اتهم دولة خليجية بتجنيدها..الحرس الثوري يعلن تفكيك شبكة تجسس في جنوب إيران
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلنت استخبارات الحرس الثوري الإيراني في محافظة خوزستان، جنوب غرب ايران، القبض على عناصر شبكة تجسس، وتسليمهم أعضائها للسلطات القضائية.
ونقلت وكالة مهر للأنباء، اليوم السبت، عن الحرس الثوري، تفكيك "شبكة التجسس لجهاز الاستخبارات الأجنبية، يوم الجمعة بفضل الجهود التي بذلها على مدار الساعة كوادر جهاز الاستخبارات لحرس الثورة في خوزستان".وكالة انباء تسنيم :
استخبارات الحرس الثوري الايراني تعلن عن اعتقال عناصر شبكة تجسس مرتبطة بجهاز استخبارات إحدى الدول الخليجية ..
كانت الشبكة تعمل على جمع المعلومات من المراكز الحساسة في محافظة #خوزستان جنوب غرب #ايران ..
وتم تسليمهم للسلطات القضائية .. pic.twitter.com/dyCvx6e7kF
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
مطالب للسلطات بتشديد الرقابة على وكالات الأسفار المختصة في بيع برامج عمرة رمضان بمراكش
بقلم: زكرياء عبد الله
مع اقتراب موسم عمرة رمضان، تسجل العديد من حالات النصب على المعتمرين الراغبين في أداء مناسك العمرة، حيث تزداد هذه الحالات سنويًا في مدينة مراكش. ويعود ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها أن بعض الوكالات لا تحمل تصاريح معتمدة من الوزارة الوصية، أو أنها تفتقر إلى الاعتمادات الخاصة بشركات الطيران ومواقع استخراج التأشيرات، بالإضافة إلى التهرب الضريبي أو غلاء الاشتراك. هذه الوكالات في بعض الأحيان لا تعدو كونها مجرد وسطاء أو سماسرة لدى شركات كبرى في الدار البيضاء أو الرباط، مما يزيد من خطر الاحتيال.
وقد اشتهرت بعض الأحياء السكنية، خاصة في منطقتي المحاميد والعزوزية، بتكدس مراكز تابعة لهذه الوكالات، مما يساهم في انتشار هذه الظاهرة. وتقدم هذه الوكالات عروضًا وهمية لا تفي بتقديم الخدمات المتفق عليها، مثل حجز تذاكر الطيران والفنادق، مما يؤدي إلى معاناة كبيرة للمعتمرين الذين يواجهون مشاعر من الخوف من النصب والاحتيال، إلى جانب أملهم في أداء هذه الشعيرة المقدسة.
وفي هذا السياق، ينادي البعض بضرورة تدخل السلطات المحلية ومصالح مندوبية السياحة بمراكش، خاصة في منطقتي المحاميد والعزوزية، من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة هذه الظاهرة. يجب تشديد الرقابة على الوكالات السياحية والتحقق من مصداقيتها، إضافة إلى إلزامها بالحصول على تراخيص رسمية من الجهات المعنية. كما ينبغي مراقبة أداء هذه الشركات طوال فترة تقديم خدمات العمرة، لضمان احترام التزاماتها تجاه المعتمرين وتوفير خدمات آمنة وموثوقة.
تبقى مسؤولية حماية المعتمرين من عمليات النصب تقع على عاتق السلطات المحلية، ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين وضمان أداء مناسك العمرة في أجواء من الأمان والطمأنينة.