مشاركة كبيرة في مسير بهلا السياحي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
شهد مسير بهلا السياحي الذي أقيم صباح اليوم بالولاية مشاركة أكثر من 8 آلاف مشارك من الجنسين من مختلف الفرق الرياضية والفرق الرياضية بولايات سلطنة عمان، وجاء المسير بتنظيم من مكتب والي بهلا وفريق بهلا الخيري وبمشاركة فريق مسير التحمل بنادي بهلا وجمعية بهلا للفروسية برعاية اللواء ركن متقاعد سعيد بن ناصر السالمي، بحضور سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلا.
وانطلق المسير من أمام قلعة بهلا التاريخية مستثمرًا الأجواء الشتوية في ممارسة الرياضة والعمل على تشجيع السياحة الداخلية التي تسهم في النهوض بالجانب السياحي وتعزيز التواصل مع التراث وإبراز الهوية الثقافية لولاية بهلا وما تمتلكه من مقومات تراثية وحضارية، وتوجهت جموع المشاركين إلى باب الخرزبان أحد أبواب سور بهلا صعودًا للمنطقة المرتفعة على مشارف منطقة البدوع ليتسنى للمشاركين مشاهدة عدد من معالم الولاية والإطلالة الجميلة على قلعة بهلا وسوق الولاية العريق وواحاتها، ثم واصل المسير بالدخول إلى منطقة السفالة من باب البطحاء بسور بهلا مرورا بمسجد ابن بركة وأرض المدانة الزراعية التي تشتهر بزراعة مختلف المحاصيل الزراعية، وبعدها من باب صباح سالم الأثري مرورا بالوادي ومعلم بوابة بهلا ومتابعة عروض الطيران الشراعي التي قدمها فريق مسقط للطيران الشراعي.
وواصل المشاركون المرور على ضفاف وادي بهلا وواحات وبساتين الولاية وبين مسارات مياه الوادي، والاستراحة في وادي بهلا مع فقرة الفنون الشعبية وصولًا إلى منطقة العلاية والدخول من باب السيلي بسور بهلا مرورا بالزاجرة (المنجور) حيث شاهد المشاركون الطريقة التقليدية القديمة لاستخراج الماء من الآبار بما يسمى بالزيجرة حيث تتناغم صوتها مع خرير الماء المتدفق على ساقية الفلج ومشاهدة العمليات الزراعية للحصاد والمعرض الحرفي الذي أقامه الأهالي لمخلفات الصناعات والحرف التقليدية واستعراض الحراسة بالزي التقليدي على سور بهلا، ومن ثم توجه المشاركون إلى مصنع الفخار التقليدي الذي يديره ويعمل به شباب بهلا محافظين على أهم الموروثات والصناعات الحرفية، وشاهد المشاركون عرضًا حيًا لحرفة صناعة الفخار التي تشتهر بها ولاية بهلا وتشكيل الطين في صناعة مختلف الأواني والمنتجات الفخارية المتعددة، وكانت المحطة الأخيرة في سوق بهلا الشعبي الذي يشم فيه الزائر عبق الماضي الذي يمتزج مع الحاضر، ليلتقي جميع المشاركين في ساحة قلعة بهلا، وعقب وصول المشاركين، قام راعي المناسبة بتكريم الفرق المشاركة والمؤسسات الداعمة، كما تم السحب على 100 جائزة للمشاركين.
وقال عبدالله بن سليمان المفرجي رئيس فريق مسير التحمل بنادي بهلا وقائد المسير: وسط إشادة كبيرة ونجاح ملموس، بلغ عدد المشاركين في مسير بهلا السياحي أكثر من 8 آلاف مشارك، فيما بلغ عدد المشاركات من النساء 400 مشاركة، وبلغ عدد الفرق المشاركة 100 فريق منها فرق جبلية وأهلية وخيرية.
وأشار المفرجي إلى أن المسير تخلله المشي في واحة بهلا مرورا بسور بهلا وبوابته التاريخية مع وقفات على بعض الأماكن الحرفية والمهن منها منطقة الزاجرة، هذه الحرفة التقليدية المتوارثة من قبل الأجداد والآباء، وبعدها مرورا بمصنع العدوي للفخار الذي يبلغ عمره ما يقرب من 500 عام.
