قصة طريفة لطفل تغيب عن المدرسة بداعي المرض فالتقطته الكاميرا بالمدرجات
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تعرض مشجع لنادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، يبلغ من العمر تسع سنوات لموقف محرج، بعد أن التقطه الكاميرا وسط آلاف المشجعين وهو يحتفل بفوز فريقه على أرسنال، في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.
وتغيب سامي سكوت عن المدرسة وسافر إلى لندن مع والده، لحضور مباراة فريقه المفضل نيوكاسل ومضيفه أرسنال التي أقيمت الثلاثاء الماضي في العاصمة الإنجليزية.
ولتبرير غيابه عن المدرسة، أخبرت والدة سامي إدارة مدرسته، بأن ابنها مريض ولن يتمكن من الحضور، ولكنه توجه إلى لندن لحضور المباراة.
ولكن سامي وأسرته وقعوا في مأزق عندما التقطت كاميرا المباراة صورة له، وهو يصرخ من شدة الفرح بعد أن فاز نيوكاسل على أرسنال بهدفين دون رد سجلهما ألكسندر إيزاك وأنتوني جوردون .
وتلقى والد سامي وابلا من الرسائل النصية على هاتفه من أصدقائه، يخبرونه بأنهم شاهدوه مع ابنه على شاشة التلفاز، ولكن الرسالة الأهم جاءته عبر البريد الإلكتروني من مدير المدرسة، يبلغه أن غياب ابنه (سامي) لن يكون مبررا، وسيتم الآن تصنيفه على أنه غير مصرح به.
وجاء في رسالة البريد الإلكتروني التي أرسلت إلى الأب: "نود أن نعلمكم أن غياب سامي عن المدرسة يوم الثلاثاء السابع من يناير 2025، سيتم تصنيفه على أنه غير مصرح به، وذلك بسبب صورة على وسائل الإعلام تظهر أنه كان في لندن خلال مباراة لكرة القدم. الرجاء الاتصال بنا في المدرسة إذا أردتم مناقشة الأمر أكثر".
والد سامي لم يجد مبررا، واكتفى بنشر ما حصل مع نجله على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتلقى الطفل (سامي) آلاف رسائل الدعم له، بينها رسالة من المهاجم الدولي الإنجليزي السابق بيتر كراوتش، الذي قال: "يجب التسامح مع هذا الصبي، فبعض الذكريات تبقى للأبد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية نيوكاسل المدرسة لندن الطفل لندن مدرسة طفل كرة القدم نيوكاسل المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن المدرسة
إقرأ أيضاً:
محمد سامي في مرمى الانتقادات.. دراما مكررة وحبكات مستهلكة في إش إش وسيد الناس
رغم أن مسلسلَي "سيد الناس" و"إش إش" كانا من أكثر الأعمال الرمضانية انتظارا هذا العام، فإن المخرج المصري محمد سامي وجد نفسه في مواجهة موجة من الانتقادات الحادة بعد عرضهما، وسط اتهامات بتكرار الأفكار والاعتماد على حبكات درامية تقليدية وأداء تمثيلي باهت.
بل إن سامي أعلن اعتزاله إخراج المسلسلات الدرامية، بعد 15 عاما من العمل في المجال الفني، موضحا نيته السفر إلى الخارج لاستكمال دراسته. وجاء الإعلان عبر منشور على حسابه الرسمي في "فيسبوك"، حيث شكر جمهوره وزملاءه الذين دعموه خلال مشواره الفني، معبرا عن رضاه التام عما قدمه حتى الآن.
عودة مزدوجة وخيارات مألوفةوشارك المخرج المصري في السباق الرمضاني الحالي بمسلسلين دفعة واحدة؛ الأول هو "سيد الناس"، الذي شهد أول تعاون له مع النجم عمرو سعد، والثاني هو "إش إش"، من تأليفه بالاشتراك مع الكاتب مهاب طارق، في ثالث تعاون بينهما بعد "نعمة الأفوكاتو" و"جعفر العمدة".
ويعد "إش إش" كذلك التعاون الفني التاسع بين سامي وزوجته الفنانة مي عمر.
يبدو أن سامي سعى للحفاظ على نجاحاته السابقة في أعمال مثل "البرنس" و"جعفر العمدة"، لكنه -وفقا لنقاد- أعاد إنتاج نفس الصراعات العائلية المعتادة. ففي "سيد الناس"، نجد شخصية الجارحي التي تتكرر فيها ثيمة الابن المفضل والميراث المثير للعداوات، في حبكة تشبه إلى حد بعيد أعمال سامي السابقة.
إعلانأما مسلسل "إش إش"، فرأى كثيرون أنه اقتباس واضح من أفلام ومسلسلات سابقة، لا سيما "خلي بالك من زوزو"، من خلال قصة الراقصة الشعبية التي تسعى للهرب من ماضي عائلتها.
كما أشار متابعون إلى تشابه الحبكة مع "مدام شلاطة" لشريهان، خاصة في مشهد زواج البطلة من والد حبيبها، على غرار "لؤلؤ"، الذي قدمته مي عمر في أولى بطولاتها المطلقة.
وتعاني الحلقات من حوارات مطوّلة وجمل شعبية مبالغ فيها تفتقر إلى الواقعية، فضلا عن تصاعد درامي غير منطقي يدفع بالمشاهد إلى فقدان التركيز أو الإحساس بالملل، خاصة في الحلقات التي تنجرف نحو الحكايات الشعبية دون مبرر درامي مقنع.
ولم تسلم اختيارات سامي التمثيلية من النقد، إذ كرر الاعتماد على عدد من الأسماء التي ظهرت سابقا في أعماله، مثل أحمد زاهر، وجوري بكر، وسلوى عثمان، وأحمد فهيم، وطارق النهري. وشارك بعض هؤلاء في كلا العملين، مما سبب ارتباكا لدى المتابعين.
أما الأداء التمثيلي، فقد وصفه البعض بالمفتعل والمبالغ فيه، خاصة في مشاهد الخلافات والصراعات، التي تتَّبع غالبا أسلوبا إخراجيا مبالغا في انفعالاته.
عودة إلهام شاهين إلى دراما رمضان من خلال "سيد الناس" لم تلقَ الصدى المتوقع، في حين حظي أحمد رزق بإشادات نسبية لعودته إلى الكوميديا.
في المقابل، لم تقدّم هالة صدقي في "إش إش" أداء يرقى إلى مشاركتها اللافتة في "جعفر العمدة".
رغم الطموح الواضح في تقديم عملين جماهيريين خلال موسم واحد، فإن محمد سامي وقع -بحسب النقاد- في فخ تكرار نفسه، ما أفقد أعماله بريق التجديد وعمق المعالجة، وعرّضه لانتقادات لاذعة من الجمهور والنقاد وصلت حدّ السخرية على مواقع التواصل، ما دفعه إلى اعتزال إخراج المسلسلات الدرامية.
إعلان