موعد تنصيب ترامب لاستلام مقاليد الحكم 2025.. 170 مليون دولار من أجل الحفل
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تستقبل الولايات المتحدة الأمريكية، رئيسها الجديد المنتخب دونالد ترامب يوم 20 يناير الجاري، وسط حفل تنصيب ضخم تجري فعالياته في مبنى الكونجرس الأمريكي بواشنطن، عقب منافسة قوية شهدتها الانتخابات الأمريكية خلال نوفمبر الماضي، بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، وترامب، والتي أسفرت عن فوز الأخير بتأييد أغلبية الشعب الأمريكي، ليعود مجددًا إلى البيت الأبيض لولاية ثانية.
ويُقام حفل تنصيب ترامب السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، في مبنى الكابيتول بواشنطن العاصمة، ظهر الإثنين، حيث سيؤدي نائب الرئيس المنتخب، جيمس ديفيد فانس عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، القسم أولًا ثم يتلو دونالد ترامب القسم بحسب المادة الثانية في القسم الأول من دستور الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إن لجنة تنصيب ترامب، أوقفت بيع التذاكر للراغبين في حضور مراسم التنصيب ضمن كبار الشخصيات، حتى أن بعض المتبرعين الذين تبرعوا بأموال بلغت مليون دولار تم وضعهم على قوائم الانتظار أو تم إخبارهم أنهم لن يحصوا على الأرجح على تذاكر كبار الحضور بسبب بلوغ الحد الأقصى، مشيرة إلى أن اللجنة جمعة أكثر من 170 مليون دولار حتى الآن، وهو ما رأته الصحيفة أنه مبلغ ضخم للغاية.
ويرجع المبلغ الهائل الذي جمعته لجنة تنصيب ترامب، إلى المساهمات المالية الكبيرة من قبل المديرون التنفيذيون في مجال التكنولوجيا وكبار المانحين، وذلك لتمويل الحفل مثل دفع التكاليف المتعلقة بفعاليات وحفلات التنصيب الجذابة وخلافه، وهو ما يعكس الدرجة التي يسعى بها كل من المانحين الأثرياء والشركات إلى كسب ود ترامب، خلال الفترة الرئاسية الجديدة، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
ودعا ترامب ، نحو 50 ضيفًا من رؤساء الحكومات والقادة والزعماء لحضور حفل التنصيب سعيًا لتحويل مراسم تنصيبه إلى حدث عالمي، حيث جاء أبرز المدعوين الرئيس الصيني، شي جين بينغ، والتي تُعد دعوة استثنائية نادرة توجه لرئيس دولة من بين أبرز المنافسين الجيوسياسيين للولايات المتحدة.
ووجه الرئيس الأمريكي، الدعوة لـ الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، والمجري فيكتور أوربان، وعددًا آخر من القادة والمسؤلين، كما زعم عدد من قادة شركات التكنولوجيا البارزين عن رغبتهم في حضور حفل تنصيب «ترامب»، وأبرزهم: «الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي Open AI، سام ألتمان، والرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج، والرئيس التنفيذي لشركة كوين بيس جلوبال».
ويذكر أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 بدأت في 5 نوفمبر الماضي، بين مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب صاحب الـ 78 عاما، ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايته، للفوز برئاسة أمريكا خلال الـ 4 سنوات المقبلة، حيث يتم هذا السباق الرئاسي انتخاب الرئيس وثلث أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في الكونجرس الأمريكي، إضافة إلى حكام 11 ولاية وإقليمين.
وفي صباح يوم 6 نوفمبر 2024، أعلن مايكل جونسون، رئيس مجلس النواب في الكونجرس، فوز دونالد ترامب برئاسة جديدة لأمريكا، وذلك بعدما حصل على 267 صوتا، فيما حصلت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على 216 صوتا.
