استأنفت الصين وبريطانيا محادثات اقتصادية ومالية، اليوم السبت، بعد 6 أعوام، من توقفها خلال زيارة وزيرة الخزانة البريطانية راتشيل ريفز لبكين، فيما تسعى الحكومة العمالية البريطانية لإعادة ضبط العلاقات المتوترة مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

والتقت ريفز قادة صينيين بينهم نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ، ونائب الرئيس هان جينغ، حسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس".

واستأنف الجانبان "الحوار الاقتصادي والمالي الصيني البريطاني"، وهي محادثات ثنائية سنوية معلقة منذ 2019، جائحة كورونا، وتدهور العلاقات في السنوات الأخيرة. وتأمل لندن أن يساعد تجديد الحوار في إزالة الحواجز التي تواجهها الشركات البريطانية، للتصدير إلى الصين أو التوسع إليها.

Chinese foreign ministry announced on Friday that the 11th #China-#UK Economic and Financial Dialogue will be held on Jan. 11 in Beijing as agreed between the two sides, which will be the first time since 2019. pic.twitter.com/0cpGvQCrkh

— People's Daily, China (@PDChina) January 10, 2025

وقالت ريفز: "اليوم يمثل علامة تاريخية في العلاقة البريطانية الصينية، في ظل أول حوار اقتصادي مالي بين بلدينا منذ نحو 6 أعوام". 

ونقلت وكالة  أسوشييتد برس، عن ريفز قولها إن بريطانيا تريد تحسين التبادل في التمويل المستدام، وربط أسواق المال والمعاشات والمواءمة التنظيمية وكذلك التجارة والاستثمار.  

وقال نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ إن "على الصين وبريطانيا تحسين التعاون في التجارة والاستثمار والطاقة النظيفة والخدمات المالية والاقتصاد الأخضر، والطب الحيوي والذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات" وأضاف "مستعدون للعمل مع المملكة المتحدة لخلق بيئة تجارية نزيهة وعادلة وغير تميزية، وتوفير شروط جيدة لشركات الجانب الآخر للاستثمار والعمل في بلد كل منا الآخر".

'This afternoon Chancellor Reeves and I co-chaired the 11th China-UK economic and financial dialogue'

Chinese Vice Premier He Lifeng holds a news conference alongside Rachel Reeves in Beijing ⬇️

Watch live: https://t.co/1J8jimayr9

???? Sky 501, Virgin 602 pic.twitter.com/oZLZmd3Yem

— Sky News (@SkyNews) January 11, 2025

وتسببت سلسلة من مزاعم عن التجسس من الجانبين، ودعم الصين لروسيا في غزو أوكرانيا، وحملة الإجراءات الصارمة على الحريات المدنية في المستعمرة البريطانية السابقة، هونغ كونغ، في تدهور العلاقات بين البلدين.  

وتأتي زيارة ريفز بعدما سافر وزير الخارجية ديفيد لامي إلى الصين، في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، والتقى رئيس الوزراء كير ستارمر بالرئيس الصيني شي جين بينغ، على هامش قمة مجموعة الـ 20 في البرازيل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صينيين البريطانية الصين بريطانيا

إقرأ أيضاً:

سلسلة اتصالات تهنئة لسلام.. وماكرون يبحث معه العلاقات المشتركة

تلقى رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام اتصالا  من الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون هنأه فيه بتشكيل الحكومة، وكانت مناسبة جرى خلالها استعراض للأوضاع العامة.

كما تلقى الرئيس سلام اتصالاً من رئيس الوزراء الاردني  جعفر حسان ، واكدا سلام ونظيره الاردني خلال الاتصال على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

كذلك تلقى رئيس الحكومة اتصالا من رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي للغاية نفسها.

وتلقى رئيس الحكومة ايضا اتصالين تهنئة من كل من بطريرك الروم الكاثوليك يوسف العبسي ، ومن مفتي عكار  زيد بكار زكريا، اللذين تمنى له النجاح والتوفيق في مهمته.

مقالات مشابهة

  • بكين ترفض تأكيد زعم ترامب إجراء محادثة هاتفية مع شي
  • سلسلة اتصالات تهنئة لسلام.. وماكرون يبحث معه العلاقات المشتركة
  • تقرير لـ«معلومات مجلس الوزراء»: الصين تهيمن على إنتاج المعادن الحرجة
  • رئيس بلدية جنين: المدينة تكبدت خسائر اقتصادية تجاوزت ملياري دولار
  • رئيس اقتصادية النواب يعرض اتفاقية "التنمية الإفريقي" على الجلسة العامة
  • إتفاقات مرتقبة مع السعودية ومشاريع مُنتظرة.. بيروت –الخليج: نحو صفحة اقتصادية جديدة؟
  • "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في كوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا
  • وزير البترول يستقبل رئيس شركة أركيوس المشتركة بين بى بى البريطانية وXRG الإماراتية
  • بسبب رسالة «واتس آب» .. إقالة وزير في الحكومة البريطانية
  • استئناف حركة الملاحة والصيد في كفر الشيخ بعد توقفها 48 ساعة لسوء الطقس