رئيس مياه الشرقية: حل شكاوى المواطنين والتعامل الفوري مع الأعطال
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تفقد المهندس محمد عبد العزيز، القائم بتسيير الأعمال لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، اليوم السبت، محطات مياه الشرب بمركزي بلبيس وأبو حماد، مشددًا بسرعة تنفيذ خطط الصيانة الدورية بانتظام.
واستهل المهندس محمد عبد العزيز، نشاطاته في موقعه الجديد كالقائم بتسيير الأعمال لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية؛ بجولة تفقدية لمحطة مياه العباسة المرشحة بمركز أبو حماد محطة مياه بلبيس المرشحة.
تضمنت الجولة، متابعة سير العمل بالمحطات، بعنابر التشغيل المختلفة، والوقوف على مدى اتباع تعليمات السلامة والصحة المهنية بكافة مواقع العمل، مشددًا على أهمية المتابعة الميدانية المستمرة لتحقيق أعلى معدلات الإنجاز والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن.
ووجه المهندس محمد عبد العزيز، القائم بتسيير الأعمال لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، بضرورة الاهتمام بجودة مياه الشرب المنتجة بمختلف مراحل الإنتاج، مع الالتزام بخطط الغسيل والصيانة الدورية للشبكات والمحابس لضمان استدامة الخدمة.
وطالب عبد العزيز بسرعة حل شكاوي المواطنين والتعامل الفوري مع الأعطال -إن وجدت- في أسرع وقت ممكن.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، تجديد اعتماد شهادة الإدارة الفنية المستدامة T.S.M لتوسعات محطة مياه ههيا اليابانية المرشحة بمركز ههيا والمعتمدة دولياً لمحطات مياه الشرب والصرف الصحي.
يأتي ذلك بعد إستيفاء المحطة لجميع متطلبات التفتيش اللازمة، والتي شملت مراجعة دقيقة على أقسام التشغيل والصيانة والمعمل والسلامة والصحة المهنية والموارد البشرية؛ بهدف التأكد من مطابقتها لمعايير الشهادة.
وأكد أن الشركة حريصة على تطوير محطاتها باستمرار، وتقديم خدماتها بأفضل جودة ممكنة، فى ضوء متابعة وتوجيهات المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي المستمرة للوصول لأعلى مستوى بالخدمة المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جودة مياه محطة مياه العباسة جولة تفقدية مياه الشرقية بلبيس الصحة المهنية شكاوي المواطنين المتابعة الميدانية السلامة والصحة المهنية التعامل الفوري الصيانة الدورية محطة مياه صيانة الدورية معدلات الإنجاز میاه الشرب والصرف الصحی بالشرقیة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب