بمناسبة تنصيبه.. رئيس الكنيسة الأسقفية يقدم التهنئة للقس رفعت فكري
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قدم اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، تهانيه القلبية للقس رفعت فكري بمناسبة تنصيبه راعيًا للكنيسة الإنجيلية بروض الفرج، بحضور القس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر.
تقديم التهنئةوأعرب رئيس الأساقفة عن خالص تهانيه للقس رفعت بمناسبة تنصيبه للكنيسة بروض الفرج، مؤكدًا على أهمية الدور الذي يقوم به في خدمة الكنيسة والمجتمع.
واختتم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي زيارته برفع الصلاة، طالبًا من الله أن يبارك القس رفعت فكري في خدمته، وأن يجعل الكنيسة منارة للإيمان والمحبة، تحمل رسالة النعمة والبركة للجميع.
يُذكر أن القس رفعت فكري يتمتع بتاريخ حافل من العطاء والخدمة، مما يجعله إضافة قيمة للكنيسة وخدمتها، وهو أيضاً الأمين المشارك عن الكنيسة الإنجيلية في مجلس كنائس الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسقفية رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي المزيد رفعت فکری
إقرأ أيضاً:
رئيس الأسقفية مترأسا قداس أحد السعف: المسيح دخل أورشليم حاملا رسالة السلام
ترأس المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، قداس أحد الشعانين المعروف باسم أحد السعف، وذلك صباح اليوم في كنيسة القديس مرقس الأسقفية بمدينة منوف.
قداس أحد الشعانينبدأ القداس بموكب الدخول، حيث حمل المطران والقساوسة وشعب الكنيسة سعف النخيل، تيمناً بذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم في مثل هذا اليوم، حين استقبله أهلها كملك منتصر وهتفوا له قائلين: “أوشعنا”، أي “خلصنا”
وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: كان يسوع متجهًا إلى أورشليم وهو عالمًا تمامًا ما الذي ينتظره هناك. حيث أن قرار دخول أورشليم لم يكن قرارًا بسيطًا بل كان قرارًا مصيريًا وخطيرًا. ورغم ذلك دخل السيد المسيح إلى أورشليم ليُعطي رسالة السلام والمحبة.
واستكمل: في بداية دخول المسيح لأورشليم، كان التلاميذ يعيشون مزيج من الفرح والانتظار، كلٌ منهم يتخيل مجده القادم بطريقة مختلفة؛ بطرس شعر أن تركه للصيد والمراكب لم يضع سدى، توما كان مترددًا متسائلًا عن المستقبل، ويعقوب ويوحنا ينتظران مناصب في مملكة أرضية يتصورانها. بينما كانت الجماهير تهتف “أوصنا”، والمسيح نفسه كان يبكي على المدينة، يعلم الخراب الذي سيصيبها لرفضها السلام الحقيقي.
وأضاف: في هذا الدخول المهيب، رغم الهتافات والمظاهر الاحتفالية، كان السيد المسيح مدركًا أن مملكته ليست من هذا العالم. الشعب كان يتوقع مخلصًا أرضيًا يحررهم من الرومان، والبعض كان يراه مجرد نبي أو صانع معجزات، وسط هذه المشاعر المختلطة، واصل المسيح طريقه نحو الصليب بثبات عجيب، عارفًا أن الأصوات التي تهتف له اليوم ستتحول غدًا إلى صرخات “اصلبه”.
واختتم: كان المشهد مليئًا بالوجوه المختلفة: من أُحبوا المسيح بصدق كزكا وبرتيماوس ولعازر ومريم، إلى من أبغضوه من الفريسيين والرومان. التلاميذ أيضًا كانوا تائهين بين الفرحة وسوء الفهم لطبيعة ملكوته الروحي. ومع تزايد الحشود واقترابه من أورشليم، كان يسوع يتقدم بخطى ثابتة نحو الألم، مُتممًا النبوات ومُعلنًا عن ملكوت.