”استثمروا في إبداعنا“.. حرفيون يطالبون بمعارض لإحياء الحرف التقليدية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
في الوقت الذي تحتفي فيه المملكة بإطلاق اسم ”عام الحرف اليدوية“ على عام 2025، دعا عدد من الحرفيين إلى إقامة معارض متخصصة وتقديم دعم أكبر من قبل المؤسسات والشركات من خلال على شراء المنتجات الحرفية لضمان استمرارية مهنهم وتعزيز حضورهم في السوق المحلية.
وأكد الحرفيون أن اختيار وزارة الثقافة لعام 2025 عامًا للحرف اليدوية يُعد امتدادًا لرؤية تُعلي من قيمة هذه الحرف، وتنقلها من مجرد تراث محفوظ إلى مشروع حيّ يسهم في استدامة الإبداع وتمكين الأسر التي تُحافظ على هذا الموروث النفيس.
أخبار متعلقة ولي العهد يوجه دعوة للرئيس اللبناني جوزيف عون لزيارة المملكةالمنشآت التعليمية وصالات الأفراح والمطاعم.. 15 جهة ملزمة بتأمين الحراسة الأمنية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرفيون اقترحوا عمل معارض متخصصة لكل حرفة الحرفيون اعتبروا إطلاق عام 2025 للحرفيين يعد بشرى لهم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
اهتمام حكومي بالحرف اليدوية
وأشاروا إلى أن هذه المبادرة تُؤكد اهتمام الحكومة الرشيدة بهذه الحرف، والعمل على إبرازها محليًا وخارجيًا، وتعليم الأجيال القادمة أهميتها كونها تُمثل موروثًا وثقافةً هامةً للمملكة، ومصدر رزقٍ يجب المحافظة عليه والحرص على تعلمه.
وفي لقاءاتٍ مع عددٍ من الحرفيين في سوق الحرفيين بالأحساء، عبّر الحرفي حبيب بوخضر، الذي يعمل في خياطة المشالح منذ 55 عامًا، عن أمله في أن يشهد هذا العام إقبالاً أكبر من المؤسسات والشركات والأفراد على شراء المنتجات الحرفية، مُشيرًا إلى أهمية زيادة عدد الفعاليات والمهرجانات التي تتيح للحرفيين فرصة عرض منتجاتهم والترويج لها.
وقال بوخضر: ”عملت في خياطة المشالح مع الوالد والأهل منذ الصغر وحتى يومنا هذا، فهذه الحرفة أصبحت حياتي، وبغض النظر عن كونها مصدر رزق لي، إلا أنه من الصعب أن أعيش بدون خياطة البشت، فهذه الحرفة أعطتني كل شيء، أعطتني معرفة الناس الطيبة، وزيادة في العلاقات الأسرية ومع كثير من الشخصيات“.
وأضاف: ”من هنا أقول إن إطلاق اسم عام الحرفيين على هذا العام الذي نعيشه حاليًا 2025 هي بشرى لجميع الحرفيين، ونحن كخياطين بشوت من القدماء زاد فخرنا بهذا الاسم“. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الثقافة" تسعى لتمكين الحرفيين السعوديين ودعم إنتاجهم الحرفي والترويج له محليًا وعالميًا
الدعم المادي للحرفيين
من جانبه، أكد حيدر الحمد، الحرفي المُختص في النجارة، على أهمية الدعم المادي للحرفيين من أجل استمرار حرفتهم وتطويرها، مُطالبًا بإقامة فعاليات شهرية تجذب الزوار وتُعرّفهم على الحرف التقليدية وطرق ممارستها.
وأشار الحمد إلى أن عمله يُركز على إبراز البيئة والتراث الأحسائي من خلال تصاميمه المُستوحاة من العمارة التقليدية للمنطقة.
معارض مُتخصصة لكل حرفة
أما مناع الشوملي، الحرفي المُختص في صناعة المنتجات الجلدية، فأعرب عن أمله في أن يشهد عام الحرفيين تنظيم معارض مُتخصصة لكل حرفة، مما يُسهم في تسليط الضوء على تنوع الحرف اليدوية في المملكة وإبراز جمالياتها.
