الحسان: لا خوف على العراق والأمم المتحدة لا تتدخل في شؤونه الداخلية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الحسان: لا خوف على العراق والأمم المتحدة لا تتدخل في شؤونه الداخلية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
( ختامُ اليونامي .. مسكٌ عماني .. يفوحُ ويلوحُ.. بمسارٍ مُشرقٍ وفاعلٍ وآمن.. في أفق العلاقات الكويتية/العراقية القريب )
عبدالله خالد الغانم
استقبلنا خبر (تكليف الشخصية العمانية الخبيرة) سعادة السيّد الدكتور محمد الحسان.. (رئيساً لبعثة يونامي الأممية) في سنة عملها والتي ربما تكون الختامية .. بكثير من التفاؤل والاستبشار.
خاصةً وأن الحسان يعتبر (أول عربي يرأس هذه البعثة الأممية المهمة) منذ أن أصدر (مجلس الأمن) قراره رقم (١٥٠٠) في (أغسطس / ٢٠٠٣م) بإنشائها كبعثة سياسية مُختصّة بشؤون دعم ومساعدة العراق.
ولما كان من ضمن اختصاصات هذه البعثة الأممية.. التوسط في قضايا العراق الاقليمية.. عبر ( تسهيل الحوار.. بينه وبين الجوار) لحلحلة ما يعلق من ملفات سياسية وحدودية وأمنية.. إلخ.
فإنه قد برزت (جهود الحسان الفاعلة) في ما يتعلق بهذا الصدد، وتجلّت بزيارته إلى الكويت ولقائه بالقيادة في دولة الكويتية.. ومبادرته المبشّرة.. والتي بدت وكأنها (مقدمة فاعلة.. لوساطة -بإذن الله- ناجحة) بين الكويت والعراق.
حيث كان من ثمرة هذا (المجهود الحسّاني المبارك) أن أرسل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد الصباح حفظه الله ورعاه، مبعوثه الخاص: سعادة السفير "محمد أبو الحسن" لدولة رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني.
وقد اجتمع المبعوث السامي الكويتي.. مع السيّد السوداني.. اليوم الثلاثاء -اجتماعاً مُبشّراً- قد بعث في نفوسنا.. الكثير من التفاؤل والأمل نحو تأسيسٍ حقيقي ومتين.. لمسار عملي وفاعل في ما يتعلق بالحوار الثنائي بين البلدين على كل المستويات وصولاً لحلحلة كل الملفات العالقة، وانتقالاً إلى إرساء (الأساسات الضرورية) التي نأمل أن تمكّن البلدين من (تطوير شراكة استراتيجية شاملة) على كافة الصعد والمستويات.. بشكلٍ يعودُ بالنفع والخير على الطرفين (اقتصادياً وأمنياً ولوجستياً وسياسياً) .
حيث مما لا شك فيه، أن -مصلحة البلدين المُلحّة والصريحة- تُحتّم عليهما (التّسامي على آثار الماضي) وتجاوز كل عقبات الحاضر، لبلوغ -مطمح البلدين- بـإنجاز (شراكة ثنائية جيو/اقتصادية شاملة) من شأنها تحويل (الكويت والعراق) إلى واحدة من أهم (المحاور الجيو/اقتصادية العالمية) وهو الأمر الذي سيقفز بالبلدين إلى (قدرة مشتركة عظيمة) وعالية التنافسية على مراكز الثقل الاقتصادي واللوجستي في خرائط التجارة الدولية.
وهنا: لا يسعني إلا استذكار تصريح "وجه الخير" باذن الله على البلدين، سعادة السفير السيد الدكتور محمد الحسان، الذي قال فيه أثناء زيارته:
( ان ما يجمع الشعبين الشقيقين في جمهورية العراق ودولة الكويت من وشائج، كفيل بطي صفحات الماضي وفتح صفحات جديدة، من التعاون والثقة المتبادلة) .
أختم:
• بأنه على هذا الأساس الذي ذكره الحسان.. يجب أن نقف.. وعلى هذا الأساس يجب أن نبني.. وعلى هذا الأساس يجب أن نتقدم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام