أكد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، السبت، أن أولوياته هي بناء الدولة على أسس العدالة، فيما كشف مكتب الرئاسة عن أن المملكة العربية السعودية ستكون أول دولة يزورها.

وعبر عون عن أمله في تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن "لكي يتم وضع الأمور على السكة الصحيحة، ونبدأ ببناء جسور الثقة مع الخارج الجاهز".

وتحدث عن أولوياته في الحكم قائلا: "لم آت لأعمل في السياسة انا آت لبناء دولة، والدولة لا تقوم الا على العدالة، وعلى المساواة بين جميع المكونات التي تجمعها هوية واحدة، هذا عهد كل لبناني أيا كان مركزه ومهما كانت طائفته".

وتابع: "لدينا فرصة كبرى إما نربحها او نخسرها، ولكي نستفيد منها علينا أن نكون يدا بيد... حق الاختلاف مقدس، ولكن حق الخلاف غير مسموح".

كما بين عون أنه: "لدينا القدرات والإمكانات والطاقات البشرية وهذه ثروة مستدامة قادرة على الإنتاج، وأهم من الثروات الطبيعية، المطلوب فقط هو النية الصافية لمصلحة لبنان وليس للمصلحة الشخصية".

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الخارج قال عون: "علينا ان نستعين بمساعدة الخارج لا أن نستقوي بالخارج على الداخل، ولا فضل لطائفة على أخرى او شخص على آخر".

على صعيد متصل كشف مكتب رئاسة الجمهورية اللبنانية أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وجه دعوة للرئيس عون لزيارة المملكة.

وأكد جوزيف عون من جانبه أن المملكة العربية السعودية ستكون أول مقصد له في زياراته الخارجية "تلبية لدعوة ولي العهد وإيمانا بدور المملكة التاريخي في مساندة لبنان والتعاضد معه وتأكيدا لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عون لبنان الجمهورية اللبنانية محمد بن سلمان المملكة العربية السعودية لبنان جوزيف عون السعودية محمد بن سلمان عون لبنان الجمهورية اللبنانية محمد بن سلمان المملكة العربية السعودية أخبار لبنان

إقرأ أيضاً:

أولويات الرياضة

 

 

