عضو بمجلس الشيوخ: «الأعلى للتعليم» هدفه سد الفجوة بين المنظومة وسوق العمل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تحدث النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية الأحزاب، حول الجلسة الخاصة بالتعليم، ومشروع المجلس الأعلى للتعليم، وذلك على هامش جلسات الحوار الوطني، وقال: «أثمن الخطوة التي بادر بها الرئيس السيسي، بتكليف مجلس الوزراء لإرسال مشروع القانون إلى الحوار الوطني للاستفادة من حالة الثراء التي تحدث، للوصول إلى مشروع قانون فعال قابل للنفاذ».
وأضاف علاء: «فلسفة المشروع هي أننا بحاجة إلى سد الفجوة بين منظومة التعليم بشكل عام ومتطلبات سوق العمل، ويعد هذا الأمر أحد أهم التحديات الكبرى، ويتطلب وجود كيان ينظم عملية التعليم وهذا ما رأيناه في القانون، فنحن نهدف لإنشاء مجلس أعلى مستقل لديه القدرة على تنظيم العملية التعليمية».
وأكمل علاء: «مصر كانت بحاجة لهذا الكيان، الذي يوحد الجهود المتنافرة في مجالات التعليم، ويوجد أكثر من 8 مجالس للتعليم، وهدف المجلس هو وضع آليات تسير عليها كل المجالس العليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني علاء مصطفى تنظيم التعليم
إقرأ أيضاً:
«الشيوخ الأميركي» يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
وافق مجلس الشيوخ الأميركي أمس الجمعة على مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب إغلاق حكومي جزئي بعد تراجع الديمقراطين عن موقفهم في أزمة نابعة من غضبهم بسبب حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الاتحادية.
وبعد أيام من النقاش المحتدم، أنهى زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر الأزمة مساء يوم الخميس، قائلا إنه سيصوت للسماح بتمرير مشروع القانون.
وأضاف أنه لا يميل لمشروع القانون، لكنه يعتقد أن بدء إغلاق حكومي سيكون أسوأ نظراً لأن ترامب ومستشاره إيلون ماسك يتحركان على نحو سريع لخفض الإنفاق.
وصوت مجلس الشيوخ بنسبة تأييد 54 صوتا مقابل معارضة 46 على مشروع القانون، وأرسله إلى ترامب لتوقيعه وتحويله إلى قانون بعد رفض أربعة تعديلات.
ومرر مجلس النواب الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية مشروع القانون في الأسبوع الماضي، مما يعني أن الإنفاق سيبلغ نحو 6.75 تريليون دولار خلال السنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر .
وعبر الديمقراطيون عن غضبهم تجاه مشروع القانون الذي يخفض الإنفاق نحو سبعة مليارات دولار والذي قالوا إنه لن يوقف حملة ترامب للتصدي للإنفاق الذي فرضه الكونجرس وخفض عشرات الآلاف من الوظائف.
وتأتي هذه التحركات بينما تخوض الولايات المتحدة حربا تجارية مع بعض أقرب حلفاءها، الأمر الذي أدى لموجة بيع كبيرة للأسهم وأثار مخاوف من حدوث ركود.