وفقاً للفيديوهات المتداولة، أظهرت اللقطات استعادة القوات السيطرة على منطقة وجسر ود المهيدي، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.

الخرطوم: التغيير

أكدت مصادر متطابقة وشهود وقوع اشتباكات عنيفة على أطراف مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.

وذكرت المصادر أن القوات المشتركة من الجيش السوداني وقوات درع السودان وكتائب المستنفرين تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة “الفعج البشير” القريبة من المدينة، إلى جانب تأمين جسر ود المهيدي الاستراتيجي، وسط تحركات لتطويق المدينة بالكامل.

ووفقاً للفيديوهات المتداولة، أظهرت اللقطات استعادة القوات السيطرة على منطقة وجسر ود المهيدي، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.

وتشير المعلومات إلى أن القوات القادمة من منطقتي الخياري وأم القرى تتجه للالتقاء خلال الساعات القادمة لتعزيز الحصار على مدينة ود مدني، مع اقترابها من منطقة العريباب.

وصباح الجمعة تمكنت قوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل المنشق عن الدعم السريع بمساندة الطيران الحربي للجيش من السيطرة على رئاسة محلية أم القرى شرق ود مدني بعد معارك ضارية استمرت ليومين.

وقبلها استعادت القريتين «34 و35» بذات المحلية ومن ثم تقدمت قواته حتى منطقة “ود الأبيض” التي استولت عليها ظهر الجمعة ومطاردة قوات الدعم السريع حتى كبري “ود المهيدي” 29 كيلو متر شرق ود مدني.

وفي الـ من 7 ديسمبر الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة أم القرى من قبضة الجيش الذي تمكن من الإستيلاء  عليها لأيام قليلة قبل أن ينسحب بعد هجوم عسكري عنيف تعرض له.

ووقتها أعلن قائد قوات درع السُّودان أبوعاقلة كيكل من أمام رئاسة المحلية سيطرتهم على مدينة أم القرى، وبثت منصات تابعة للجيش مقاطع فيديو لانتشار الجيش في البلدة الواقعة على بعد 40 كيلو متر شرقي مدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة.

تأتي هذه التطورات في ظل الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في منتصف أبريل الماضي.

وتعد ولاية الجزيرة من المناطق الحيوية في وسط السودان، حيث بدأت المعارك تقترب من عاصمتها ود مدني.

الوسومحرب الجيش والدعم السريع ود مدني ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع ود مدني ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة السیطرة على ود مدنی

إقرأ أيضاً:

الجيش يستعيد منطقة استراتيجية ويحكم الحصار على ود مدني .. بعد معارك دامت أياماً تبادل الطرفان خلالها السيطرة على المنطقة

استعاد الجيش السوداني السيطرة على منطقة استراتيجية، في ولاية الجزيرة (وسط) على بُعد 40 كيلومتراً من عاصمة الولاية ود مدني، بعد معارك عنيفة استمرت لثلاث ليالٍ، وقالت مصادر الجيش السوداني إن القوات المسلحة استعادت محلية «أم القرى» التابعة لولاية الجزيرة، التي كانت تحت سيطرة «قوات الدعم السريع»، وأحكمت الحصار على مدينة ود مدني حاضرة الولاية، وذلك ضمن محاولات الجيش السوداني استرداد المدينة التي تعد ثانية كبرى مدن السودان. وبثت منصات تابعة للجيش مقاطع فيديو لقواته وهي تنتشر في المنطقة، ولمواطنين فرحين بطرد «قوات الدعم السريع».

وتبعد «أم القرى» عن مدينة ود مدني بنحو 40 كيلومتراً شرقاً، وتعد من المحليات (تقسيم إداري) المهمة في ولاية الجزيرة لكثافتها السكانية، ووقوعها على «سهل البطانة» الخصيب، وتضم عدداً من القرى. ومدينة أم القرى هي حاضرة المحلية التي تحمل الاسم نفسه.

وعود باستعادة ود مدني
وظهر قائد «قوات درع السودان»، المتحالفة مع الجيش، تحت قيادة أبو عاقلة كيكل (منشق من الدعم السريع) منتشياً بما حققته قواته، خلال مقطع فيديو أمام رئاسة محلية «أم القرى» معلناً سيطرته على المنطقة، وقال إن قواته «دحرت ميليشيات الدعم السريع»، وتوعد بتحرير مدينة ود مدني قريباً، ومن ثم استعادة العاصمة القومية الخرطوم.