يبدو أن كل مسؤول يأتي إلى وزارة الشباب والرياضة ينغمس من أول يوم في أمور لا علاقة لها بمهامه ودوره وينساق وراء رغبات تلك الشلة التي تبادر من اللحظة الأولى إلى احتواء ذلك المسئول وتصوير الأمور والأوضاع بشكل مغاير ومختلف تماماً عن الواقع لتسحب كل المسئولين إلى المربع الذي تريده من خلال إشغاله بأشياء جانبية وتدخله في زحمة الفعاليات والحفلات وافتتاح واختتام البطولات إلى غير ذلك من الأمور الجانبية التي لا تمثل أساساً لما يجب أن يقوم به.
طبعاً هذ الكلام كان محور حديث مع عدد من الرياضيين الذين كانوا يتساءلون عن سر عدم تطور رياضتنا وكيف يتم اختيار مسئوليها الذين يتحول معظمهم إلى مجرد اسم في لافتة يتم عرضها في الفعاليات والبطولات التي بعضها وهمي ومجرد ذر للرماد على العيون، فيما الكثير منها محاولات لاستخراج مخصصات مالية من صندوق رعاية النشء والشباب فقط، وربما أن قبول الوزير الجديد لهذا الدور نابع من كونه جديداً على الوسط الرياضي، ولم تتح له الفرصة بعد للتعرف على أوضاع الرياضة واحتياجاتها وبالتالي القيام بدوره الحقيقي في محاولة انتشال الرياضة من واقعها المرير الذي تعانيه.
اعتقد أن على الوزير الجديد التعرف على واقع الرياضة والشباب في البلاد واحتياجات النهوض بهذا القطاع الهام والانطلاق من رؤية حقيقية وواقعية صوب معالجة الاختلالات، وهذا لن يتأتى إلا من خلال مشروع استراتيجي علمي يواكب التطورات الهائلة في الرياضة على اعتبار أن العالم يعيش حالياً ثورة رياضية فيما نحن مازلنا نتخبط في أسفل السلم الرياضي، وبالتأكيد أن على مسؤولي الوزارة وفي مقدمتهم الوزير الاستفادة من أطروحات عدد من الخبراء والمدربين الذين عملوا في اليمن المتضمنة أسباب فشل الرياضة في اليمن والتي أكدت أن فشلنا يعود إلى سوء الإدارة الرياضية وعدم وجود إدارة رياضية كفؤة وأن معظم من يعمل في مجال الرياضة هم من خارج الوسط الرياضي ولم يمارسوا الرياضة إطلاقاً أما الرياضي الذي يعمل في هذا المجال فهو لم يتلق التدريب والتأهيل الكافي.
مما لا شك فيه أن الرياضيين يتساءلون عن إمكانية امتلاك الوزير الجديد لرؤية حقيقية وتشخيص دقيق لمعاناة الرياضة والشباب في اليمن وما الذي ينبغي عليه القيام به لإخراجها من معاناتها، أم أنه سيعمل كما عمل من سبقه من المسؤولين الذين كانوا يشغلون أنفسهم بقضايا هامشية ولم يضعوا أيديهم على الجرح؟ وهل يمكن أن ينضم إلى قائمة المسئولين الذين كانوا يأتون إلى الوزارة ويذهبون والرياضة محلك سر بل أنها تزداد تخلفاً عن مثيلاتها في دول المنطقة والعالم بسببهم؟ كما يتساءل الناس هل يعي الوزير مهمته وما يجب عليه فعله لتطوير الرياضة؟.
ويمكنني أن أقدم نصيحة للوزير من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وواجبي كرياضي سابق وإعلامي حالياً، أن ينتبه ويعمل في مسارات متوازية تبدأ من إيجاد بنية تشريعية وقانونية أهمها قانون الرياضة واللوائح المنظمة لعمل الوزارة واللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية الرياضية والعلاقة بينها وبين كافة الجهات المعنية الحكومية والخاصة، وإعادة بناء الرياضة بشكل حقيقي والبحث عن الكوادر الرياضية التي تمتلك من الخبرات والمؤهلات والكفاءة لإدارة الشأن الرياضي بالشكل المطلوب ويخدم الرياضة بعقلية منفتحة تقود الرياضيين اليمنيين إلى ما يستحقونه من مكانة. والأهم من ذلك كله هو الابتعاد عن نصائح تلك الشلة التي تحول كل مسؤول يأتي إلى الوزارة إلى مجرد ديكور لبضاعة سيئة تجعله لا يرى الحقيقة، فنحن نريد من يقف مع الرياضة والرياضيين وليس من يهرب من استحقاقاته إلى أمور هامشية سطحية لا تسمن ولا تغني من جوع.

مقالات مشابهة

  • لدينا فرص في قطاعات.. مدبولي يكشف إجراءات مصر لمواجهة الرسوم الجمركية
  • من 45 دولة.. .مكتبة الإسكندرية تستقبل ملكات جمال السياحة والبيئة ضمن جولاتهم في محافظات الجمهورية
  • قبلان ينقل رسالة شفهية من بري إلى رئيس الجمهورية العراقي
  • أحمد موسى: أنصح أي دولة لديها تنظيمات إخوانية أن تحذو حذو مصر
  • تفاصيل لقاء الرئيس السيسي وأمير الكويت.. أحمد موسى يكشف
  • الأردن يتهم "الإخوان المسلمين" بالتخطيط لشن هجمات في المملكة
  • صاروخ جاهز وغرف سرية.. الأردن يكشف تفاصيل خلية إثارة الفوضى
  • استقبال رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مطار حمد الدولي
  • وصول رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد شيباني دولة قطر واستقبالهم من قبل سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة
  • أولويات الرياضة