مستقبل الأعمار والاستثمار في سوريا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
مستقبل #الإعمار و #الاستثمار في #سوريا
د. #محمد_جميعان
يعتبر مستقبل الأعمار واعادة الاعمار والاستثمار في سوريا محط أنظار الكثيرين، دولا ومستثمرين، في المنطقة خصوصا والعالم نسبيا أيضا، نظرا لان حجم المقدر يصل إلى نحو 400 مليار دولار..
لكن السؤال من سيحظى بمشاريع وارباح الاعمار واعادة الاعمار والاستثمار هناك؟
هناك فارق كبير بين الامل والطموح وبين الحقيقة والواقع؛ الطامحون كثر والقليل منهم سيحظى ويستفيد.
بداية لا بد من الملاحظة أن مجرد رفع العقوبات ما زال يراوح مكانه بالمعنى المطلق ، وكذلك ليس هناك حديث حول مؤتمر دولي كما جرت العادة لاعادة الاعمار،ويبدو أن الحذر والتدرج منهج جديد في التعامل مع الحالة السورية لدى المجتمع الدولي.
ومع ذلك، وباختصار شديد يمكن تحديد ثلاثة فئات سوف تحظى بحصة الاسد من الكعكة. هذا أن لم يكن كلها وهي؛
الفئة الاولى: هم من يقدم الأموال ولديه سعة من الثراء، دولا او رجال مال واعمال ممن لديهم حظوة وقبولا لدى القادة الجدد لسوريا، وهؤلاء واقصد اصحاب الثراء في اغلبهم اصبح لديهم شركات كبرى للمقاولات ومصانع كبرى أيضا في إنتاج المواد ويملكون قدر كبير من التكنلوجيا، اضافة الى قدرتهم على التشبيك وجلب من يتقاطعون معهم ويخدمهم،وبالتالي سيحظون بالمشاريع بحكم مقدرتهم وتبرعهم، وهنا نتحدث عن دول الخليج وكذلك بعض الدول الاوروبية التي لهم اهتمامات دائما في ذلك، اضافة الى كبار المستثمرين سيما الدوليين منهم.
الفئة الثانية؛ هم من قدم العون والدعم لفصائل المعارضة في إدلب وكان لهم فضل في التحرير ووصول هؤلاء لإدارة سوريا الان، وهنا نتحدث عن تركيا خصوصا ، واضافة لدول اخرى وربما شخصيات قدمت المساعدة بعيدة عن الاعلام، وهو ما سوف يتكشف تباعا، اما تركيا بالذات لديها اقتصاد ضخم وإدارة ومقاولات ووسائل إنتاج قادرة على القيام بهذه المشاريع من وفرة الأموال التي لا يريد مقدموها الاستثمار بانفسهم.
مقالات ذات صلة القاسم .. هذا ما يريده السوريون قبل كل شيء 2025/01/11الفئة الثالثة؛ هم السوريون أنفسهم من أصحاب الأموال والاستثمار والخبرة، والذين ينتشرون في أنحاء العالم والمنطقة.
واخيرا، لا بد من الاشارة، إلى ان هناك من يحاول وربما يوهم نفسه ويسعى جاهدا ، ولكن حظه من الاستثمار والأعمار في سوريا قليل جدا او شبه معدوم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الإعمار الاستثمار سوريا محمد جميعان
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون الفئة الأكثر عرضة للوقوع في فخ الأخبار المزيفة
الولايات المتحدة – درس العلماء القدرة على التفكير النقدي بين مختلف فئات المجتمع، وتم تحديد المجموعات الأكثر عرضة للوقوع في فخ الأخبار المزيفة.
وأظهر جيل الرقميات الذي يُفترض أنه يشعر بالراحة ضمن تدفق المعلومات كسمكة في الماء، أنه الأكثر عرضة لتأثير الأخبار المزيفة. ونشرت هذه النتائج المفاجئة في مجلة Personality and Individual Differences .
وشملت الدراسة أكثر من 66 ألف شخص من 24 دولة، وغالبيتهم من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا وأستراليا.
وكان على المشاركين تقييم عناوين الأخبار في محاولة للتمييز بين الحقيقية والأخبار المزيفة. وواجهت الفئات التالية صعوبة أكبر في التمييز، وبينهم جيل Z (مواليد 1997-2012)، النساء، الفئة الأقل تعليما، الفئة الأكثر محافظة.
في المقابل، أظهرت بعض الفئات الوعي الأكثر بضعفها في التعرف على المعلومات المضللة.
حذر عالم النفس فريدريش غوتز من جامعة كولومبيا البريطانية قائلا:” لا يهم من أنت أو ما أفكارك وما تأهيلك، فلا أحد منا في مأمن من الأخبار المزيفة. ويجب أن ندرك أننا جميعا نتعرض بانتظام للتضليل، ومن المحتمل أن نقع ضحاياه في مرحلة ما”.
ومضى قائلا:” يُعتقد أن البيئة الرقمية التي نشأ فيها جيل Z منذ الصغر تمنحهم مناعة ضد المعلومات المضللة. لكن نتائج الدراسة تشير إلى العكس تماما”.
“وأوضح غوتز:” لا يزال هناك اعتقاد شائع بأنهم أكثر قدرة على التنقل في العالم الرقمي. وهذا الاعتقاد تم دحضه أكاديميا منذ فترة، لكنه لم ينتقل إلى الوعي العام بعد”.
مع ذلك، يُظهر جيل الرقميات موضوعية ملحوظة في تقييم قابليتهم للتعرف على الأخبار المزيفة.
أما النتائج الأخرى فجاءت متوقعة إلى حد بعيد كما يلي:
• يميل المحافظون للثقة بالأخبار المزيفة أكثر، خاصة أولئك أصحاب المعتقدات المتطرفة.
• تخطئ النساء أكثر بقليل، لكنهن أكثر دقة من الرجال في تقييم قدراتهن.
• يساعد التعليم في كشف الزيف، لكن أصحاب الشهادات يبالغون في تقدير قدرتهم على ذلك.
المصدر: Naukatv.ru