بغداد اليوم - متابعة 

 كشفت وكالة الاسوشيتد برس عن مجموعة من الوثائق والمذكرات المسربة من الجيش الأمريكي توضح علم الإدارة الامريكية بتعرض جنودها الى "اشعاع ومواد كيماوية" ذات تاثيرات صحية كبيرة وبعيدة المدى إثر الضربة الإيرانية التي استهدفت قاعدة عين الأسد في العراق عام 2020.  

وأوضحت الوكالة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، ان الضربة الإيرانية على قاعدة عين الأسد التي وقعت في الثامن من يناير عام 2020 ثارا لعملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني، والتي استخدمت فيها صواريخ بالستية، تبين لاحقا من خلال التحقيقات التي اجراها الجيش الأمريكي انها تحتوي على "مواد نووية مشعة ومواد كيماوية".

 

وتابعت "الإدارة الامريكية قامت بالتغطية عمدا على الانباء التي تتحدث عن تعرض الجنود الأمريكيين في قاعدة عين الأسد الى مواد مشعة وكيماوية، الامر الذي حرمهم من الحصول على الرعاية الصحية الضرورية لنجاتهم"، متوقعة ان يعاني الجنود العائدين من العراق من تبعات تلك المواد صحيا ولفترة طويلة مقبلة، بحسب وصفها. 

وأشارت الوكالة الى ان الحكومة الامريكية وحتى اليوم، لم تعترف رسميا بتعرضيها حياة الجنود الأمريكيين لخطر الاشعاعات النووية التي رجحت ان تكون ما تزال مستمرة حتى الان في داخل قاعدة عين الأسد نتيجة للضربة الإيرانية، مشددة على أهمية ان يتم اخلاء القاعدة وتطهيرها من تلك المواد للحفاظ على سلامة الجنود المتمركزين داخلها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد

إقرأ أيضاً:

إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل

عرض التلفزيون الرسمي الإيراني مشاهد نادرة تظهر قائد الحرس الثوري حسين سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت بحسب القناة في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 لمهاجمة إسرائيل.

وذكر التلفزيون أن هذه القاعدة "الموجودة في الجبال" تضم عشرات الصواريخ، وقد استخدمت في الآونة الأخيرة لشن هجوم على إسرائيل في إطار "عملية الوعد الصادق 2"، من دون أن يوضح المكان المحدد للقاعدة. وكان يشير الى إطلاق نحو 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر، من بينها للمرة الأولى صواريخ فرط صوتية.

وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت رداً على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران في يوليو (تموز) 2024، وعلى مقتل جنرال إيراني في ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في الـ27 من سبتمبر (أيلول) 2024 أودت أيضاً بالأمين العام السابق لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصرالله.

وأعلنت إسرائيل نهاية أكتوبر 2024 أنها شنت ضربات على مواقع عسكرية في إيران، رداً على هجوم طهران.

وعرض التلفزيون الإيراني مشاهد القاعدة العسكرية بعد بضع ساعات من عرض عسكري في طهران شارك فيه آلاف من عناصر الحرس الثوري مع معدات عسكرية وأسلحة ثقيلة.

ويأتي تركيز الإعلام الإيراني على العرض وزيارة القاعدة العسكرية مع اقتراب موعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الجاري.

وقال المسؤول في الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد رضا نقدي في خطاب خلال العرض العسكري إن الولايات المتحدة "هي المسؤولة عن كل مصائب العالم الإسلامي".

وأضاف "إذا تمكنا من تدمير النظام الصهيوني وسحب القواعد الأميركية من المنطقة، فإن إحدى مشكلاتنا الكبرى ستُحل"، في إشارة إلى إسرائيل العدو اللدود لطهران

مقالات مشابهة

  • إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يزور قاعدة صاروخية استخدمت بضرب إسرائيل
  • تدشين قاعدة صاروخية تحت الأرض في إيران
  • إيران تكشف قاعدة صواريخ تحت الأرض
  • إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض
  • فيديو.. إيران تزيح الستار عن قاعدة صاروخية تحت الأرض
  • القواعد الفقهية والذكاء الاصطناعي دكتوراة بالجامعة الإسلامية بمنيوستا الامريكية لباحث من محافظة الفيوم
  • وثائق تنشر للمرة الأولى تكشف مراقبة حافظ الأسد لنجله بشار خلال دراسته في بريطانيا
  • وثائق مخابراتية سرية تكشف موقف حافظ الأسد من زواج بشار وأسماء الأخرس