الإكزيما.. بين الوراثة والبيئة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الجديد برس|
تُعد الإكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، من أكثر الأمراض الجلدية شيوعاً، حيث يُصاب بها العديد من الأشخاص، ويُحتمل أن تكون مزمنة، مما يعني أن الأعراض قد تزداد وتتناقص مع مرور الوقت. يتميز المرض بتهيج الجلد وجفافه، مع ظهور احمرار وحكة، لكنه ليس مرضاً معدياً.
أسباب الإصابة بالإكزيمايرتبط هذا المرض بمزيج من العوامل البيئية والوراثية التي تشمل:
1.التغيّرات الجينية:
قد تؤدي تغييرات جينية إلى ضعف وظيفة حاجز الجلد، مما يقلل من قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة وحمايته من المهيّجات والميكروبات.
2. البكتيريا الجلدية:وجود أنواع من البكتيريا، مثل المكورات العنقودية الذهبية، على الجلد قد يضعف حاجز الجلد، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالإكزيما.
3. العوامل البيئية:ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرق يمكن أن يؤديا إلى تفاقم الإكزيما، خاصة في المناطق الحارة والرطبة، مثل دول الخليج.
أنواع الإكزيماتنقسم الإكزيما إلى نوعين رئيسيين، وقد يعاني الشخص من أكثر من نوع في الوقت نفسه. يساعد تشخيص النوع المحدد على اختيار العلاج الأنسب.
1. الإكزيما داخلية المنشأ:غالباً ما تصيب الأطفال، وترتبط بتاريخ عائلي من الحساسية. تشمل أنواعها:
– الإكزيما الدهنية: تصيب المناطق الدهنية مثل الأنف، الأذن، وفروة الرأس.
– الإكزيما التعرقية: تظهر عادةً في اليدين والقدمين.
– الإكزيما القرصية: تظهر كبقع حمراء متقشرة على الجلد.
2. الإكزيما خارجية المنشأ:تنتج عن رد فعل من الجهاز المناعي تجاه مواد مهيّجة للجلد. تشمل:
– التحسس التلامسي التحسسي: يحدث بعد تلامس طويل مع المادة المهيّجة.
– التحسس التلامسي التسممي: يظهر بشكل حاد وفوري بعد ملامسة المادة المهيّجة.
أعراض الإكزيماتختلف أعراض الإكزيما حسب النوع، لكن الأعراض العامة تشمل:
1. جفاف الجلد
2. طفح جلدي
3. احمرار وتهيّج
4. قشور على الجلد
5. حكة شديدة في مناطق الإصابة
6. زيادة سماكة الجلد
مهيّجات الإكزيماتزداد حدة أعراض الإكزيما عند التعرض لمهيّجات معينة، والتي تختلف استجابة الجلد لها من شخص لآخر. تشمل أبرز المهيّجات:
1. الحرارة والتعرق
2. الأقمشة الخشنة
3. الهواء البارد والجاف
4. المنظّفات الكيميائية
5. وبر الحيوانات
6. بعض العطور
7. التوتر والإجهاد
الإكزيما حالة جلدية معقدة تتطلب متابعة طبية ووعياً بكيفية التعامل مع مهيّجاتها. يُنصح بالاستشارة الطبية لتحديد العلاج المناسب لكل حالة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: الدوخة والإغماء من أبرز أعراض نقص الهيموجلوبين في الدم
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن أبرز الأعراض المرتبطة بنقص الهيموجلوبين في الدم، موضحًا أن هذه الحالة قد تؤدي إلى الدوخة والإغماء، خاصة في حالات الصيام أو عند بذل مجهود بدني كبير.
دور الوزن والطول في تحديد مؤشر كتلة الجسم وتأثيره على الأنيمياوخلال تقديمه لبرنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أشار موافي إلى أهمية الوزن والطول في تحديد مؤشر كتلة الجسم (BMI)، الذي يمكن أن يكون منخفضًا لدى بعض الأفراد، مما يزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل صحية مثل الأنيميا.
وأكد أن مستوى الهيموجلوبين بين 9 و10 جرام يعتبر أقل من المعدل الطبيعي، لكنه لا يصل إلى مرحلة الخطر التي تؤدي إلى الإغماء الشديد.
تعريف الأنيميا يختلف بين الأطباء: ما هو الحد الذي يشير إلى نقص الهيموجلوبين؟وأوضح الدكتور موافي أن تعريف الأنيميا أو نقص الهيموجلوبين يختلف من طبيب لآخر، حيث لا يوجد رقم ثابت يُحدد إذا كان مستوى الهيموجلوبين منخفضًا بشكل خطير أم لا، وأن الحالة تختلف بناءً على العوامل الصحية الفردية لكل مريض.
كيفية تعويض نقص الهيموجلوبين في الجسمكما أشار إلى أن نقص الأكسجين في الدم قد يدفع نخاع العظم إلى العمل بجهد أكبر لإنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء، وذلك لتعويض نقص الهيموجلوبين وتحسين إمداد الأكسجين إلى الأنسجة الحيوية في الجسم.
ضرورة استشارة الطبيب عند الشعور بالدوخة المتكررةوفي ختام حديثه، شدد الدكتور حسام موافي على أهمية استشارة الطبيب المختص عند الشعور بالدوخة المتكررة، خاصة إذا كانت ناتجة عن نقص السكر في الدم أو أي اضطراب صحي آخر.
وأكد على ضرورة متابعة الأعراض بدقة لتحديد الأسباب المحتملة واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الصحة.