نقابة الصحفيين التونسيين تهاجم الإمارات: لن نساوم على موقفنا من فلسطين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
هاجمت نقابة الصحفيين التونسيين دولة الإمارات وذلك على خلفية حرمان الأخيرة نقيبها زياد الدبار من الحصول على التأشيرة لحضور اجتماع اتحاد الصحفيين العرب الذي يعقد في دبي.
واعتبرت النقابة أن موقف الإمارات يعود لمواقف النقابة من المقاومة الفلسطينية، وقالت في بيان، نشرته على حسابها على "فيسبوك" إنها "ترفض مساومتها على الموقف من دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة".
وقالت النقابة إنها تلقت دعوة من اتحاد الصحفيين العرب لحضور اجتماعات المكتب الدائم والأمانة العامة للاتحاد التي ستنعقد بدبي من 12 إلى 16 كانون الثاني/ يناير الحالي.
وأضافت أنها "فوجئت بحرمان نقيب الصحفيين زياد الدبار من تأشيرة السفر لدولة الإمارات لحضور هذه الفعالية وممارسة حقه في حضور اجتماع هام للاتحاد الذي تحمل النقابة عضوية أمانته العامة".
وأدان البيان رفض الإمارات منح الدبار تأشيرة دخول، واعتبرت ذلك "تدخلا سافرا وفجا في أشغال الاتحاد العام للصحفيين العرب خاصة، وقد دأبت البلدان المضيفة لمثل هذه اللقاءات على تسهيل سفر المشاركين دون تمييز أو تضييقات".
وحملت النقابة التونسية الاتحاد العام للصحفيين العرب المسؤولية، وقالت إنه "كان عليه أن يتحرى جيدا وبشكل مسبق من البلد المضيف لاجتماعاته بأن يتم التعامل مع كل الضيوف بنفس المعايير مثلما تقتضيه بروتوكولات تنظيم مثل هذه المؤتمرات من نزاهة ووضوح وشفافية والتي تؤثر بشكل مباشر على الديمقراطية الداخلية للاتحاد وطبيعة النقاشات والقرارات داخله في سياقات خطيرة تمر بها المنطقة العربية وحرية الصحافة بها، إضافة إلى محاولة جر الهياكل والمنظمات المهنية إلى مربع التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وأعلنت نقابة الصحفيين التونسيين مقاطعتها لأشغال اجتماعات المكتب الدائم والأمانة العامة للاتحاد العام للصحفيين العرب. كما دعت الاتحاد العام للصحفيين العرب لتحمل مسؤولياته كاملة في إدانة هذا السلوك الذي يمس من استقلاليته.
وأكد البيان أن عدم منح التأشيرة "ذو طابع سياسي ويرمي إلى معاقبة النقابة على موقفها من قضايا التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني ومساندتها المطلقة والمبدئية لنضالات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الواحدة والموحدة على كامل أرض فلسطين بما في ذلك اعتماد الكفاح المسلح كطريق للتحرير".
وختمت النقابة التونسية بيانها بالقول إنه "يبدو أن دولة الإمارات لم تنس للنقابة الموقف الذي عبرت عنه رفقة عدد من الجمعيات الشريكة في عام 2020 والتي اعتبرت فيه "أنّ إعلان الإمارات العربية المتحدة عن تطبيع علاقاتها رسميا مع الكيان المحتل، في إطار اتفاق ثنائي بين أبوظبي وتل أبيب برعاية الرئيس الأمريكي العنصري دونالد ترامب، دعما للاحتلال وتشجيعا لجرائمه بحقّ الشعب الفلسطيني وتمهيدا لضمّ مزيد من الأراضي المحتلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نقابة الصحفيين التونسيين الإمارات التطبيع تونس الإمارات تطبيع نقابة الصحفيين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العام للصحفیین العرب
إقرأ أيضاً:
الصلح خير ..تفاصيل بيان نقابة أطباء الدقهلية بشأن واقعة أعتداء برلماني على طبيب بمستشفى المنزلة
أصدرت نقابة الأطباء بالدقهلية بيانًا بشأن واقعة الاعتداء على الطبيب أحمد عبيد، متدرب زمالة الجراحة بمستشفى المنزلة العام بمحافظة الدقهلية، على يد أحد أعضاء مجلس النواب
وأكدت نقابة أطباء الدقهلية رفضها التام وشجبها القاطع لأي اعتداء سواء لفظي أو جسدي يتعرض له أفراد الفريق الطبي، معتبرة أن أي تجاوز في حق طبيب هو مساس بهيبة المهنة ورسالتها السامية.
وإنه فور إبلاغ النقابة بالواقعة عقب انتهائها، حيث أفاد الطبيب بأنه حرّر مذكرة صلح بكامل إرادته، دون أي ضغوط، وفقًا لما ذكره بنفسه، بادر نقيب أطباء الدقهلية الدكتور علي توفيق، والدكتورة عبير عبدالقادر، أمين الصندوق، بالتواصل المباشر مع الطبيب لتقديم الدعم القانوني والنفسي اللازم، والاطلاع على تفاصيل الحادث والظروف المحيطة به. كما تم التنسيق مع إدارة المستشفى وكافة الجهات المعنية لضمان حماية الطبيب وحفظ حقوقه.
وخلافًا لما تم تداوله عبر بعض المنصات، فقد ثبت عدم صحة ما قيل بشأن تعرض الطبيب لضغوط أو تهديدات، إذ أبدى موقفًا واضحًا في رفض محاولات الصلح التي جرت في وقت متأخر من الليل، مشترطًا حضور والده، المحامي خالد عبيد إلى جانب نقيب الأطباء، قبل مناقشة أي خطوات تصالحية.
ومن منطلق حرصها على تحرّي الدقة وتجنّب الانسياق خلف الإثارة الإعلامية، آثرت النقابة التريث في إصدار أي بيان، إلى حين الوقوف على كافة الحقائق، مراعيةً الضمانات المهنية والقانونية التي تكفل سلامة أفراد الطاقم الطبي.
وقد انتهى الأمر صباح اليوم بجلسة ودّية، قدّم خلالها النائب المعتدي اعتذارًا رسميًا للطبيب أحمد عبيد، وذلك بحضور والده، ونقيب الأطباء دكتور علي توفيق
والنائب وليد فرعون، والدكتور أحمد سعد مدير مستشفى المنزلة العام، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة. وجاءت هذه المصالحة استجابة لرغبة الطبيب وأسرته في إنهاء حالة التوتر وتجاوز آثار الواقعة.
وتجدد نقابة أطباء الدقهلية تأكيدها التام على حماية كرامة الأطباء والدفاع عن حقوقهم، دون تفرقة أو اعتبارات للمناصب، مشددة على استعدادها الكامل لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي اعتداء على الأطباء
كما تحث النقابة جميع أعضائها على سرعة التواصل معها فور وقوع أي تجاوز، لضمان الحماية القانونية والدعم المهني الكامل
.