دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، السبت، أن أمن البحر الأحمر قاصر فقط علي الدول المتشاطئة، ولا نقبل بأى تواجد عسكرى به.

كما شدد وزير خارجية مصر خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه الإريتري، عثمان صالح، والصومالي أحمد فقي، في القاهرة، السبت، أن "مصر والصومال وإريتريا اتفقوا علي التزام الدول الثلاث علي وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه.

"

وأوضح بدر عبدالعاطي أنه "تم التوافق مع نظيريه الصومالي والإريترى على دعم وحدة وسيادة الصومال، وتقديم كل الدعم الممكن من مصر وإريتريا لبسط سيطرتها علي كامل التراب الصومالي".

وأضاف وزير خارجية مصر أنه وجه الشكر للصومال وإريتريا لدعمهما المرشح المصرى لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.

وفي غضون ذلك، شدد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، السبت، على رفض مصر للتصرفات "الأحادية" فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، وضرورة احترام قواعد القانون الدولي والالتزام بمبدأ التوافق بين دول حوض النيل.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في منشور عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، إن وزير الخارجية المصري استقبل جوزيف موم مجاك وزير التجارة والصناعة بجنوب السودان وسفير جنوب السودان السابق بمصر، لتوديع سفير جنوب السودان بمناسبة انتهاء مهام عمله في القاهرة.

وأضافت الوزارة أن "عبدالعاطي هنأ الوزير الجنوب سوداني على توليه منصبه الجديد، معرباً عن التقدير للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين".

وأشار وزير خارجية مصر إلى أن "مصر كانت الدولة الثانية التي تعترف بجمهورية جنوب السودان فور استقلالها عام 2011، وأن مصر طالما قدمت الدعم الكامل لجنوب السودان لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وتنفيذ مشروعات تنموية في عدة مجالات من أهمها الري والموارد المائية والكهرباء فى إطار تحقيق المصالح المشتركة"، بحسب بيان الوزارة. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إريتريا البحر الأحمر الحكومة الصومالية الخارجية المصرية العنف بالسودان جنوب السودان سد النهضة نهر النيل

إقرأ أيضاً:

تونس تؤكد رفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين وتدعم نضالهم من أجل حقوقهم

أكدت تونس  ، اليوم ، رفضها القاطع للمخططات الصهيونية الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مشددة على تضامنها الكامل مع نضال الفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم، جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، أكدت فيه أن هذه المحاولات تأتي بعد فشل الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي يواصل صموده في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.

وأعربت تونس عن دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استعادة حقوقه التاريخية، والتي وصفتها بأنها "غير قابلة للتصرف" ولا تسقط بالتقادم، وأكدت أن هذه الحقوق تشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف، كما شددت على أن تونس ستظل دائمًا في مقدمة الدول التي تدافع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية.

وأشار البيان إلى أن تونس تواصل تضامنها الكامل مع مصر والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة المخططات الرامية لزعزعة استقرارها وتهديد سيادتها، وأكدت وزارة الخارجية التونسية دعمها التام للإجراءات التي تتخذها هذه الدول لحماية أمنها واستقرارها، كما أكدت وقوفها إلى جانب هذه الدول في مواجهة التحديات التي تهدد المنطقة.

كما أحيت تونس صمود الشعب الفلسطيني، مشيدة بمقاومته البطولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأشاد البيان بالملاحم البطولية التي سطرها الفلسطينيون في مقاومة آلة الحرب والتدمير الوحشية التي يمارسها الاحتلال، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يواصل الدفاع عن كرامته الوطنية وأرضه بكل عزيمة وإصرار. 

وأهابت تونس بكافة الشعوب العربية والإسلامية، بالإضافة إلى أحرار العالم، بالوقوف في وجه محاولات التهجير القسري التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، وهو ما يعيد إلى الذاكرة واحدة من أبشع الفصول في التاريخ بحق الفلسطينيين عندما استولت العصابات الصهيونية على أراضيهم.

