يشهد الريال اليمني تراجعا غير مسبوق في قيمته أمام العملات الأجنبية، خلال تداولات اليوم السبت 10 يناير 2025 في مدينة عدن وبقية المناطق المحررة، وسط عجز حكومي مريب.

واكدت مصادر مصرفية لوكالة "خبر" أن قيمة شراء وبيع الدولار الأمريكي بلغت في تداولات صباح اليوم 2086 و2100 ريال، فيما بلغت قيمة شراء وبيع الريال السعودي 547 و549 ريالاً.

وحسب مصادر إقتصادية، يؤدي هذا التراجع الكبير للعملة المحلية إلى تفاقم الأوضاع المعيشية في البلاد بشكل ملحوظ. فمع انخفاض قيمة الريال، ترتفع أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق، الأرز، السكر والزيت، إضافة إلى الاحتياجات المستوردة الأخرى التي تعتمد قيمتها بشكل رئيسي على الدولار الأمريكي.

كما ينعكس هذا الانهيار على أسعار الوقود والنقل، مما يؤدي إلى زيادة التكلفة على جميع الخدمات، الأمر الذي يفاقم معاناة المواطنين.

ونتيجة لذلك، يعاني غالبية السكان من تراجع القدرة الشرائية، ويجد الكثيرون صعوبة في تلبية احتياجاتهم اليومية الأساسية، مما يزيد من معدلات الفقر والجوع في البلاد.

ولم تتخذ الحكومة المعترف بها دولياً، أي إجراءات جادة لإيقاف موجة الانهيارات التي تتعرض لها العملة منذ بداية الحرب، رُغم ما حصلت عليه من منح مالية بمليارات الدولارات.

وتتطلب هذه الأزمة الاقتصادية الخانقة حلولاً عاجلة من قبل الحكومة، تتركز أغلبها في إعادة تصدير النفط والغاز وتوحيد الوعاء الإيرادي لكافة الايرادات الحكومية، وتجفيف منابع الفساد الحكومي ممثلاً بإيقاف دفع مرتبات كبار قيادات الحكومة المتواجدين في الخارج بالعملة الصعبة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الحكومة النرويجية تقترح إعادة فرض تجهيز المبانى بملاجئ مضادة للغارات الجوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت النرويج رغبتها فى فرض بناء ملاجئ مضادة للغارات الجوية فى البنايات الجديدة مبررة ذلك بمخاطر الحرب ومشيرة إلى أن هذا الإجراء هو واحد من بين مئات الاجراءات الأخرى الهادفة إلى رفع حالة الاستعداد فى البلاد.
وذكرت قناة /سى نيوز/ الفرنسية أنه بالنظر إلى أن الموقع الجغرافي والجيوسياسي للنرويج، المجاورة لروسيا والعضو في حلف شمال الأطلسي، يتطلب من البلاد أن تكون مستعدة لخطر الحرب المحتمل، فقد تم تعزيز حالة الاستعداد مؤخرا من خلال أكثر من مائة تدبير لتحسين حماية السكان.
وقالت وزيرة العدل النرويجية إيميلي إنجر ميهل، المسؤولة أيضا عن حالات الطوارئ، "في المستقبل، يتعين علينا أن نأخذ في الاعتبار الأزمات والحروب ونستعد للتعامل معها"... وقد قدمت إميلي إنجر ميهل، بالاشتراك مع رئيس الوزراء يوناس جار ستور، كتاب أبيض حول استعدادات البلاد.
ومن بين مائة مقترح، اقترحت حكومة يسار الوسط بصفة خاصة إعادة فرض تجهيز المبانى الجديدة بملاجىء مضادة للغارات الجوية مبررة ذلك بأن الحرب فى أوكرانيا اكدت ضرورة ذلك وترى السلطات النرويجية أنه لايوجد فى الوقت الحالى اى تهديد عسكرى وشيك ضد اراضيها.
لكن النرويج تخلت عن مثل هذا الالتزام في عام 1998، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ونهاية الحرب الباردة. وبحسب الكتاب الأبيض، تمتلك النرويج حاليًا ملاجئ قادرة على استيعاب حوالي 45% من سكانها، مقارنة بـ 90% في فنلندا، و80% في الدنمارك، و70% في السويد.
ومن بين الاجراءات الأخرى المزمعة، ترغب الحكومة فى رفع عدد الاشخاص الذين يمكن تعبئتهم فى إطار الدفاع المدنى من 8 الاف شخص إلى 12 الف شخص وزيادة الإستقلال الغذائى للوصول إلى معدل اكتفاء ذاتى بنسبة 50% بحلول عام 2030.
ويقترح أيضا النظر في تحسين التنسيق بين القطاعين العام والخاص في المجال السيبراني، وتطوير استراتيجية جديدة ضد التضليل وتعزيز السيطرة على ملكية الأراضي.
وبما أن الحكومة تشكل أقلية في البرلمان، فسوف يحتاج النص إلى دعم أحزاب المعارضة حتى يتم اعتماده، وهو ما يترك الباب مفتوحا أمام التعديلات.

مقالات مشابهة

  • الحكومة النرويجية تقترح إعادة فرض تجهيز المبانى بملاجئ مضادة للغارات الجوية
  • انهيار الريال اليمني.. الدولار يتجاوز الحاجز لأول مرة!
  • "الأحرار" يثني على الحكومة التي يقودها عشية اجتماع مجلسه الوطني
  • افتتاح "سوق اليوم الواحد" بمركز أبنوب بأسيوط لبيع السلع الأساسية بأسعار مخفضة
  • محافظ أسيوط: افتتاح سوق اليوم الواحد بمركز أبنوب لبيع السلع الأساسية بأسعار مخفضة
  • الازمة الدستورية خانقة التي يمر بها السودان
  • حراك أوروبي لرفع سريع للعقوبات التي تعيق تعافي سوريا
  • مدرب الريال يواصل دعمه لفينيسيوس
  • ناطق الحكومة يؤكد: العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا لن يمر دون عقاب