المعارضة الكورية: الرئيس يون سوك يقترب من السجن
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد الحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية على أن اعتقال الرئيس يون سوك يول وتفكيك جهاز الأمن الرئاسي بات وشيكاً.
اقرأ أيضاً: محاولة تفجير مقام السيدة زينب بمحيط العاصمة دمشق (صور)
وذكرت مصادر محلية أن المتحدثة باسم الحزب كانج يو جونج عن هذا الموقف الحزبي في إفادة مكتوبة اليوم السبت، بعد أن قبل القائم بأعمال الرئيس تشوي سانج موك استقالة رئيس جهاز الأمن الرئاسي بارك تشونج جون.
وقالت كانج إن جهاز الأمن الرئاسي بدأ يتصدع وكذلك "القلعة في هانام دونج"، في إشارة إلى المقر الرئاسي.
وانتقدت المتحدثة بارك بسبب تعليقاته، قبل استجوابه من قبل الشرطة أمس الجمعة، حيث قال إنه يأمل أن تعكس إجراءات التحقيق الخاصة بالرئيس مكانة الأمة.
وأضافت أن الرئيس يون "هو الذي أسقط مكانة الدولة"، مضيفةً أن يون يمكنه إنقاذ ما تبقى من المكانة الوطنية من خلال الخروج طواعية من مقر الرئاسة.
وتعتزم الشرطة ومكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين القيام بمحاولة ثانية لاعتقال يون، في إطار التحقيق المشترك بشأن ما إذا كان إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر الماضي يرقى إلى محاولة تمرد.
رئيس كوريا الجنوبية هو أعلى سلطة في النظام السياسي ويشغل منصبًا مركزيًا في الحكم بصفته رئيس الدولة ورئيس السلطة التنفيذية. يتمتع الرئيس بسلطات واسعة تشمل الجوانب التنفيذية والتشريعية والقضائية، مما يجعله شخصية مؤثرة في صياغة السياسات الداخلية والخارجية. بصفته قائدًا أعلى للقوات المسلحة، يتحمل مسؤولية الدفاع الوطني واتخاذ القرارات في حالات الطوارئ أو التهديدات الأمنية.
كما يتولى الرئيس تعيين كبار المسؤولين في الحكومة، بما في ذلك رئيس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء، وهو مسؤول عن تنفيذ القوانين وضمان كفاءة عمل الجهاز الإداري للدولة.
على الصعيد التشريعي، يمتلك الرئيس صلاحية اقتراح القوانين على الجمعية الوطنية والمصادقة على مشاريع القوانين التي أقرها البرلمان، أو استخدام حق النقض (الفيتو) لإعادتها للمراجعة. كما يمكنه حل الجمعية الوطنية في حالات استثنائية ضمن الحدود التي يحددها الدستور. على الصعيد الدولي، يمثل الرئيس كوريا الجنوبية في المحافل الدولية ويشرف على صياغة وتنفيذ السياسات الخارجية، بما في ذلك التفاوض على المعاهدات واتخاذ القرارات المتعلقة بالعلاقات الدبلوماسية. رغم هذه الصلاحيات الواسعة، يخضع الرئيس لقيود دستورية تضمن التوازن بين السلطات، مثل ولاية رئاسية واحدة مدتها خمس سنوات، مما يحد من إمكانية احتكار السلطة ويعزز الديمقراطية في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي المعارض كوريا الجنوبية مكتب التحقيق
إقرأ أيضاً:
مؤيدو رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتظاهرون أمام مقر إقامته.. فيديو
تجمع المئات من مؤيدي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، أمام مقر إقامته الرسمي، معبرين عن استنكارهم لقرار الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد بتفتيش منزله، ومؤكدين دعمهم الكامل له.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صورة يون وكُتب عليها "الحرية ليست مجانية"، كما قرعوا الطبول ولوحوا بالأعلام الوطنية في تجمع حاشد.
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتوارى عن الأنظار.. والشرطة تُكثف ملاحقته كوريا الجنوبية تعتزم تسليم جثث جميع ضحايا الطائرة المنكوبة لذويهموفي وقت سابق، أصدرت محكمة منطقة سيول الغربية مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المعزول يون سوك يول.
وحاول 150 محققًا من وكالة مكافحة الفساد وضابط من الشرطة احتجاز يون، لكنهم تراجعوا بعد مواجهات مع جهاز الأمن الرئاسي استمرت لأكثر من خمس ساعات.
وفي هذا السياق، أفادت شرطة سيول بأنها تدرس "جميع الخيارات المتاحة" لاعتقال يون، ولم تستبعد علنًا إمكانية نشر فرق التدخل السريع، رغم ما قد يترتب على ذلك من توتر في البلاد.
ومن جانبه، دعا نائب مدير مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، لي جاي سونغ، المحكمة إلى تمديد مذكرة اعتقال يون.
ولا تزال الشرطة ووكالة مكافحة الفساد تبحثان عن تدابير أكثر قوة لاحتجاز الرئيس بطريقة فعالة، دون تعريض الأمن القومي للخطر.
أفادت الشرطة في كوريا الجنوبية، أمس الأربعاء، بأنها تتعقب مكان تواجد الرئيس المعزول، يون سيوك-يول، وسط شائعات تفيد بفراره من مقر الإقامة الرئاسي.
وحسبما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، فإن يول مهدد بالتوقيف بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة في بداية الشهر الماضي.
وأوضح مسؤول في الشرطة إنه لا يستطيع الكشف عن مكان تواجد الرئيس على وجه التحديد، لكن هناك مواصلة لتعقب مكانه.
في وقت سابق، ألمح رئيس مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين أوه دونج-وون، إلى فرار "يون"، حيث أخبر المشرعين خلال جلسة برلمانية أنه لم يسمع شيئا محددا حول ما إذا كان يون قد بقي في مقر الإقامة أو لا، إذ أجاب عندما سئل إذا كان يون قادرا على الفرار، أجاب «أوه دونج-وون»: «نفكر في عدة احتمالات».
ويعتقد أن "يون" ظل محاصرًا إلى حد كبير في مقر إقامته الرسمي في وسط سيئول منذ عزله من قبل الجمعية الوطنية في يوم 14 ديسبر بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر.
وأكدت الشرطة أنه كان في مقر الإقامة، الجمعة الماضية، عندما حاول المحققون تنفيذ أمر توقيفه، قبل أن ينسحبوا بعد مواجهة استمرت ساعات مع أفراد جهاز الأمن الرئاسي، مضيفة أنه كان في مقر الإقامة حتى أوائل هذا الأسبوع.