ناقش الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، الأوضاع الإقليمية، والتطورات في القرن والساحل الإفريقي، وكذلك الأوضاع في دولة السودان الشقيقة، أمن البحر الأحمر، وأهمية الحفاظ عليه، وعدم تواجد أي قوة أو دول، غير مشاطئة له، في شؤون إدارته أو التحكم فيه.


وأكد الدكتور بدر عبد العاطي، خلال مؤتمرا صحفيا، ثلاثي يضم كل من: عثمان صالح محمد، وزير الشئون الخارجية لدولة إريتريا، وأحمد معلم فقي، وزير خارجية جمهورية الصومال، على العلاقات الثلاثية الجيدة والمتينة، لخدمة الشعوب الثلاث، والتأكيد على وحدة وسلامة أراضي الصومال، ودعمها بكل الطرق لتحقيق الاستقرار، وبناء مؤسساتها الوطنية.

وأضاف عبد العاطي، أن الدولة المصرية تعمل على دعم حكومة الصومال لتمكينها من محاربة الإرهاب والقضاء عليه، من خلال التدريب والتعاون المشترك مع الجيش والمؤسسات، لبسط سيادة الدول على كامل أراضيها، والحفاظ على مكتسبات الشعب الصومالي.

وأشار الوزير عبد العاطي، إلى أن الاجتماع الثلاثي، اتفق على ضرورة وقف إطلاق النار وتدمير المؤسسات في دولة السودان الشقيقة، والعمل على وحدة وسيادة الدولة، ووقف كل أعمال العنف، والعمل مع المؤسسات الرسمية والقوى المختلفة، لتنفيذ  وقف فوري وسريع لهذا الدمار.

كما أكد الوزير عبد العاطي، على تعزيز العلاقات والروابط المشتركة بين الدول الثلاث، والعمل على تعزيز السلم والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، وكذلك أمن البحر الأحمر، واستمرار التشاور والتنسيق بين دولنا الثلاث.

ووجه الوزير، الشكر لدولة إريتريا ودولة الصومال، على دعم مرشح مصر الدكتور خالد العناني، لمنصب مدير عام اليونسكو، وعلى الرؤى والعمل المشترك بين الدول الثلاث، في كافة المجالات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي عبد العاطی

إقرأ أيضاً:

غدًا.. بدء تطبيق قرار وقف الصيد في البحر الأحمر

تبدأ هيئة الثروة السمكية، صباح غد الثلاثاء، تنفيذ قرارها السنوي بوقف أعمال الصيد في مياه البحر الأحمر، في خطوة تهدف إلى حماية الثروة البحرية وضمان استدامتها، بما يحقق التوازن البيئي ويحافظ على مصالح الصيادين والمجتمع على المدى البعيد.

خطط علمية لإعادة استزراع الشعاب المرجانية بالبحر الأحمرتداول 42 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمرمحمية جبل علبة: تنوع طبيعي وثقافي يزين أقصى جنوب البحر الأحمر | صورسحب الرخصة شهرا وغرامة 1000 جنيه لمخالفي تعريفة النقل بالبحر الأحمرفترات الوقف تختلف حسب الحرفة والموقع الجغرافي

يتضمن القرار تحديد مواعيد مختلفة لوقف الصيد وفقًا لنوع الحرفة والمنطقة الجغرافية، وذلك بناءً على الدراسات العلمية والتوصيات البيئية لضمان أفضل سبل الحماية للمخزون السمكي.

أولًا: خليج السويس والغردقة وجنوب سيناء

حرفة السنار والحرف الأخرى: من 15 أبريل حتى 15 يوليو

الجر: من 15 مايو حتى 15 سبتمبر

الشانشولا: من 9 مايو حتى 11 أكتوبر

السنار الآلية بمحرك ثابت (السويس): من 1 يونيو حتى 15 سبتمبر

الفلايك أوت بورد (السويس): من 1 يونيو حتى 15 سبتمبر

ثانيًا: البحر الأحمر خارج خليج السويس

الجر: من 15 مايو حتى 15 يوليو

الشانشولا: من 19 أبريل حتى 15 يوليو

السنار والحرف الأخرى: من 15 أبريل حتى 15 يوليو

التزام المراكب بالعودة إلى الميناء

ويُلزم القرار جميع المراكب العاملة خارج خليج السويس بالعودة إلى ميناء الوصول قبل بدء موعد الوقف الخاص بكل نوع من أنواع الحرف، وذلك لتفادي أي خروقات للقرار وضمان التنفيذ الكامل للإجراءات.

الدولة تواصل جهودها لحماية البيئة البحرية

وأكدت هيئة الثروة السمكية أن القرار يأتي في إطار توجه الدولة للحفاظ على البيئة البحرية ومنع الصيد الجائر، بما يضمن ديمومة المخزون السمكي، وتحقيق الاستفادة المستدامة من الموارد الطبيعية دون الإضرار بها.

ويُعد هذا القرار جزءًا من استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الصيد، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للعمل، مع التأكيد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية والصيادين لإنجاح هذه الخطوة التي تصب في صالح الجميع.

مقالات مشابهة

  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
  • الغمراوي يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة التحديات التي تواجه شركات الأدوية
  • أحمد موسي: كلمة أبو العينين بمجلس النواب اليوم كشفت التحديات التي تواجه الدولة
  • أكثر من 98% لإمدادات العالم في زيت الزيتون تواجه تهديدا بيئيا غير مسبوق.. مصر تمتلك فرصة ذهبية
  • سفينة الحياة تواجه أمواجًا عاتية
  • حصيلة صادمة.. ووتش تدعو أوروبا إلى إنقاذ المهاجرين بتفعيل المراقبة الجوية
  • غدًا.. بدء تطبيق قرار وقف الصيد في البحر الأحمر
  • «تجارية الدقهلية» تبحث تقديم حزمة تسهيلات لإنهاء النزاعات الضريبية التي تواجه التجار
  • بخلاف الصورة النمطية.. 6 مناطق في الصومال تستحق الزيارة
  • لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