اقرأ أيضاًقضية «أموال الصمت».. الحكم بالإفراج غير المشروط عن ترامب
ترامب يكشف عن ترتيبات لعقد لقاء مع بوتين
هذا ما يتركه لي جو.. ترامب يحمل الديمقراطيين مسئولية حرائق لوس أنجلوس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الكونجرس الأمريكي ترامب تنصيب ترامب تنصيب دونالد ترامب دونالد ترامب موعد تنصيب ترامب واشنطن دونالد ترامب کامالا هاریس تنصیب ترامب ملیون دولار حفل تنصیب
إقرأ أيضاً:
ثم عاد ترامب..هل تؤثر عودة الرئيس الأمريكي على جاذبية الشرق الأوسط للمستثمرين؟
بدأت التغييرات التاريخية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط تجذب المستثمرين الدوليين الذين يلمحون مؤشرات تلوح في الأفق على السلام النسبي والتعافي الاقتصادي بعد ذلك الكم الهائل من الاضطرابات على مدار العام الماضي.
وربما كان اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة مربكاً وصادماً، لكن وقف إطلاق النار الهش في القطاع الفلسطيني، والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وضعف إيران والحكومة الجديدة في لبنان، كلها أحداث وتطورات تنعش الآمال في استقامة الأوضاع وإعادة الأمور، إلى نصابها.وتمكنت مصر، الدولة الأكبر في المنطقة بعدد السكان والمفاوض الرئيسي في المحادثات لوقف إطلاق النار، من بيع أول سندات دولية بالدولار منذ 4 أعوام، بعد أن كانت تواجه صعوبات اقتصادية.
وبدأ المستثمرون في شراء سندات إسرائيل مرة أخرى، وسندات لبنان، مراهنين على أن بيروت يمكن أن تبدأ أخيراً في علاج أزماتها السياسية والاقتصادية والمالية المتشابكة.
فيديو 24 - خطة ترامب لغزة.. هل تنجح مصر في إفشالها؟رفضت مصر بشكل قاطع خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، محذرةً من تداعياتها على الأمن الإقليمي ومعاهدة السلام مع إسرائيل، وأكدت القاهرة عبر تحركات دبلوماسية مكثفة رفضها لأي عمليات ترحيل قسري، مشددةً على أن الحل الوحيد المقبول هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967. السيناريو الأفضلوقال تشارلي روبرتسون محلل الأسواق الناشئة المخضرم لدى شركة إف.آي.إم بارتنرز: "الأشهر القليلة الماضية غيرت الكثير في شكل المنطقة، وأدخلت حيوية مختلفة في سيناريو هو الأفضل". وأضاف أن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو هل ستؤجج خطة ترامب في غزة التوتر من جديد.
وأشارت وكالة ستاندرد اند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية إلى أنها ستزيل تحذيراً بخفض تصنيف إسرائيل إذا استمر وقف إطلاق النار. وتقر بصعوبات وتعقيدات، لكنه احتمال موضع ترحيب في وقت تستعد فيه إسرائيل لأول بيع كبير للديون منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
تعذر التنبؤومن جانبه قال مايكل فيرتيك، وهو مستثمر أمريكي في مشاريع عالية المخاطر والرئيس التنفيذي لشركة "موديل كود دوت إيه.آي" للذكاء الاصطناعي، إن انحسار التوتر ساهم في اتخاذه قراراً بفتح فرع في إسرائيل. ويطمح إلى توظيف مبرمجين محليين مهرة، لكن الوضع الجيوسياسي يلعب دورا أيضاً.
وقال: "مع وجود ترامب في البيت الأبيض، لا أحد يشك في أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في القتال"، موضحاً كيف يوفر هذا قدرة على التنبؤ حتى لو اشتعلت الحرب مجدداً.
وتظهر بيانات البنك المركزي أن المستثمرين في السندات بدأوا يعودون أيضاً بعد أن ظلوا بعيدين بشكل كبير عندما زادت إسرائيل إنفاقها على الحرب.