أما المشارك محمد بن سليمان اليحيائي قائد مسير فريق الطليعة، فقال: نتشرف بهذا الحدث الجميل للمسير التعريفي والهدف هو إظهار اسم الولاية وتنوع النشاط الرياضي وإظهار بعض الحرف التقليدية التي تشتهر بها الولاية، ومر المسير على واحات بهلا وشارك فيه الكبار والصغار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لقاءن في ختام الأسبوع الرابع عشر لدوري عمانتل .. غدا
تختتم مساء الغد لقاءات الأسبوع الرابع عشر لدوري عمانتل، وذلك باقامة لقاءان، حيث يبحث عبري عن استعادة ذاكرة الانتصارات المفقودة عندما يستقبل مساء الغد ضيفه صحار في المواجهة التي ستدور رحاها على أرضية ميدانه بالمجمع الرياضي بعبري ضمن إطار الأسبوع الرابع عشر من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم.
ويتطلع عبري، بقيادة مدربه التونسي وليد الشتاوي، لتحقيق انتصاره الخامس في دورينا بهدف تحسين مركزه في سلم جدول الترتيب العام لفرق دوري عمانتل هذا الموسم، حيث يحتل راهنًا المركز التاسع برصيد 15 نقطة جمعها من 4 انتصارات و3 تعادلات، في الوقت الذي مني فيه بست هزائم، وانبرى خط هجومه لإحراز 9 أهداف، بينما اخترقت تحصيناته الدفاعية متكبدة 14 هدفًا من مجمل 13 مباراة خاضها الفريق في مسابقة الدوري حتى حين اللحظة.
ويرفع عبري شعار العودة إلى سكة الانتصارات، مستهدفًا تعميق جراح صحار الغائرة ومضاعفة محنه في دورينا هذا الموسم، والأهم من ذلك كله، يسعى عبري لخدمة نفسه بنفسه أولًا متطلعًا لحصد انتصاره الخامس في دورينا، وهي الغاية التي يصبو إليها اليوم متسلحًا بعاملي الأرض والجمهور في المقام الأول لتحقيق مآربه وغاياته المنشودة.
وكان عبري قد اقتنص نقطة ثمينة في الجولة السابقة عندما عاد بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام جاره النهضة وصيف جدول الترتيب في المواجهة التي جرت خارج قواعده بالمجمع الرياضي بالبريمي، ولكن لا بديل اليوم سوى تحقيق الفوز في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول بتاتًا، لا سيما في ظل رغبة عبري الجامحة في شق الخطوط الأمامية في سلم جدول الترتيب، التي تتطلب قدرًا أكبر من الإصرار والعزيمة والتركيز والكفاح والمثابرة في العمل بحثًا عن العودة لجادة الصواب وسكة الانتصارات المجيدة.
إلى ذلك، سيعول مدرب عبري وليد الشتاوي على أبرز مفاتيح لعب الفريق في مباراة الغد، على غرار مشعل المجيزي، وسامح الحسني، ومطيع السعدي، وإشهاد عبيد، ومحمود الحسني، وبرانلي أوجستين، وجاكويس بيسان، وسمير جونيور، وخالد اليعقوبي.
من جانبه، يسعى صحار إلى تضميد جراحه الغائرة هذا الموسم، رافعًا شعار استعادة ذاكرة الانتصارات المفقودة، ومستهدفًا تحقيق انتصاره الثالث في دورينا بغية الخروج من النفق المظلم ووضع حد لدوامة النتائج السلبية التي حاصرته بشدة على مدار الجولات المنصرمة في غضون الأسابيع القليلة الماضية.
