أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر خلال اليومين الماضيين، أسفرت عن استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة 193 آخرين، ليصل إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 46 ألفا و537 شهيدا، و109 آلاف و571 جريحا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن القصف الإسرائيلي المكثف استهدف مناطق سكنية في عدة محافظات بقطاع غزة، مما أدى إلى تدمير منازل ومقتل عائلات بأكملها.

وأضافت أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية والأدوية، مما يعيق قدرتها على تقديم الرعاية اللازمة للجرحى.

من جهته، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة الدفاع المدني الوحيدة في جباليا شمالي قطاع غزة، مما يعيق جهود الإنقاذ في المنطقة.

وأكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن عددا من مركبات الإطفاء والإنقاذ توقفت عن العمل في عدة محافظات، بسبب نقص المعدات وقطع الغيار الضرورية.

وصرح المتحدث باسم الدفاع المدني للجزيرة بأن "الاحتلال يستخدم ذخائر ضخمة تؤدي إلى تدمير مربعات سكنية كاملة".

وأضاف أن "طواقمنا لا تستطيع أداء عملها كما يجب بسبب استهدافها من قبل الاحتلال". وأشار إلى أن "الاحتلال يرفض إدخال قطع غيار لمركباتنا، مما أدى إلى توقف عدد كبير منها".

إعلان

وتابع: "الاحتلال يسعى إلى قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين والكوادر الطبية، وهذا جزء من سياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد شعبنا".

كذلك حذر الدفاع المدني من أن استمرار هذا الوضع "سيزيد من تعقيد الأزمة ويقلل من قدرة الطواقم على الاستجابة لنداءات المواطنين"، خاصة في ظل تزايد الحاجة إلى عمليات الإنقاذ مع استمرار القصف الإسرائيلي.

الأونروا تنقل الأرشيف الفلسطيني

من جهة أخرى، كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني عن نقل آلاف الملفات الأرشيفية للاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى "مكان آمن".

وقال لازاريني، في بيان نشرته الوكالة عبر منصة "إكس"، "الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم.. لقد تم حفظ وأرشفة سجلات عائلات لاجئي فلسطين على مدى 75 عاما".

وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت عن اعتراض صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة باتجاه كرم أبو سالم. ودوّت صفارات الإنذار في المنطقة الحدودية، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو ضحايا.

ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة، مع استمرار الحصار الإسرائيلي وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت وطأة القصف اليومي ونقص الغذاء والدواء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الدفاع المدنی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: نعمل على تدمير البنية التحتية في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، نعمل على تدمير البنية التحتية في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على مخيمات اللاجئين، مستهدفًا البنية التحتية بشكل منهجي، إلى جانب ممارسات القتل التي أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة المئات واعتقال الآلاف.

 كما يصعّد المستوطنون اعتداءاتهم من خلال حرق منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، في محاولة لتهجير السكان من وطنهم. وتقوم قوات الاحتلال بتدمير أحياء سكنية بأكملها في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير المنازل، وإجبار الأهالي على النزوح من مناطقهم، بما في ذلك طمون ومخيم الفارعة في طوباس.

وفي هذا السياق، دعت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها المتصاعدة، التي تشمل تهجير السكان قسرًا وتنفيذ سياسة التطهير العرقي، والتي تعدّ وفقًا للقانون الدولي جرائم حرب وإبادة جماعية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: استعداد على أعلى مستوى لأي سيناريو محتمل في غزة
  • أشرف العشري: مصر واعية لمخططات الاحتلال الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى للحرب بغزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أوعزت الجيش بالاستعداد لكل السيناريوهات
  • منظمة حقوقية: الاحتلال يمارس الإبادة الجماعية بالضفة.. وعدد الشهداء بغزة يرتفع إلى 48208
  • خبير استراتيجي: الاحتلال يصعّد في الضفة ويستهدف مخيم نور شمس
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نعمل على تدمير البنية التحتية في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتها
  • الاحتلال يُخلى محور نتساريم فى إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من استمرار جريمة التطهير العرقي وتطالب بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقفها
  • انبعاثات كثيفة.. الدفاع المدني يرصد تلوثاً بيئياً في بغداد (صور)
  • الدفاع المدني يخمد حريقًا في معمل بحي بدر