أبين ... قبيلة الجعادنة تعلن رفضها القاطع لتواجد مليشيا الانتقالي في أراضيها
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلنت قبيلة الجعادنة، رفضها القاطع لتواجد مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، داخل أراضيها، في محافظة أبين جنوبي البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن مشايخ قبيلة الجعادنة والقبائل المساندة لها تابعه " الموقع بوست "، أعلنت خلاله القبائل، رفضها القاطع لأي تواجد عسكري في أراضيها بمنطقة لحمر ونواحيها، مشددة على أن منطقتها لا تعاني من أي نزاعات أو مشاكل أمنية تستدعي استقدام قوات عسكرية.
وأكدت القبيلة، أن أراضيها تنعم بالاستقرار، وأنها تطالب باحترام حقوقها ومطالبها، محذرة من عواقب تجاهل مطالبها أو الزج بقوات عسكرية إلى منطقتها دون مبرر.
وأشار البيان إلى وجود قضية عالقة تتمثل في اختطاف أحد أبناء القبيلة، المقدم "علي عشال الجعدني"، الذي لا يزال محتجزاً في سجون سرية بالعاصمة المؤقتة عدن.
ودعت القبيلة الجهات المعنية إلى الكشف عن مكان المقدم عشال وضمان سلامته، باعتبارها قضية مصيرية تمثل أولوية قصوى للقبيلة.
وشدد مشائخ وأعيان الجعادنة على أن القبيلة ستظل متمسكة بمطالبها المشروعة، مشيرين إلى أن الحقوق التي تطالب بها أجمعت عليها جميع قبائل محافظة أبين والجنوب بشكل عام.
وفي ختام البيان، أكد وجهاء القبيلة رفضهم التام للتواجد العسكري، داعين السلطات المعنية إلى احترام إرادة القبيلة ومطالبها التي تصب في إطار تحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ابين قبائل مليشيا الانتقالي الامارات
إقرأ أيضاً:
ديالى على صفيح ساخن.. قبيلة طيّ تنتفض دفاعًا عن أرض الأجداد
بغداد اليوم - ديالى
في مشهد ينذر بتصعيد شعبي غير مسبوق، أعلنت قبيلة طيّ في ديالى رفضها القاطع لقرارات حكومية تقضي بالاستيلاء على أراض زراعية تمتلكها منذ أكثر من قرن، مؤكدة أن هذه الخطوة تهدد آلاف العوائل بفقدان مصدر رزقها الوحيد.
وقال محمد الطائي، أحد وجهاء القبيلة في تصريح لـ"بغداد اليوم"، السبت (8 شباط 2025)، إن "القرارات الصادرة عن الإدارة المحلية بخصوص وضع اليد على المقاطعات الزراعية الواقعة شرق وشمال شرق ديالى تُعدّ مساسًا صارخًا بحقوق مزارعي القبيلة، الذين يمتلكون وثائق رسمية تثبت ملكيتهم لهذه الأراضي منذ أكثر من مئة عام".
وأضاف، أن "تحويل هذه الأراضي الخصبة إلى قطع سكنية لن يؤدي إلا إلى كارثة اقتصادية تطال آلاف العوائل التي تعتمد على الزراعة كمصدر رئيسي للعيش"، مشيرًا إلى أن "هناك بدائل متاحة لإنشاء وحدات سكنية على الأراضي الجرداء غير الصالحة للزراعة، بدلًا من القضاء على أراضٍ تمدّ الأسواق بالمحاصيل الأساسية، خاصة الحبوب".
وأكد أن القبيلة بدأت بإجراءات قانونية للطعن في هذه القرارات، كما أنها تستعد لتنظيم سلسلة من التظاهرات الجماهيرية أمام مبنى المحافظة، لإيصال صوتها إلى أصحاب القرار ومنع تنفيذ ما وصفه بـ”المجزرة الاقتصادية” بحق مزارعي ديالى.
وتساءل الطائي: "كيف يمكن المجازفة بمصدر رزق آلاف العوائل والتضحية بالأراضي الزراعية المنتجة، بينما هناك بدائل متاحة؟".
ويترقب الشارع في ديالى تطورات هذا الحراك الشعبي، وسط مخاوف من أن يتحول الغضب إلى احتجاجات واسعة قد تؤثر على استقرار المحافظة، في ظل تصاعد المطالبات بالتراجع عن هذه القرارات المثيرة للجدل.