صدمة: أرملة الملياردير الباكستاني في غواصة تيتان ترث 100 ألف فقط!
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ضحية كارثة غواصة تيتان، شاهزادا داود، توفي دون ترك وصية صالحة في المملكة المتحدة، وبالتالي ترك أقل من 100 ألف جنيه إسترليني لزوجته في بريطانيا، على الرغم من كونه وريثاً لإمبراطورية تجارية تبلغ قيمتها 1.3 مليار جنيه إسترليني سنوياً في باكستان.
وكان داود، 48 عاماُ، وابنه سليمان البالغ من العمر 19 عاماً، اثنين من الضحايا الخمسة الذين لقوا حتفهم على الفور عندما تعرضت غواصة أوشن غيت لانفجار كارثي على عمق 1600 قدم فقط من مقدمة السفينة تيتانيك.
وكان داود وريث سلالة داود التجارية الشهيرة، وقدرت ثروته الشخصية الصافية بحوالي 285 مليون جنيه إسترليني، لكن أعمال عائلته، التي تتخذ من كراتشي مقراً لها يبلغ حجم مبيعاتها 1.3 مليار جنيه إسترليني سنوياً ومليارات الجنيهات في الأصول، بقيت خارج بريطانيا، وفق "دايلي ميل".
التركة
وتعد عائلته من بين أغنى العائلات في باكستان، لكن لها روابط قوية بالمملكة المتحدة، وعاش شاهزادا داود في قصر في ساري مع زوجته كريستين مدربة الحياة وطفليهما، وكان نائب رئيس شركة إنجرو، التي تصنع الأسمدة والأغذية والطاقة، وكذلك شركة داود هرقل، التي تصنع المواد الكيميائية,
ولكن بما أن شاهزادا توفي دون وصية صالحة، فقد تم إصدار خطابات إدارة إلى مدير التركة، وعادة ما يكون الزوج الشرعي أو أقرب قريب بالدم.
وتم إصدار تركة السيد داود البالغة 76958 جنيهاً إسترلينياً في المملكة المتحدة لزوجته كريستين، التي لا تزال تعيش في منزلهم في ساري.
وتشير الوصية أيضاً إلى أنه كان مقيماً في باكستان، ويبدو أن غالبية ثروته بقيت خارج المملكة المتحدة.
الكارثة
وبالإضافة إلى الأب والابن، توفي ثلاثة آخرون على متن تيتان: الرئيس التنفيذي لشركة أوشن جيت ستوكتون راش، 61 عاماً، ورجل الأعمال البريطاني هاميش هاردينغ، 58 عاماً، وبول هنري نارغوليت، 77 عاما، غواص سابق في البحرية الفرنسية.
وتم العثور على حطام السفينة المنكوبة على بعد 330 ياردة من مقدمة السفينة تيتانيك، على عمق 3700 متر تحت سطح المحيط الأطلسي.
وانتظرت السيدة داود وابنتها ألينا، التي كانت تبلغ من العمر 17 عاماً آنذاك، على متن سفينة الدعم بينما استمر البحث، قبل تلقي الأخبار المحزنة.
وفي حديثها العام الماضي، قالت: "في اللحظة التي علمنا فيها أنهم عثروا على حطام ولم يكن هناك ناجون، صعدت أنا وألينا إلى سطح السفينة، حتى تلك اللحظة كان لدينا أمل، أخذنا معنا بعض الوسائد وجلسنا هناك ننظر إلى المحيط.. كنا نبكي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السفينة تيتانيك باكستان الغواصة تيتان تيتانيك جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
غضب في لوس أنجلوس بعد صدمة الحرائق
في باسيفيك باليسايدس بعدما استحالت بمعظمها رماداً، تشهد شوارع ألتادينا دوريات يجريها عسكريون في الحرس الوطني، لكن سكان ضاحية لوس أنجلوس هذه يرون أن الجنود أتوا متأخرين.
يقول نيكولاس نورمان البالغ 40 عاماً بغضب: «لم نر عنصر إطفاء واحداً عندما كنا نحاول إخماد النيران في منزلنا بدلاء المياه».
ويضيف المدرس في تصريح لوكالة فرناس برس: «كانوا منشغلين جداً في إنقاذ دارات الأثرياء والمشاهير في باسيفيك باليسايدس وقد تركونا نحترق نحن الأشخاص العاديين».
إلا أن النيران لم تميز بين مواطن وآخر. ففي حي باسيفيك باليسايدس الراقي الذي كان أول منطقة تطالها النيران خلال الأسبوع الراهن، يحمل الأثرياء الضغينة نفسها حيال السلطات.
وتقول نيكول بيري: «سلطات مدينتنا تخلت عنا كلياً»، معربةً عن صدمتها الكبرى لنضوب المياه في نقاط التزود بالمياه أو غياب الضغط في الصنابير التي تستخدمها فرق الإطفاء.
باتت دارتها الفخمة كومة من رماد. وبعد الصدمة الأولى، تطالب منسقة الملابس البالغة 32 عاماً، بالمحاسبة.
وتؤكد: «كان ينبغي اعتماد تدابير للحؤول دون حصول ما حصل. لقد خسرنا كل شيء ولا أشعر بأي دعم من جانب سلطات مدينتنا من جانب رئيس بلديتنا».
«غير جاهزين»
أوقعت الحرائق الكثيرة المتواصلة على مشارف لوس أنجلوس، 11 قتيلاً على الأقل، فيما أتت النيران على أكثر من عشرة آلاف مبنى، واضطُر أكثر من مئة ألف شخص إلى مغادرة منازلهم.وفي تفسير ما حصل، تتحدث السلطات حتى الآن، خصوصاً عن الرياح العاتية التي بلغت سرعتها أحياناً 160 كيلومتراً في الساعة والجفاف المسجل في الأشهر الأخيرة. إلا أن سكان كاليفورنيا المتضررين يعتبرون أن ذلك غير كاف.
ويكثر الجدل والانتقادات من غياب رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس التي كانت في زيارة لغانا عندما انطلقت الحرائق وعدد عناصر الإطفاء المنخفض، ونضوب المياه في بعض فتحات المياه المخصصة لمحاربة النيران، ونقص في عمليات تنظيف الأحراج.
ويقول جيمس براون المتقاعد المقيم في ألتادينا، الذي لا يزال مصدوماً بتحول مدينته إلى «ساحة حرب»، «أظن أن السلطات لم تكن بحالة جهوزية بتاتاً».
والجمعة انتقدت رئيسة جهاز الإطفاء في لوس أنجلوس كريستين كرولي البلدية، منددة باقتطاعات في الميزانية طالت جهازها.
وقالت إن «ثمة نقصاً متواصلاً في الطواقم والموارد والأموال».
وأشارت إلى أن «حجم المدينة تضاعف منذ 1960 لكن عدد ثكنات الإطفاء تراجع».
وأوضحت كذلك أنها لم تبلغ بأن أحد الخزانات التي تغذي المنطقة كان فارغاً، لأنه أغلق بسبب أشغال.
ووعدت رئيسة البلدية بفتح تحقيق، فيما أمر حاكم الولاية غافين نيوسوم، الجمعة، بـ «تحقيق مستقل» حول عمليات التزود بالمياه في ثاني مدينة في الولايات المتحدة، مندداً بمشاكل «مثيرة جد للقلق».
أخبار ذات صلة مشاهير هوليوود يتبرعون بملابسهم لدعم متضرري لوس أنجلوس ما علاقة شركة إديسون بحريق هيرست في لوس أنجلوس؟ المصدر: آ ف ب