسرع وقت ممكن للأمير الراحل كريم أغاخان .

جاء ذلك أثناء إستقبال اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان للأمير رحيم والوفد المرافق له لتقديم اعتزازه وشكره على ما تقديمه من تيسيرات ودعم ساهم فى إخراج مراسم الجنازة والدفن للأمير الراحل فى أبهى صوره وبما يليق بمكانة الدولة المصرية .

وأشاد بجهود محافظة أسوان بقيادة الدكتور إسماعيل كمال فى تنظيم المراسم بشكل متميز .

وتناول لقاء إسماعيل كمال بالأمير رحيم بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، سبل التعاون بين شبكة الأغاخان ومؤسسة أم حبيبة والمحافظة خلال الفترة القادمة بضخ استثمارات جديدة وتنفيذ مشروعات وحزمة من البرامج التنموية والمجتمعية التى تساهم فى تحسين مستوى معيشة المواطن الأسوانى ، وفى نهاية اللقاء قام المحافظ بإهداء مفتاح مدينة أسوان للأمير رحيم الحسينى .

كما تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ، والأمير الجديد رحيم الحسينى الأغاخان الخامس والوفد المرافق له مسجد بدر بالطابية والمنطقة المحيطة ، التى تشارك فى مشروع تطويرها مؤسسة أم حبيبة ، والتى تعتبر أحد فروع المؤسسات التابعة لشبكة الأغاخان .

من جانبه أوضح الدكتور إسماعيل كمال أنه وفقاً للتنسيق بين المحافظة ومؤسسة أم حبيبة سيتم تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع تطوير منطقة الطابية، التى تشمل أعمال التطوير ورفع الكفاءة لمسجد بدر بالطابية لتحويله إلى مقصد سياحى ومتنفس جمالى وترفيهى للسائحين والزوار والمواطنين على الطراز الإسلامى.

ولفت المحافظ إلى أنه يتواكب مع ذلك إنهاء أعمال الدهانات والرصف والإنارة والأماكن الترفيهية ، والمشايات والبرجولات والمظلات ، وقاعات المناسبات لتصبح المنطقة مقصد سياحى ومتنفس جمالى وترفيهى للسائحين والزوار والمواطنين على أكمل وجه.

مقالات مشابهة

  • عودة الدفء للعلاقات المصرية التركية ينعش القطاع السياحي
  • أستاذة علم مصريات: الغرب منبهر بالحضارة المصرية القديمة
  • الجزيرة تكشف حملة إسرائيلية للتشكيك في رواية أسير فلسطيني
  • إطلاق عمليات جرد القطع الأثرية في بنغازي باستخدام تطبيق “هيداب” لتوثيق الآثار بدقة
  • الأغاخان الخامس: مراسم جنازة الأمير كريم خرجت بأبهي صورة بفضل التيسيرات المصرية
  • فرار مستر بيست من داخل أهرامات الجيزة.. اليوتيوبر الأشهر في العالم يستكشف الحضارة المصرية
  • تكليف الدكتور نشأت عبدالعليم مستشارًا قانونيًا لمجلس الدفاع عن حقوق الإنسان
  • لا تسقط بالتقادم.. حملة حقوقية مصرية تكشف انتهاكات النظام بالسجون
  • «مقبرة جماعية» في حمص وسط سوريا.. وقصف إسرائيلي جنوبا
  • يسرا اللوزي تكشف كواليس مسلسل المداح 5 أسطورة العهد