 

التناقضات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا تتصاعد قبيل مؤتمر ميونيخ للأمن

تصاعدت التناقضات بين فريق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والاتحاد الأوروبي بشأن موقفهما من النزاع الأوكراني، وفقًا لما صرح به فلاديمير فاسيلييف، الباحث الرئيسي في معهد الولايات المتحدة وكندا، وأوضح فاسيلييف في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية أن هذه التناقضات قد تشهد محاولات لتخفيف حدتها خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، المزمع عقده في الفترة من 14 إلى 16 فبراير الجاري. ورغم ذلك، أشار إلى أن من الصعب تحديد مدى إمكانية نجاح تلك المحاولات في الوقت الراهن.

وأشار فاسيلييف إلى أن الولايات المتحدة لم تتوقع أن تتصرف أوكرانيا بشكل مستقل أثناء وضع خطة السلام، حيث بدا أن موقف كييف نابع من استعداد الاتحاد الأوروبي لتولي الدور الذي كانت تلعبه الولايات المتحدة سابقًا في النزاع، وأضاف أن الأوروبيين يظهرون استعدادًا لدعم السياسات المناهضة لروسيا التي تتبعها أوكرانيا، وهو ما يصعب على ترامب فرض سيطرته الكاملة على الموقف، معتبرًا أن الحلفاء الأوروبيين مستعدون لاستبدال دور الولايات المتحدة.

وفي المقابل، تحاول الولايات المتحدة ممارسة ضغوط على الدول الأوروبية لزيادة الإنفاق العسكري، في محاولة لفرض السيطرة على كييف وتنفيذ أجندتها الخاصة، واعتبر فاسيلييف أن هذا جزء من محاولات واشنطن لتوجيه السياسة الأوروبية بما يتماشى مع مصالحها.

ووفقًا لفاسيلييف، يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كان الاتحاد الأوروبي مستعدًا لتحمل التكاليف المرتبطة بالنزاع الأوكراني، والتي كانت تتحملها الولايات المتحدة في السابق، وأشار إلى أن الموقف الأوروبي قد يكون مجرد تكتيك، أو قد يكون الاتحاد الأوروبي جادًا في تحمل تلك النفقات، وأكد أن هذه القضية قد تكون محورًا للنقاش في مؤتمر ميونيخ، لكن من غير الواضح مدى واقعية التوصل إلى حلول واضحة في هذا الشأن.

من المقرر أن يشهد مؤتمر ميونيخ للأمن مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، كما من المتوقع أن تجتمع مجموعة السبع (G7) على هامش المؤتمر لمناقشة سبل تسوية النزاع الأوكراني، وفقًا لما ذكره رئيس المنتدى كريستوف هويسغن، ستتناول النقاشات ملامح خطة لتسوية النزاع في أوكرانيا، مع التركيز على تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

في جانب آخر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات سابقة أن الهدف من تسوية النزاع في أوكرانيا يجب أن يكون تحقيق "سلام طويل الأمد"، وليس مجرد هدنة مؤقتة، وأشار بوتين إلى أن روسيا ستواصل الدفاع عن مصالح الشعب الروسي، مع التأكيد على أن السلام يجب أن يعتمد على "احترام المصالح المشروعة لجميع الشعوب التي تعيش في المنطقة".

من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤخرًا أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي مستعد للتفاوض من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأضاف ترامب أنه كان ينبغي لزيلينسكي ألا يسمح ببدء الصراع في المقام الأول. كما دعا ترامب الدول الأوروبية إلى زيادة دعمها لأوكرانيا، مطالبًا بأن تكون مساهماتها مماثلة لتلك التي تقدمها الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تونس تؤكد رفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين وتدعم نضالهم من أجل حقوقهم
  • تونس تؤكد رفضها القاطع لدعوات تهجير سكان قطاع غزة
  • الأرصاد: توقعات بارتفاع درجات الحرارة في معظم أنحاء السودان
  • تونس تؤكد رفضها القاطع لدعوات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم
  • خريطة سقوط الأمطار اليوم.. متفاوتة في الشدة على 19 منطقة
  • القاهرة.. وزير خارجية السودان يعلن اقتراب تسمية حكومة تكنوقراط مدنية
  • وزير الخارجية: مستمرون في التهدئة طالما استمرت الهدنة في غزة
  • السودان: توقعات بارتفاع طفيف درجات الحرارة وأمطار خفيفة على ساحل البحر الأحمر
  • وزير خارجية السودان يزور روسيا وكشف تفاصيل مباحثات
  • وزير خارجية مصر يزور أمريكا وسط توتر بشأن مقترح ترامب بشأن غزة