أخبارنا المغربية - الدار البيضاء

عرفت أسعار الغازوال والبنزين خلال الأسابيع الأخيرة، موجة زيادات رفعت أسعار هاتين المادتين الحيويتين بشكل كبير، ما رجع بأذهان المستهلك المغربي لفترات "معاناة" ارتبطت ببداية الحرب الروسية الأوكرانية ، خصوصا في ظل حديث خبراء طاقيين لأخبارنا المغربية عن استمرار هاته الارتفاعات لغاية شتنبر على أقل تقدير.

وللحصول على مزيد من المعطيات التوضيحية، اتصلت أخبارنا المغربية بجمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، والذي قال في تصريح خاص: "لابد من التأكيد وكما سبق وصرحنا كجامعة وطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب أن الزيادات التي عرفتها أسعار مادتي الغازوال والبنزين الممتاز بالمحطات التابعة لبعض الألوان التجارية، خلال الأسابيع الأخيرة، مرتبطة أساسا بشركات المحروقات نفسها، فمسألة تسعير الغازوال والبنزين خارج اختصاصاتنا كمهنيين، فأرباب المحطات يقتنون هذه المنتوجات من الشركات، التي تبيعها لهم بأثمان محددة وغير قابلة للنقاش، علما أن الجامعة وفي كل اجتماعاتها ووثائقها وخرجات مسؤوليها شددت دائما على هذا الهامش الربحي المحدود جدا والذي أوكد لا تأثير له على الإطلاق على الأثمان بالسوق المغربية... وأود أن أشير في هذه المناسبة الى أن أرباب ومسيري المحطات هم أكبر متضرر من الزيادات التي تشهدها الأسعار، ففي ظل كل زيادة نجد أنفسنا مضطرين لاقتناء نفس شحنة الوقود بتكلفة أكبر بكثير دون أن ينعكس ذلك على الهامش الربحي الثابت، دون الحديث عن المشاكل المرتبطة بالضرائب".

زريكم، وفي ظل تكرر مشكل ارتفاع أسعار الوقود، طالب الحكومة والوزارة الوصية على القطاع المبادرة لعقد جلسات للحوار والنقاش تضم كل المتدخلين في العملية بدءا من الشركات إلى الناقلين، وأيضا الموزعين وكذا المحطاتيين، إلى جانب كل المتدخلين المؤسساتيين من أجل اقتراح حلول فعلية تساهم ولو جزئيا في خفض الأسعار والتخفيف من معاناة كل المتضررين وعلى رأسهم المستهلك يؤكد رئيس الجامعة.

للإشارة، فالعديد من القطاعات والهيئات المتضررة بشكل مباشر من ارتفاع أسعار الغازوال والبنزين سارعت للاحتجاج بل وللتلويح بمواقف تصعيدية، وفي مقدمتها قطاع الطاكسيات، حيث انتقد التنسيق الوطني لقطاع سيارات الأجرة ما وصفه بصمت الحكومة وعدم اتخاذها تدابير للتخفيف من حدة ارتفاع أثمان المحروقات، وكذا المعارضة لعدم قيامها بدورها الرقابي لوضع حد للتلاعبات ونهب جيوب المواطنين، محملا الحكومة مسؤولية ما ستؤول له الأوضاع في قطاع النقل وتداعيات ذلك على المغاربة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الخطة جاهزة لمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية… إليكم خارطة الطريق التي ستحقق لتركيا أكبر المكاسب!

أدلى وزير التجارة التركي عمر بولات بتصريحات مهمة حول قرارات الضرائب التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا كيف تستعد تركيا لمواجهة هذه الأزمة العالمية، وذلك خلال مقابلة مباشرة على قناة TGRT Haber مع الإعلامية غولدن كالجيك دميرطاش.

