سجلت الأسهم الأميركية تراجعاً حاداً، ، بعد أن أدى تقرير الوظائف الذي جاء أفضل من التوقعات إلى ارتفاع العائدات على سندات الخزانة، الأمر الذي يرجح أن يخفف الفدرالي الأميركي من وتيرة خفض أسعار الفائدة.

وعند اختتام أسبوع التداول، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 700 نقطة أو 1.6%، عند 41,938.45.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 1.

5%، عند 5,827.04 نقطة.

وخسر ناسداك المركب نحو 1.6%، عند 19.161.63 نقطة.

حراك السوق جاء إثر تقرير الوظائف الذي أظهر ارتفاعاً بفرص العمل في الولايات المتحدة بمقدار 256000 في ديسمبر، في حين توقع الاقتصاديون الذين استطلعت داو جونز آراءهم أن يشهدوا زيادة قدرها 155000.

وانخفض معدل البطالة، الذي كان من المتوقع أن يبقى عند 4.2%، إلى 4.1% خلال الشهر.

من جانب آخر، ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ أواخر عام 2023 بعد التقرير.

بهذا الشأن، قال سكوت رين، كبير استراتيجيي السوق العالمية: "أخبار جيدة للاقتصاد ولكن ليس للأسواق، على الأقل في الوقت الحالي".

وتابع "ومع ذلك، فإن هذا المكسب غير المتوقع مقارنة بالتوقعات المتفق عليها لا يغير وجهة نظرنا بأن سوق العمل من المرجح أن يتباطأ بشكل أكبر في الفصول المقبلة".

وخسر سهم صانعة الرقائق إنفيديا 2.5% بينما برودكوم هبط  5.2% وكذلك سهم AMD نحو2.1% على التوالي. وتراجع سهم بالانتير بأكثر من 1%.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أظهر مؤشر الخدمات التابع لمعهد إدارة التوريدات نمواً متسارعاً في صناعة الخدمات الأميركية في ديسمبر بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار، مما أدى إلى تكثيف المخاوف بشأن التضخم الأكثر ثباتاً.

في المقابل، أضافت شركات القطاع الخاص وظائف أقل من المتوقع الشهر الماضي، وفقاً لمزود خدمة الرواتب ADP.

توقعات السوق في الوقت الحالي تقول إنه قد لا يتم خفض سعر الفائدة في اجتماع الفدرالي الأميركي القادم في وقت لاحق من هذا الشهر، فيما يتم تسعير بيانات تداول العقود الآجلة للأموال الفيدرالية بفرصة تبلغ حوالي 7% فقط لخفض بمقدار ربع نقطة مئوية، وفقًا لأداة CME FedWatch.

إلى ذلك، تتجه جميع الؤشرات الرئيسية الثلاثة إلى تسجيل خسائر أسبوعية، مع تراجع مؤشر S&P 500 بنحو 0.4% ومؤشر ناسداك المركب

بانخفاض 0.7% ومؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً بنسبة 0.2% خلال الأسبوع.

وكانت أغلقت بورصة نيويورك أبوابها يوم الخميس للمشاركة في يوم الحداد الوطني على الرئيس الأسبق الراحل جيمي كارتر.

توقف الفدرالي عن خفض أسعار الفائدة سيدعم الدولار

من المرجح أن يظل الدولار قوياً مقارنة بأقرانه، حيث يتوقع المتداولون تخفيضات طفيفة أو معدومة في أسعار الفائدة من الفدرالي الأميركي في النصف الأول من العام، وفقاً لجينز نوردفيغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Exante Data.

كذلك من المتوقع أن يتم أول خفض لسعر الفائدة من البنك المركزي هذا العام في يونيو، لكن الاحتمالات تظل حالياً عند 42.7% فقط، وفقاً لبيانات تسعير العقود الآجلة للأموال الفيدرالية.

قال نوردفيغ لقناة CNBC يوم الجمعة: "الصورة الكبيرة هي أن النمو الأميركي يتسم بالمرونة، وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي على وشك التوقف. و هذا سيدعم الدولار".

وفي حال حافظ الفدرالي على أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، فإن اتساع فارق الأسعار مع قيام الدول الأخرى بخفض أسعار الفائدة سوف يستمر في دعم الدولار.

بسبب حرائق كاليفورنيا.. أسهم شركات تأمين تشهد تراجعاً حاداً

أسهم كل من Allstate  وChubb (شركات التأمين ذات الانكشاف على سوق التأمين على المنازل في كاليفورنيا) تشهد تراجعاً حاداً، خلال تعاملات الجمعة في وول ستريت، مع انتشار الدمار الناجم عن حرائق الغابات في لوس أنجلوس.

وفقاً لتقرير صادر عن JPMorgan، تُعد Allstate  وChubb  وTravelers من بين الشركات الأكثر تعرضاً للخسائر المؤمن عليها في تلك الحرائق.

وأشار التقرير إلى أن Chubb قد تكون معرضة بشكل خاص للخسائر بسبب تركيزها على العملاء ذوي الثروات العالية في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سندات الخزانة الأسهم الأميركية الأسهم أسعار الفائدة الفدرالي المزيد أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

انخفاض عائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات

انخفض العائد على سندات الخزانة البريطانية لأجل 10 سنوات إلى أقل من 4.7%، حيث يخشى المستثمرون من النمو العالمي بعد أحدث تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية، والتي تستهدف هذه المرة جميع واردات الصلب والألمنيوم.

وأعلن ترامب أنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، مما أدى إلى تصعيد سياسته التجارية، وقبل أسبوع واحد فقط، أعلن عن رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، لكنه علقها على الدول المجاورة لها في اليوم التالي.

وعلى صعيد السياسة النقدية، أعطت بيانات العمل القوية بنك الاحتياطي الفيدرالي المزيد من الحرية لتأخير تخفيضات أسعار الفائدة، وفي المملكة المتحدة، خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى 4.5% وخفض توقعاته للنمو لهذا العام إلى 0.75%.

وفي الوقت نفسه، رفع بنك إنجلترا المركزي توقعاته للتضخم إلى 3.7% من 2.8%، مما يشير إلى صعوبة خفض أسعار الفائدة وسط التضخم المستمر.

وعلى الرغم من خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات بالفعل منذ أغسطس، لا يزال المتداولون يتوقعون حوالي 60 نقطة أساس من التيسير الإضافي هذا العام.

اقرأ أيضاًرئيس جهاز مدينة العبور الجديدة يبحث مع وفد من كينيا فرص تعزيز التعاون وتبادل الخبرات

مجلس النواب يوافق على ضوابط محاكمة المصابين بأمراض نفسية بقانون الإجراءات الجنائية

خبير اقتصادي: رفع الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص لـ 7000 جنيه يحقق العدالة الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • الدولار يتراجع بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي بشأن الفائدة
  • جيروم باول: الفدرالي الأميركي قد يخفض الفائدة في هاتين الحالتين
  • تراجع أسعار العقارات التجارية في ألمانيا 5.4% في 2024
  • الحجة الإيجابية لصالح أسعار الفائدة السالبة
  • تباطؤ التضخم في مصر تزامنا مع بحث «المركزي» تخفيض أسعار الفائدة
  • انخفاض عائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات
  • بعد تخفيض الفائدة في بنك مصر.. تباين توقعات الاقتصاديين بشأن اجتماع «المركزي» المقبل
  • تراجع أسعار الغذاء العالمي في يناير .. وهذا ما يحدث نهاية العام
  • حرب الرسوم التجارية تفاقم مخاوف التضخم في وول ستريت
  • ما هو الاتجاه المتوقع للدولار الأمريكي في عهد ترامب؟