حرائق لوس أنجلوس تطال المشاهير في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
حرائق لوس أنجلوس لم يسلم منها حتي المشاهير حيث اهتمت وسائل الإعلام والصحف الدولية بعدد من الموضوعات الملحة على مستوى المعمورة حصلت فيها حرائق لوس أنجلوس الأمريكية على اهتمام وافر هذا بخلاف حرب الإبادة المستعرة في غزة .
وقالت شبكة بي بي سي البريطانية، أنه قد تسببت حرائق الغابات المستعرة في لوس أنجليس بالولايات المتحدة في حدوث خسائر كبيرة، كما أسفرت عن مقتل نحو عشرة أشخاص، وإجلاء عشرات الآلاف من السكان، فضلاً عن التهام العديد من المنازل والقصور الفاخرة التي يملكها العديد من المشاهير والفنانين في هوليوود.
وكان من بين النجوم الممثل الأمريكي ميل جيبسون الذي كشف أن منزله دمرته حرائق الغابات في لوس أنجليس أثناء غيابه لتسجيل بودكاست مع الفنان ومقدم البرامج جو روجان.
وقال نجم السينما الحائز جائزة الأوسكار إن ممتلكاته في ماليبو "احترقت بالكامل"، وانتقد حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، بشأن التعامل مع الأزمة.
وقال جيبسون إنه كان يشعر "بضيق شديد" أثناء زيارته لأوستن بولاية تكساس، ليحل ضيفاً على برنامج جو روجان، بعد أن علم أن المنطقة التي بها منزله "تحترق".
وفقد مدرب فريق جولدن ستايت واريورز، ستيف كير منزل طفولته، ووصف الخسائر بأنها مدمرة وصادمة.
وأعلنت زوجة اللاعب كارلوس فيلا لاعب ريال مدريد السابق، ولوس أنجلوس الحالي، دمار منزلهما بالكامل بسبب الحرائق.
وتواجه لوس أنجليس أسوأ حرائق غابات في تاريخها، إذ أتت النيران على 31 ألف فدان من الأراضي، وأدت إلى إجلاء 180 ألف شخص.
ولا تزال خمسة حرائق غابات مستعرة في مناطق باليساديس وإيتون وكينيث وهيرست وليديا في لوس أنجليس.
وصرح رئيس الإطفاء في كاليفورنيا، ديفيد أكونا، لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4، أن 10 آلاف بناية من المرجح أن تكون قد دُمرت، كما حذر من أن الرياح خلال الأيام المقبلة قد تؤدي إلى حدوث المزيد من الدمار في المنطقة.
تحدث عدد كبير من المشاهير عن خسارتهم لممتلكاتهم ومنازلهم في الحرائق المدمرة، من بينهم النجم جيف بريدجز، الحائز جائزة أوسكار عن دوره في فيلم "قلب مجنون"، وشارك في بطولة المسلسل التلفزيوني "العجوز"، وقال إنه فقد منزله في ماليبو الذي ورثه هو وإخوته عن والديهم بعد أن دُمر في الحرائق.
وحول موضوع نُشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اعتبرت الصحيفة أن "تهديد" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحماس في حال عدم التوصل إلى صفقة لتبادل الرهائن قبل عوته إلى منصبه يعد "وعداً كبيراً" ويلقى صدى لدى الإسرائيليين.
وبالرغم من ذلك، فإن هذا التهديد "جوهره فارغ" كونه لا يوجد ما يمكن فعله أكثر مما حققه الجيش الإسرائيلي.
وتطرح الصحيفة احتمال إرسال الولايات المتحدة طائرات لقصف غزة، وهو أمر يستبعد حدوثه وبالتالي فإن النتيجة ستبقى كما هي.
وقالت : "أصبحت غزة في حالة دمار، وتم تفكيك حماس وهي في موقف دفاعي، بينما معظم سكان غزة مشردون".
ووفق ذلك، فلا تعتقد الصحيفة أنه لا يمكن التوصل إلى صفقة أسرى كاملة إلا في حال غيّرت إسرائيل سياستها ووافقت على إنهاء الحرب، لافتة إلى أنه إذا كانت إسرائيل مستعدة فقط لوقف إطلاق نار محدود "فلن يحدث تغيير حقيقي"، سوى انتقال إدارة جديدة إلى البيت الأبيض".
كما سلطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية الضوء على كيفية تعامل جو بايدن وإدارته مع ملفات السياسة الخارجية المتعلقة بحرب غزة، والحرب في أوكرانيا، وأفغانستان.
وقالت أن بايدن على بعد أسبوعين من التقاعد، ومع اقتراب يوم التنصيب، يتفاخر مسؤولون في إدارته بإنجازاتهم.
ففيما يتعلق بحرب غزة، تؤكد المجلة أنه "لا يوجد الكثير من الأمور الإيجابية للحديث عنها" إذ أن إدارة بايدن "دافعت عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد 7 أكتوبرعام 2023" إلا أنها كانت حذرة في اتخاذ موقف حازم عندما تدهور الوضع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا الولايات المتحدة حرائق لوس أنجلوس الأمريكية ن الرياح خلال الأيام المقبلة الحرائق المدمرة
إقرأ أيضاً:
خبير: الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم
أكد خبير الشئون العسكرية، العميد بهاء جلال، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان قد أشار إلى رغبته في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الدول العربية المجاورة، مثل مصر والأردن.
وأوضح أن هذه التصريحات جاءت في إطار استراتيجيات سياسية تهدف إلى الضغط على الأطراف المعنية وتحقيق أهداف أمريكية أخرى.
شراء غزة وتحويلها إلى جزيرة سياحيةوأكمل جلال في مداخلة عبر تطبيق زووم على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب كان يخطط لشراء قطاع غزة وتحويله إلى جزيرة سياحية، مستغلًا التهديدات والتصعيد لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية،موضحاً أن هذه التحركات هي جزء من السياسات الأمريكية التي تسعى إلى الحفاظ على الهيمنة الأمريكية على المستوى الدولي.
التباين في السياسات الأمريكية بشأن سورياو أشار جلال إلى وجود تباين في القرارات الأمريكية حول الوجود العسكري في سوريا،لافتا أن ترامب كان يرغب في الانسحاب من سوريا قبل توليه منصبه، إلا أن "السلطة الأمريكية الخفية"، على حد وصفه، حالت دون تنفيذ هذه الرغبة، ما يعكس تأثير القوى الداخلية في القرار الأمريكي.
تغييرات محتملة في الاستراتيجية الأمريكية في المنطقةوتحدث جلال عن الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى الاتفاقات المعلنة بين الجهات الحاكمة، بما في ذلك الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع والرئيس السابق بشار الأسد. كما تطرق إلى التقارير التي نشرتها وكالة "رويترز" حول نية الإدارة الأمريكية سحب قواتها من جميع قواعدها العسكرية، ما قد يعكس تغييرات كبيرة في استراتيجية الولايات المتحدة بالمنطقة.