وانضم كيكل إلى «قوات الدعم السريع» إبان استيلائها على ولاية الجزيرة، في ديسمبر (كانون الأول) 2023، قبل أن ينشق عنها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وينضم للجيش وبرفقته مقاتلين أهليين تحت اسم «درع السودان».

ويشن الجيش منذ الثلاثاء الماضي، هجمات منسقة تستهدف استرداد مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة من محاور عدة، فهناك قوات قادمة من «الفاو» ولاية القضارف شرق، عبر محوري «الخياري، وما يعرف بميجر 5»، وقوات أخرى قادمة من جهة ولاية سنار، وأخرى قادمة من جهة محلية «المناقل» التابعة لولاية الجزيرة.

وأمس (الخميس)، سيطر الجيش على منطقة «الشبارقة» إلى الشرق من ود مدني بنحو 30 كيلومتراً، وعدد من القرى والبلدات التابعة لها، أما في محور «المناقل»، وتبعد عن ود مدني بنحو 70 كيلومترا غرباً، فقد استرد الجيش عدداً من القرى والبلدات التابعة لها، أمّا جهة جنوب الجزيرة أو القوات القادمة من ولاية سنار فقد استعادت، الأربعاء الماضي، السيطرة على منطقة «الحاج عبد الله» نحو 60 كيلومتراً جنوب ود مدني.

ولا تعد سيطرة الجيش على أم القرى هي الأولى، فقد كان قد استرد المنطقة الاستراتيجية في ديسمبر الماضي، قبل أن تستعيدها «قوات الدعم السريع» مرة أخرى بهجوم عكسي.

صمت في الجيش
ولم يصدر تصريح رسمي عن الجيش بشأن الوضع الميداني، لكن منصات موالية لهم نشرت عدداً من مقاطع الفيديو من أم القرى لجنود تابعين للجيش والقوات الحليفة له، بمن فيهم «قوات درع السودان» وقوات الحركات المسلحة المشتركة، داخل المدينة.

وفي ديسمبر 2023 وبمشاركة القوات التابعة لكيكل، استعادت «قوات الدعم السريع» معظم أنحاء ولاية الجزيرة، باستثناء «محلية المناقل»، في حين انسحبت قوات الجيش بالفرقة الأولى دون قتال يذكر. وقال الجيش وقتها إنه يحقق في الانسحاب، ولم تخرج نتائج التحقيق للعلن حتى الآن.

وواجهت «قوات الدعم السريع» اتهامات بارتكاب انتهاكات وفظائع واسعة في ولاية الجزيرة في ود مدني وعدد من القرى والبلدات في الولاية، ما اضطر مئات الآلاف من السكان للنزوح إلى مناطق آمنة داخل السودان واللجوء لبعض بلدان الجوار.

ووفقاً لمنظمة الهجرة الدولية، فإن أعداداً تراوحت بين 250 و300 ألف شخص فروا من ولاية الجزيرة، بعد استيلاء «قوات الدعم السريع» عليها منتصف ديسمبر 2023، ثم توالت عمليات النزوح في شرقي الجزيرة، بعد المعارك التي دارت هناك بعد انشقاق كيكل عن «الدعم السريع» وإعلان انضمامه للجيش.

كمبالا: الشرق الأوسط: أحمد يونس  

مقالات مشابهة

  • السودان تحتفل بدخول الجيش مدينة ود مدني
  • الجيش السوداني ينجح في استعادة مدينة «ود مدني» من ميليشيا الدعم السريع
  • الدعم السريع تقصف الفاشر.. ومعارك عنيفة شمالي الخرطوم
  • الجيش يحاصر ود مدني من «3» محاور .. تفاصيل واقع الأوضاع على الأرض
  • الجيش يستعيد منطقة استراتيجية ويحكم الحصار على ود مدني .. بعد معارك دامت أياماً تبادل الطرفان خلالها السيطرة على المنطقة
  • معارك عنيفة في الخرطوم والجيش يتقدم في بحري
  • الجيش السوداني يحكم حصاره على الدعم السريع ويقترب من مدينة مهمة
  • بعد أن قام بتحرير الحاج عبد الله وسابع دليب.. منطقة واحدة تفصل الجيش عن دخول مدينة ود مدني تعرف عليها!!
  • الجيش يتقدم نحو ود مدني والخرطوم تشيد بالعقوبات الأميركية على حميدتي