أفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل، بأن رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة نجيب ميقاتي وصل العاصمة السورية دمشق.

تحذيرات غربية للإدارة الجديدة في سوريا من "المقاتلين الأجانب" بعد طلب الشرع انسحابها.. إسرائيل تعتزم القيام بهذه الخطوة في سوريا

وأكد مراسل “القاهرة الإخبارية”، أن الاجتماع بين ميقاتي وقائد إدارة العليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع (الجولاني سابقًا) قد بدأ بين الطرفين.

جدير بالذكر أن مسؤولون إسرائيليون، صرحوا بأن تل أبيب تعتزم الاحتفاظ بمحيط للعمليات بمسافة 15 كيلومترًا داخل الأراضي السورية.

 وأشار المسؤولون رفيعو المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان ألا يتمكن حلفاء النظام الجديد من إطلاق صواريخ صوب هضبة الجولان.

 ولفتوا إلى ضرورة وجود مجال للنفوذ يمتد لمسافة 60 كيلومترًا داخل سوريا، يكون تحت سيطرة  الاستخبارات الإسرائيلية، وذلك لمراقبة ومنع ظهور تهديدات محتملة.

 وفي أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، سيطرت إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية ونشرت قواتها في جنوب سوريا، كما شنت هجمات استهدفت مواقع استراتيجية تابعة للجيش السوري.

إسرائيل يجب أن تنسحب من الأراضي

 في وقت سابق، قال قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع إن إسرائيل يجب أن تنسحب من الأراضي التي احتلتها في سوريا.

 وشدد على أن إسرائيل، التي استولت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد وتقدمت حتى جبل الشيخ، يجب أن تنسحب.

 ومن جانب آخر، وفي رسالة تطمين لإسرائيل، قال الشرع: "لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل، أو مع أي طرف آخر، ولن نسمح لسوريا بأن تستخدم كمنصة للهجمات".

 وأكد، أنه لن يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل، أو أي دولة أخرى.

وعلي صعيد متصل، تلقت الإدارة الجديدة في سوريا تحذيرات شديدة اللهجة من مسئولين رفيعي المستوى في العالم العربي من تعيين مقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا.

 الجهات الغربية حذرت الإدارة السورية 

وأكدت وكالة أنباء رويتز أن هذا الجهات الغربية حذرت الإدارة السورية من هذا الأمر، وأكدت أنه يمثل مصدر قلق أمني، ويسيء لصورتهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دول أجنبية.

وقال مسؤول أميركي إن التحذير الذي أصدرته الولايات المتحدة، والذي يأتي في إطار الجهود الغربية لدفع قادة سوريا الجدد لإعادة النظر في هذه الخطوة، جاء في اجتماع بين المبعوث الأميركي دانييل روبنشتاين ورئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع يوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في دمشق.

أفاد رويترز نقلا عن مصدرين مطلعين بأن مبعوثين أميركيين وفرنسيين وألمان حذروا الإدارة الجديدة في سوريا من أن تعيينهم لمقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا يمثل مصدر قلق أمني، ويسيء لصورتهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دول أجنبية.

وقال مسؤول أميركي إن التحذير الذي أصدرته الولايات المتحدة، والذي يأتي في إطار الجهود الغربية لدفع قادة سوريا الجدد لإعادة النظر في هذه الخطوة، جاء في اجتماع بين المبعوث الأميركي دانييل روبنشتاين ورئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع يوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في دمشق.

وأوضح مسؤول مطلع على المحادثات أن وزيري خارجية فرنسا وألمانيا جان نويل بارو و أنالينا بيربوك طرحا أيضا قضية المقاتلين الأجانب الذين تم تجنيدهم في الجيش السوري خلال اجتماعهما مع الشرع في الثالث من يناير.

وقادت هيئة تحرير الشام هجومًا أطاح بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر. ومنذ ذلك الحين، نصبت حكومة في البلاد وحلت جيش الأسد، وتبذل جهودًا لإعادة تشكيل القوات المسلحة.

