قال رئيس لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا باولو بينيرو إن اللجنة مستعدة للتعاون مع الإدارة السورية الجديدة لملاحقة مرتكبي الجرائم في عهد نظام بشار الأسد ومحاكمتهم أمام القضاء الدولي.

وأضاف وفق ما نشرته وكالة الأناضول أن هناك آلافا من مرتكبي الجرائم في عهد الأسد يجب محاسبتهم.

وأوضح أن عملية الانتقال في سوريا مستمرة بشكل عام، ومن المهم ألا يكون هناك صراع حاد ضد هذه العملية، قائلا "هذا ليس انتقالا لحكومة، بل نهاية 61 عاما من الدكتاتورية الاستبدادية، أعتقد أن العملية التي حدثت حتى الآن رائعة".

وأردف أنه من المثير للإعجاب أن هيئة تحرير الشام وقائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع تمكنا من السيطرة على الجماعات المسلحة المختلفة وسلوكها، ولم تقع استفزازات أو حوادث كثيرة، وفق وصفه.

و شدد بينيرو على أن وقف إطلاق النار الشامل ضروري كما أفاد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.

وأوضح أن زيارتهم دمشق بعد 13 عاما وتنظيم مهمة هناك كان شعورا عظيما بالنسبة لهم، مبينا أن العديد من المنظمات تمكنت من الذهاب إلى دمشق، وأن عدم وجود قيود لتحركهم كان تطورا إيجابيا للغاية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة دمشق نظام بشار الأسد المزيد

إقرأ أيضاً:

عباس في زيارة رسمية إلى دمشق للاجتماع بالشرع.. اللقاء الثاني

ستوجه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، زيارة رسمية إلى سوريا الجمعة٬ حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس السوري أحمد الشرع، في أول زيارة له إلى دمشق منذ تولي الشرع رئاسة الجمهورية.

وكان عباس قد التقى بنظيره السوري للمرة الأولى في 4 آذار/مارس الماضي٬ على هامش أعمال القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي٬ توجه وفد فلسطيني رسمي برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى إلى دمشق، حيث التقى بالشرع في قصر الشعب، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين الجانبين بعد التغيير السياسي في سوريا.

وتعود آخر زيارة لرئيس السلطة الفلسطينية إلى سوريا إلى 20 كانون الثاني/يناير 2007، وجاءت آنذاك بدعوة من الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وقد شهدت سوريا تحوّلًا جذريًا، بعد هروب الأسد الذي حكم البلاد من عام 2000 حتى كانون الأول/ديسمبر 2024، في أعقاب انتفاضة شعبية مسلحة استمرت لأكثر من 13 عامًا، اتسمت بالعنف المفرط والاعتقالات والانتهاكات الواسعة.

وفي 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلنت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، بعد أن كانت قد بسطت نفوذها على عدد من المدن السورية الكبرى، لتُسدل الستار على أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، و53 عامًا من هيمنة عائلة الأسد، بينها 24 عامًا قضاها بشار الأسد في السلطة.


وعلى الجانب الآخر يحتل الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود أراضٍ في كل من فلسطين وسوريا ولبنان، ويصرّ على رفض الانسحاب منها، كما يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

كما يواصل احتلال معظم مساحة هضبة الجولان السورية. وقد استغلت الأوضاع التي تلت سقوط النظام السوري المخلوع٬ لتعزز سيطرتها على المنطقة العازلة التي كانت خاضعة لمراقبة قوات حفظ السلام الأممية، معلنة في الوقت ذاته انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين الجانبين عام 1974.

ورغم أن الحكومة السورية الجديدة، لم تصدر عنها أي تهديدات تجاه الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن تل أبيب تنفذ منذ شهور سلسلة غارات جوية شبه يومية تستهدف الأراضي السورية، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، إضافة إلى تدمير مواقع عسكرية وآليات ومستودعات ذخيرة تابعة للجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته عن طريق الإمارات
  • عباس في زيارة رسمية إلى دمشق للاجتماع بالشرع.. اللقاء الثاني
  • القبض على أحد مسؤولي نظام الأسد في اللاذقية.. عمل في سجن صيدنايا
  • احتفاء وإشادة بـحفار القبور في عهد الأسد بعد كشف هويته
  • بماذا تحلم إسرائيل في سوريا ما بعد الأسد؟
  • تضم رفات أطفال ونساء.. العثور على مقبرة جماعية في سوريا
  • دريد لحام يصل إلى سوريا لأول مرة بعد سقوط نظام الأسد
  • حفار القبور في عهد الأسد يكشف عن هويته
  • المدافع "الشرس" عن نظام الأسد.. هل طلب اللجوء في روسيا؟
  • الاتفاق على التعاون فى القبض على المطلوبين من فلول نظام بشار الأسد