الإصلاح والتنمية: توطين الصناعة في مصر خطوة استراتيجية نحو التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد المهندس علاء عبد النبى نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، انه في إطار الجهود المستمرة لتوطين الصناعة في مصر، يجب التأكيد على أهمية هذه المبادرة التي تمثل توجيهات القيادة السياسية منذ معرض الصناعات العسكرية في عام 2021 وحتى بداية عام 2025.
وأضاف فى تصريحات صحفية، إن توطين الصناعات، وخاصة في مجالات التكنولوجيا والالكترونيات والذكاء الاصطناعي وصناعة السيارات الكهربائية، يعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة.
واشار عبد النبى ان مصر تتمتع بموارد خام وفيرة، حيث تم بناء مصانع لإنتاج هذه المواد بالقرب من مدينة العريش. وهذا يعكس التوجه الجاد نحو تعزيز القدرة الإنتاجية المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
كما اوضح نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على اهمية دعوة الشركات العالمية ذات الخبرة والمعرفة للمشاركة في إقامة مصانع جديدة في مصر، ذلك من خلال خريطة محفزات استثمارية تشمل تقديم الأراضي بالمجان وإعفاءات من الجمارك والرسوم على المعدات. كما نؤكد على أهمية توفير قروض ميسرة بفائدة لا تزيد عن 5%، بشرط أن تصل نسبة المكون المحلي إلى 70% خلال السنوات الثلاث الأولى، مع زيادة هذه النسبة بنسبة 5% كل عامين حتى تصل إلى 90%.
واكد عبد النبى، إن هذه الخطوات ستساهم بشكل كبير في إنشاء صناعات تحويلية مغذية، مما سيمكن الشركات من المشاركة الفعالة في السوق المصري. كما أن الحكومة تهدف إلى تقليل الاستيراد وتحقيق هدف تصدير يصل إلى 150 مليار دولار أمريكي.
كما لفت الى اننا نعيش أيضًا في ظل سياسات أمريكية جديدة تحت إدارة الرئيس ترامب، مما يتيح لنا فرصة للاستفادة من هذه التغيرات لتعزيز الاقتصاد المصري وتقليل التضخم وبالتالي تقليل فوائد القروض للصناعات المختلفة.
أخيرًا، نؤكد أن توطين الصناعة سيساهم في خلق فرص عمل جديدة ذات عائد مرتفع للعاملين، حيث نتوقع أن يتجاوز راتب العامل في هذه الصناعات 10,000 جنيه شهريًا بالإضافة إلى مزايا أخرى.، موضحا إننا ملتزمون بدعم هذا الاتجاه ويجب أن نعمل جاهدين لتحقيق الأهداف المرجوة لصالح الاقتصاد المصري والمواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي علاء عبد النبى حزب الإصلاح والتنمية المزيد
إقرأ أيضاً:
مباحثات تركية عُمانية بشأن اتفاقيات استراتيجية في الصناعات الدفاعية
مسقط – أجرت شركات تركية متخصصة في الصناعات الدفاعية، محادثات في سلطنة عمان بهدف توقيع اتفاقيات استراتيجية بين البلدين.
وأفادت مؤسسة الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية، في بيان، بأن رئيسها خلوق غورغون التقى الأمين العام بوزارة الدفاع العمانية محمد بن ناصر الزعابي، وسفير أنقرة في مسقط محمد حكيم أوغلو.
كما بحث الوفد التركي في إطار زيارته لمسقط برئاسة غورغون، قضايا التعاون المحتملة مع رئيس الجهاز العماني للاستثمار عبد السلام المرشدي.
وخلال الزيارة الرسمية جرى افتتاح مكتب شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية في سلطنة عمان.
وبحسب البيان، ذكر غورغون أنهم بحثوا قضايا التعاون المحتملة مع مسقط في مجال الصناعات الدفاعية.
وأضاف أن شركتي “أسيلسان” و”هافيلسان” التركيتين للصناعات الدفاعية أبرمتا عقودا مهمة لبيع أنظمة دفاع من شأنها تمهيد الطريق لتحقيق نجاح أكبر في الجمع بين قدرات أنقرة ومسقط في هذا المجال.
وأوضح غورغون أن هذه الاتفاقيات سيكون لها تأثير إيجابي ليس على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين فحسب، بل على التوازنات الأمنية الإقليمية والعالمية أيضا.
الأناضول