وفي أواخر العام الماضي، ذكرت رويترز أن الهيئة أجرت نحو 50 تعيينًا، بما في ذلك ستة مقاتلين أجانب على الأقل، من بينهم صينيون وويغور من آسيا الوسطى، ومواطن تركي، ومصري، وأردني.

وقال مصدر عسكري سوري إن ثلاثة منهم حصلوا على رتبة عميد، وثلاثة آخرين على الأقل حصلوا على رتبة عقيد.

وتضم هيئة تحرير الشام والجماعات المتحالفة معها مئات المقاتلين الأجانب الذين قدموا إلى سوريا خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عامًا، وكثيرون منهم يتمسكون بتفسيرات متشددة للإسلام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دمشق سوريا بوابة الوفد الوفد الحكومة اللبنانية الإدارة الجدیدة فی سوریا أحمد الشرع

إقرأ أيضاً:

قائد قسد: تحقيق توافق مع الإدارة الجديدة في دمشق لرفض مشاريع التقسيم

أكد مظلوم عبدي قائد ما تُعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في شمال شرق سوريا، وجود اتفاق مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق حول رفض “مشاريع التقسيم” التي تهدد وحدة البلاد.

وفي تصريح مكتوب لوكالة الصحافة الفرنسية يوم الأربعاء، قال عبدي إنه “عُقد لقاء وصفه بالإيجابي جمع بين قيادتي قسد والسلطة الجديدة في سوريا نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي في دمشق”.

 

وأضاف: “نتفق أننا مع وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع تقسيم تهدد وحدة البلاد”.

وتخضع مناطق شمال وشرق سوريا لسيطرة “الإدارة الذاتية” التي أنشأتها وحدات حماية الشعب الكردية بعد اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، وانسحاب قوات نظام بشار الأسد منها دون مواجهات.

 

وكان وفد من “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تمثل الوحدات الكردية عمودها الفقري وتلقى دعمًا من الولايات المتحدة، قد التقى قائد الإدارة الجديدة في دمشق، أحمد الشرع، في 30 ديسمبر/ كانون الأول، في أول محادثات بين الطرفين منذ انهيار نظام بشار الأسد وهروبه إلى موسكو في وقت سابق من الشهر نفسه.

 

وفي هذا السياق، قال عبدي: “ناقشنا معا المرحلة المستقبلية بعد سقوط نظام الأسد وكيفية النهوض مجددًا بسوريا مبنية على ركائز متينة”.

 

كما أكد قائد قسد على “دعم مساعي الإدارة الجديدة لتحقيق الاستقرار في سوريا من أجل تهيئة الأجواء لحوار بناء بين السوريين”، واعتبر أن “العبء يقع على عاتق الإدارة الجديدة للتدخل من أجل وقف إطلاق النار في عموم سوريا”.

 

اقرأ أيضا

فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع ولكن بشرط!

الخميس 09 يناير 2025

يُذكر أنه وبعد خلع الأسد، رفعت قوات سوريا الديمقراطية علم الثورة والاستقلال، الذي تعتمده فصائل الثوار، على مؤسساتهم، كإشارة إيجابية تجاه السلطة الجديدة في دمشق، وهي خطوة قوبلت بترحيب من واشنطن.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يجري أول زيارة إلى سوريا منذ سقوط الأسد..وهذا ما بحثه مع الشرع
  • سوريا.. ميقاتي في دمشق وتحذير غربي من تعيين أجانب بالجيش
  • الشرع يستقبل وفدا عمانيا في دمشق.. وميقاتي يصل سوريا
  • تقارير تحدد الوجهة الأولى لقائد الإدارة السورية الجديدة.. أين ستكون؟
  • رويترز: تحذيرات غربية للإدارة السورية الجديدة من تعيين مقاتلين أجانب في الجيش
  • ميقاتي يزور سوريا غداً للقاء الشرع
  • قسد تعلن الاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة على رفض أي تقسيم
  • الإدارة العسكرية السورية تدعو المواطنين في مدينة جبا لتسليم السلاح خلال 24 ساعة
  • قائد قسد: تحقيق توافق مع الإدارة الجديدة في دمشق لرفض مشاريع التقسيم