وأشار الشوملي، الذي يُمارس هذه الحرفة منذ أكثر من 6 سنوات، إلى أنه يستخدم في عمله مجموعةً من الأدوات اليدوية التقليدية مثل السكين وأدوات حف الأطراف والتخريم.
وقال يأتي عام الحرفيين 2025 مبادرةً من وزارة الثقافة السعودية بهدف تمكين الحرفيين السعوديين ودعم إنتاجهم الحرفي والترويج له محليًا وعالميًا، كما يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الحرف اليدوية ودورها في الحفاظ على التراث الثقافي للمملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس عام الحرف اليدوية الحرف الیدویة عام الحرف article img ratio
إقرأ أيضاً:
متفوقاً على العلاجات التقليدية.. «بخاخ» للحدّ من أعراض «نزلات البرد»
كشف فريق من العلماء، عن علاج جديد قد يحدث ثورة في مواجهة “نزلات البرد”، وتقليل أعراضها بنسبة تصل إلى 70%، ليتفوق بذلك على العلاجات التقليدية.
وبحسب الدراسة، طوّر العلماء في مختبرات Applied Biological، وهي شركة للتكنولوجيا الحيوية مقرها نيويورك، “علاجا يعتمد على بخاخ للحلق (اسمه Biovanta MIC) يحتوي على مركب المناعة المخاطي (MIC)، وكشفت التجارب أن الجمع بين هذا البخاخ والساليسيلات المضادة للالتهابات، مثل الأسبرين، يحقق نتائج واعدة في تقليل الأعراض”.
وفي حديث مع مجلة “انترستنغ انجينيرينغ Interesting Engineering، أوضحت الدكتورة نازلي لطفي، المؤسس الرئيسي للشركة، أن تطوير العلاج جاء استجابة لاكتشافها أن أعراض البرد والإنفلونزا ناتجة عن الالتهاب، وليس فقط بسبب الفيروس نفسه، إلا أن معظم العلاجات الحالية لا تستهدف السبب الجذري للمرض”، مضيفة : “يتميز بخاخ Biovanta MIC بتركيبته الفريدة التي تجمع بين 3 مكونات رئيسية، الليزوزيم: بروتين طبيعي موجود في اللعاب والمخاط، يعمل كمضاد للميكروبات ويقي من العدوى البكتيرية الثانوية، اللاكتوفيرين: بروتين يرتبط مباشرة بالعديد من الفيروسات، ما يمنع دخولها إلى الخلايا الظهارية، الصبار: يساعد في تقوية بطانة الجهاز التنفسي وتعزيز جهاز المناعة.
وبحسب الدراسة، “لاختبار فعالية العلاج، أجرى الباحثون تجربة سريرية عشوائية مزدوجة التعمية على 157 مشاركا، قسموا إلى مجموعات مختلفة تلقت إما البخاخ وحده، أو مع الأسبرين، أو مع زيت الوينترغرين، بينما تلقت مجموعة أخرى دواء وهميا للمقارنة”.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن “آلام التهاب الحلق انخفضت بنسبة تتراوح بين 68% و75% خلال 36 ساعة، مقارنة بتحسن بنسبة 14% فقط لدى مجموعة الدواء الوهمي. كما انخفضت أعراض البرد الأخرى بنسبة تتراوح بين 38% و68%، مع تحقيق المجموعة التي تلقت مزيج البخاخ والأسبرين أفضل النتائج”.
وقالت لطفي: “يمكننا أن نرى تحسنا ملحوظا في الأعراض بحلول اليوم الثاني، حيث تجاوز التحسن 70%، وهو ما قد يُحدث فرقا كبيرا بين البقاء في الفراش أو القدرة على مواصلة الأنشطة اليومية”.
هذا “وتنتشر العديد من العلاجات لـ”نزلات البرد”، إلا أن فعاليتها تظل محدودة، باستثناء الأسبرين، الذي يعد الأكثر نجاحا في تخفيف الأعراض”.