التجارة بين تركيا وأمريكا “متوازنة”
وأوضح بولات خلال اللقاء الذي تابعه موقع تركيا الان٬ أن إدارة ترامب بدأت بتنفيذ وعودها الانتخابية، وفرضت رسومًا جمركية مرتفعة على الدول التي تحقق معها أمريكا عجزًا تجاريًا كبيرًا مثل المكسيك، أوروبا، والصين. وأضاف:
“خلال الشهرين الماضيين بدأوا بالإعلان عن رسوم جمركية مرتفعة حسب القطاعات والمنتجات، وآخرها كان في 2 نيسان حيث أعلنوا رسومًا تشمل العالم بأسره. لكن التجارة بين تركيا وأمريكا متوازنة نسبيًا، حيث الفارق لا يتعدى 2.4 مليار دولار لصالح أمريكا، من أصل 35 مليار دولار حجم التبادل التجاري. هناك استثمارات متبادلة بقيمة 26 مليار دولار، وقطاع السياحة يشهد تطورًا إيجابيًا. وقد تم استثناء تركيا من قائمة الدول التي ستُفرض عليها ضرائب مرتفعة، بينما طُبّقت تلك الضرائب على نحو 60 دولة.”

خارطة طريق تركيا لمواجهة الأزمة
وأكد الوزير أنهم في حالة تأهب منذ تولي ترامب الحكم، مضيفًا:
“شكلنا فرق عمل بالتعاون مع ممثلي القطاعات المختلفة. واستراتيجيتنا تعتمد على أمرين: أولًا، تجنّب التضرر من هذه السياسات، وثانيًا، اتخاذ خطوات استباقية لتحقيق مكاسب. نهدف إلى حماية صادراتنا من التراجع، وزيادة حصتنا في السوق الأمريكية مستفيدين من الضرائب المفروضة على دول شرق آسيا. كما نعمل على تعزيز وجودنا في أسواق الاتحاد الأوروبي، وآسيا، وأفريقيا، والشرق الأوسط، بالإضافة إلى تقوية السوق الداخلية.”

وأشار إلى أن وزارته والحكومة التركية يتفاوضان باستمرار، ويتخذان إجراءات لجعل القطاع الخاص أكثر فاعلية واستعدادًا، مؤكدًا أن هناك عملًا جادًا للتقليل من التهديدات على مستوى التنافس الداخلي والخارجي.

اقرأ أيضا

قبل محاكمة القتلة… هجوم قبيح على قبر “ماتيا أحمد…

الخميس 10 أبريل 2025

“لا داعي للهلع ولا للفرح”
وردًا على سؤال حول آلية إنشاء أسواق بديلة داخل السوق الأمريكية، قال بولات:
“التطورات سريعة للغاية، وقد تتغير القرارات خلال ساعات. بالأمس فقط أعلنت أمريكا تعليق الرسوم الجديدة لمدة 90 يومًا. لذا، لا داعي للهلع ولا للفرح المبالغ فيه. يجب أن نواصل العمل بشكل متأهب، ونسعى دائمًا لحماية مصالح تركيا وشعبها من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص.”

مقالات مشابهة

  • البيض يثير غضب حزب الشعب الجمهوري في تركيا.. ما الذي يحدث؟
  • الخطة جاهزة لمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية… إليكم خارطة الطريق التي ستحقق لتركيا أكبر المكاسب!
  • الخثلان يوضح الأعمال التي تُدخل الإنسان الجنة بلا عذاب.. فيديو
  • أسعار البنزين والسولار في مصر اليوم الخميس 10 أبريل 2025
  • استشاري يوضح أبرز علامات مرضى القولون التي تتطلب مراجعة الطبيب .. فيديو
  • أسعار النفط تتحول إلى الارتفاع بنحو 2% بعد تعليق الرسوم الجمركية الأميركية
  • أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم
  • أسعار البنزين في مصر اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025
  • أخبار سارة: تخفيضات ضخمة على البنزين والديزل في تركيا
  • مايكروسوفت تطرد المهندسة المغربية التي احتجت على دعم الشركة لإسرائيل