وقال وزير الاقتصاد نير بركات في مقابلة في الشهر الماضي إنه سيسعى للحصول على حزمة إنفاق أكثر سخاء تركز على "النمو الاقتصادي الجريء".
لكن العقبة أمام المستثمرين في الأسهم هي أن إسرائيل كانت واحدة من أفضل الأسواق أداء في العالم في الأشهر الـ18 التي أعقبت هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول9 2023. ولكنها في تراجع منذ وقف إطلاق النار، الذي تزامن مع بيع كبير في قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة.
وقالت سابينا ليفي رئيسة الأبحاث في ليدر كابيتال ماركتس في تل أبيب: "في 2024، أعتقد أننا علمنا أن السوق لا تخشى الحرب حقاً بل الصراع السياسي الداخلي والتوترات". وأضافت أنه إذا انهار وقف إطلاق النار "فمن المعقول أن نفترض رد فعل سلبيا".
وقال يرلان سيزديكوف رئيس قسم الأسواق الناشئة لدى أموندي، وهي أكبر شركة لإدارة الأصول في أوروبا، إن شركته اشترت سندات مصرية، بعد اتفاق وقف إطلاق النار لكن خطة ترامب التي تتوقع استقبال مصر والأردن مليوني لاجئ فلسطيني دفعت الشركة إلى تغيير موقفها.
واعترضت الدولتان على فكرة ترامب لكن الخطر يكمن، حسب سيزديكوف، في أن يستغل الرئيس الأمريكي اعتماد مصر في التسليح القوي للبلاد على دعم الولايات المتحدة، وكذلك مساندة صندوق النقد الدولي، في ظل أزمة اقتصادية كبرى مرت بها مصر في الآونة الأخيرة.
وقال سيزديكوف: "لا يرجح أن ترحب الأسواق بخسارة مصر لهذا الدعم الثنائي ومتعدد الأطراف، ونحن نتخذ موقفاً أكثر حذراً لنرى كيف ستتطور هذه المفاوضات".
إعادة بناء وهيكلةويتوقع آخرون أن تكون إعادة بناء المنازل، والبنية التحتية التي تعرضت للقصف في سوريا وأماكن أخرى فرصة لشركات البناء ذات الوزن الثقيل في تركيا.
وقال مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن إعادة إعمار غزة ربما تستغرق بين 10 أعوام و15 عاماً. وفي الوقت نفسه، يقدر البنك الدولي الأضرار التي لحقت بلبنان بنحو 8.5 مليارات دولار، أي ما يقرب من 35 % من ناتجه المحلي الإجمالي.
وارتفعت السندات الحكومية اللبنانية بما يزيد على المثلين عندما أصبح واضحاً في سبتمبر (أيلول) أن قبضة حزب الله في لبنان تضعف، وواصلت الارتفاع مع تفاؤل الأسواق بمعالجة أزمة البلاد.
وستكون وجهة الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، في أول زيارة رسمية للخارج، هي السعودية التي يُنظر إليها على أنها داعم رئيسي محتمل. ومن المرجح أن ترى الرياض في ذلك فرصة لإبعاد لبنان عن النفوذ الإيراني.
ويقول حملة السندات إن هناك اتصالات أولية مع السلطات الجديدة أيضاً.
بعد غياب عامين.. مصر تطرح سندات دولارية بقيمة 2 مليار دولار
التفاصيل ف اول تعليق???? #سندات_دولارية #اقتصاد_مصر #الأسواق_الدولية #استثمار #تمويل pic.twitter.com/ZOJOPPFG1W
وقالت ماجدة برانيت رئيسة قسم الدخل الثابت للأسواق الناشئة لدى أكسا إنفستمنت ماندجرز "قد تحدث أمور مهمة للبنان في 2025، إذا أحرزنا تقدما نحو إعادة هيكلة الديون"، لكنها أضافت أن الأمر لن يكون سهلاً.