إصابة فلسطيني بجراح وقطع أشجار في الضفة إثر هجوم للمستوطنين (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أصيب فلسطيني بجراح، إثر هجوم المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، على منازل المواطنين في قرية يتما جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي يتما أحمد صنوبر، إن المستوطنين هاجموا منطقة الحاوز شمالي القرية، وتصدى لهم الأهالي وسط اندلاع مواجهات، حيث وفرت قوات الاحتلال الحماية للمستعمرين، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة، ما أدى لإصابة شاب برصاصة في القدم.
اندلاع مواجهات بين شبان ومستوطنين في قرية يتما جنوب نابلس. pic.twitter.com/IxNWcxJP7L — القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 11, 2025
وقبل ساعات، هاجم مستوطنون، سهل قاعون في بردلة بالأغوار الشمالية، وشرعوا بقطع أشجار الزيتون.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن عددا من المستعمرين هاجموا منطقة سهل قاعون، وقاموا بتقطيع وتكسير أشجار زيتون للمواطن سلطان راشد صوافطة على مساحة 10دونم، وأحدثوا خرابا كبيرا في المزرعة. وفق ما قاله لوكالة وفا.
وتشهد المنطقة منذ أسابيع اعتداءات متكررة لمستوطنين أقاموا مؤخراً بؤرة جديدة في المنطقة، ضمن سلسلة من الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في منطقة الأغوار الشمالية، التي تُعتبر واحدة من أكثر المناطق استهدافا من المستوطنين وجيش الاحتلال.
كما أصبحت هذه الانتهاكات تتخذ أشكالا عدة وبشكل تصاعدي، مثل تدمير المحاصيل الزراعية، وحرق الأراضي، وتحطيم الأشجار المثمرة، في محاولة واضحة لإضعاف المواطنين في هذه المنطقة ودفعهم للرحيل منها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات فلسطيني هجوم نابلس هجوم فلسطين نابلس المستوطنون الضفة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني يواصل التهجير القسري.. نزوح 30 ألف فلسطيني من شمال الضفة
يمانيون../
أجبر العدوان الصهيوني المتواصل منذ أسبوعين نحو 30 ألف فلسطيني على النزوح من مناطقهم في شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط تصعيد عسكري يطال المخيمات والبلدات الفلسطينية.
وأكد محافظ جنين، محمد أبو الرب، أن 16 ألف فلسطيني نزحوا قسريًا من مخيم جنين منذ بدء عملية “السور الحديدي” قبل 17 يومًا، فيما كشف محافظ طولكرم عبد الله كميل أن 10,500 فلسطيني أجبروا على ترك منازلهم في مخيم المدينة، ولم يتبقَ سوى أربعة آلاف أسرة فقط.
كما أعلن محافظ طوباس والأغوار الشمالية، أحمد الأسعد، أن أربعة آلاف فلسطيني اضطروا للنزوح من بلدة طمون نتيجة الاعتداءات المتواصلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال دمرت البنية التحتية في طمون خلال اقتحامها للبلدة الذي استمر أسبوعًا، قبل أن تواصل عدوانها على مخيم الفارعة، مما أجبر عشرات العائلات على النزوح.
ويواصل العدو الصهيوني سياسة التهجير القسري الممنهجة، في إطار مخطط يستهدف تفريغ المخيمات الفلسطينية وفرض واقع جديد بالقوة.