تلقى الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف خليل عون، اتصالًا هاتفيًا من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، للتهنئة بانتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية.

وأفادت تقارير إعلامية، بأن الاتصال الهاتفي تناول تعزيز التعاون في كافة المجالات بين البلادين، كما وجه ولي العهد الدعوة للرئيس اللبناني لزيارة المملكة العربية السعودية بشكل رسمي.

وعلق الرئيس اللبناني الجديد «جوزيف عون» على تلك الدعوة، قائلًا: أن «المملكة العربية السعودية ستكون أولى الدول الخارجية التي أبدء بزيارتها، وذلك تلبية الدعوة ولتاريخ المملكة في مساندة لبنان في أزمتها».

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قد أعلن يوم الخميس الموافق 9 يناير 2025، فوز قائد الجيش جوزيف خليل عون، بمنصب رئيس الدولة، لمدة 6 أعوام، عقب تأييد غالبية أعضاء المجلس لانتخابه.

وحصل قائد الجيش اللبناني «جوزيف خليل عون»، على عدد أصوات يتخطى الـ 86 صوتاً اللازمة للفوز بمنصب الرئيس، في الدورة الثانية لجلسة البرلمان.

اقرأ أيضاًعبد الحكيم عبد الناصر يهنئ جوزيف عون بانتخابه رئيسا للبنان

بايدن عن انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان: القائد المناسب لهذه المرحلة

«الخارجية الألمانية»: تولي جوزيف عون رئاسة لبنان فرصة للإصلاح والتغيير

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السعودية لبنان الرئيس اللبناني المملكة العربية السعودية ولي العهد السعودي ملك السعودية لبنان الان الانتخابات اللبنانية لبنان اليوم أخبار لبنان أخر أخبار لبنان لبنان الأن جوزيف عون الانتخابات في لبنان جوزیف عون

إقرأ أيضاً:

التحديات والآمال في ظلّ رئاسة جوزاف عون

كتب ادمون رباط في" اللواء": أعادت القمة التاريخية بين رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون والرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في القاهرة في الرابع من آذار ٢٠٢٥ الأمل في تحقيق سلام حقيقي بين لبنان وسوريا. بعد عقود من الإحتلال السوري الذي اتسم بالعنف والنهب، إلا أن هذا السلام لا يزال هشاً في ظلّ استمرار النفوذ الإيراني، الذي وإن كان في تراجع، إلا أنه لا يزال يشكل تهديدًا، كما أن وجود حزب الله في لبنان، ما لم يندمج في الإطار الدستوري اللبناني، يظل عقبة حقيقية أمام استقرار البلاد. يبقى السلام بين لبنان وإسرائيل سؤالًا مفتوحًا. إذا تم فرض هذا السلام من قبل قوى خارجية، فقد يشبه الهدنة التي يحاول ترامب فرضها في أوكرانيا: هدنة أكثر منها مصالحة. لكي يكون هذا السلام مستدامًا، يجب أن يُقرره اللبنانيون بأنفسهم بحرية، بعد أن تُزال التأثيرات الخارجية، ويتم تحرير البلاد من الميليشيات المسلحة، وينسحب الإحتلالالإسرائيلي، وتُقام دولة فلسطينية. إنّ حرية إختيار المصير هي التي تمَيّز بين السلام الخانع والسلام الأصيل. السلام: بناء صبور أم مجرد توازن قوى؟
السلام المُستدام لا يمكن أن يقوم إلّا على مؤسسات عادلة وإرادة صادقة للشعوب في العيَش المشترك.

مقالات مشابهة

  • آخر معلومة عن الجندي اللبناني الأسير.. متى ستُفرج إسرائيل عنه؟
  • الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول الدفاع الجوي في حزب الله اللبناني
  • بقاء الوفد الأوكراني في جدة.. الرئيس زيلينسكي يغادر المملكة
  • ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس إريتريا تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين
  • في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
  • متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
  • مستشار ترامب اللبناني يلتقي رئيس مستوطنات الضفة.. ماذا دار في اللقاء؟ (شاهد)
  • قوات الاحتلال تأسر جندياً في الجيش اللبناني
  • التحديات والآمال في ظلّ رئاسة جوزاف عون
  • تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين.. ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس إريتريا