رغم مساسه بالأمن الوطني.. الداخلية لا علم لها وترفض الإجابة على موضوع تجنيس الأجانب بالعراق
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رفض المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، الإجابة على تساؤلات طرحت بعد تقارير صحفية حول تجنيس الاف الأجانب.
ورد العميد ميري على سؤال "بغداد اليوم"، بشأن تجنيس الأجانب بالألاف قائلا إنه "لا يمكنه الإجابة على هذا الموضوع بسبب عدم امتلاكه المعلومات الكافية كذلك مدير مكتب الوزير".
وطالب ميري من مراسل وكالتنا "تزويده بالوثائق والمعلومات بشأن هذا الموضوع كي تصدر وزارة الداخلية بيانا مناسبا بشأن هذا الموضوع".
هذا وكشف تحقيق استقصائي لمحطة تلفزيونية عراقية محلية عن حصول قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي وعدداً من السوريين والإيرانيين على وثيقة سفر عراقية عبر دائرة الجوازات في مدينة كركوك، ودوائر الجنسية والجوازات في مدينة السليمانية بإقليم كردستان شمالي البلاد، ما أثار جدلاً سياسياً وشعبياً، في ظل ما بدا أنه تدخلات سياسية لحصول غير العراقيين على الوثائق الرسمية والأصولية.
وأعاد الكشف ملف تجنيس غير العراقيين وتمكين شخصيات تدور حولها الشبهات من الحصول على الجواز العراقي، إلى الواجهة مرة أخرى، إذ تسرّبت أخيراً وثائق تُثبت حصول سوريين وإيرانيين وغيرهم على الجنسية والجواز العراقيين، بتدخلات من أطراف ولمصالح سياسية واقتصادية واتفاقات أمنية بين بعض القادة المعروفين في البلاد.
وبحسب التحقيق، فإنّ "ملف التجنيس غير الشرعي والقانوني من الملفات المشبوهة في العراق؛ لأنّ منح الجنسية والجواز يتم بدوافع سياسية وديمغرافية وخلافاً للقانون، وقد جُنِّس مئات السوريين والإيرانيين وغيرهم في مديرية جوازات السليمانية، ومن ضمنهم مظلوم عبدي قائد قوات قسد وحزب العمال الكردستاني، المصنف عراقياً حزباً إرهابياً". ووفق التحقيق، جرى تغيير اسم عبدي في الوثيقة إلى خليل محمد حسين.
وحصل عبدي على "الجنسية والجواز بدوافع سياسية"، وفقاً للقناة العراقية التي أفادت بأنّ "شخصاً إيرانياً آخر حصل على الجنسية وهو آري جلال أحمد، وهذا الرجل لديه نشاط معارض ومسلّح خارج إيران"، مضيفة أنّ عملية منح الجنسيات والجوازات العراقية مستمرة منذ عام 2012. وقد عرضت القناة وثائق تثبت حصول مظلوم عبدي على الجواز والجنسية العراقية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأردن.. المخابرات العامة تحبط مخططات تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى
أفادت وسائل إعلام اردنية بأن دائرة المخابرات العامة في المملكة نجحت في إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة.
وأشار صحيفة هلا أخبار الأردنية؛ إلي أن دائرة المخابرات العامة ألقت القبض على 16 ضالعا بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021.
كما شملت المخططات قضايا تتمثل بـ: تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.
وأعلنت دائرة المخابرات العامة أنها أحالت القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.