ويعاني صحار الأمرين هذا الموسم، حيث يقبع في المركز العاشر بسلم جدول الترتيب العام لفرق دوري عمانتل في الموسم الحالي برصيد 10 نقاط حصدها من فوزين و4 تعادلات، في حين تجرع مرارة الهزيمة في 7 مباريات، آخرها في عقر داره أمام النصر بثلاثية نظيفة لحساب الجولة المنصرمة، علمًا بأن خط هجومه بصم على 13 هدفًا في شباك خصومه ومنافسيه، بينما استقبل خط دفاعه المهلهل 22 هدفًا، وهي الحصيلة الرقمية الأعلى في دورينا هذا الموسم، متربعًا على عرش صدارة أضعف خطوط الدفاع على الإطلاق في منافسات دورينا خلال الموسم الكروي الحالي.
وكان صحار قد أعفى مؤخرًا مدربه الكرواتي برونو سيليتش وأوكل المهمة إلى المدرب الوطني القدير خالد اللاهوري على رأس الجهاز الفني للفريق الأول، وذلك بهدف حلحلة أوضاع الفريق فنيًا والسعي جاهدًا لإخراجه من دائرة سوء النتائج التي عصفت به خلال الآونة الأخيرة.
وسيعول خالد اللاهوري في مباراة الغد على كوكبة من أبرز نجومه اللامعة بحثًا عن استعادة نغمة الفوز، وذلك على غرار محسن جوهر، ودرويش السعدي، وبدر الجابري، ومؤيد الخولي، وسعود المقبالي، وعبدالله الشبلي، وعبدالمعين المرزوقي، وعبدالله البلوشي، وأيمن البريكي، وأحمد مال الله، وشوقي المعولي، ويوسف السعدي.
هذا، وسيدير لقاء عبري وصحار طاقم تحكيمي مؤلف من سعيد بن حمد المزيني حكمًا للساحة، وهشام بن عبدالله العويني حكمًا مساعدًا أول، وإسحاق بن محمد الصبحي حكمًا مساعدًا ثانيًا، وأحمد بن سيف السعدي حكمًا رابعًا، وحسن بن عبدالله العجمي مقيّمًا للحكام.
وفي اللقاء الثاني يحتضن المجمع الرياضي بنزوى لقاء فريقا بهلا والخابورة، ويبحث بهلا بقيادة مدربه التونسي عبدالحليم الوريمي عن العودة إلى سكة الانتصارات الظافرة في أعقاب خسارته لقاء الجولة الماضية أمام ضيفه صحم بهدفين لهدف، متجرعًا مرارة الخسارة الخامسة له في دورينا هذا الموسم، التي على إثرها تجمد رصيده عند ١٨ نقطة، ليتسع الفارق النقطي الذي يفصله عن نادي عمان ثالث الترتيب إلى ٧ نقاط.
وبات بهلا مهددًا بقوة بفقدان المركز الرابع في حال تعرض لخسارته السادسة في دورينا هذا الموسم على يد ضيفه الخابورة غدا ، لا سيما أنه يبتعد بفارق نقطة وحيدة فقط عن الخابورة سابع الترتيب، مما يجعل مركزه الرابع على المحك في ظل ملاحقة المطاردين المتربصين الذين يعقبونه مباشرة في جدول الترتيب، ومن بينهم الخابورة الذي يتخلف بفارق الأهداف فقط عن النصر وصحم اللذين يحتلان المركزين الخامس والسادس على التوالي في سلم جدول الترتيب العام لفرق الدوري.
إلى ذلك، نجح بهلا مؤخرًا في تدعيم صفوفه بصفقتين أجنبيتين مؤثرتين، حيث أبرم صفقة التعاقد مع اللاعب أسامة عمر، كما حظي بتوقيع اللاعب مولينجا، وقد تحمل الأيام القادمة في طياتها تعاقدات جديدة من شأنها تعزيز حظوظ بهلا في المنافسة، ورسم خارطة طريق ملهمة تسهم في تحسين الأداء والنتائج على حد سواء.
ويعول بهلا في مباراة الغد على أبرز مفاتيح لعبه الهجومية، مثل عبدالسلام الشكيلي، وعبدالحميد المنذري، وحسني الهنائي، وأنس القصابي، إضافة إلى قائد الفريق يونس الريامي، وهي عناصر قادرة على ترجيح كفة فريقها وصنع الفارق المطلوب في، شريطة أن تكون في مستواها المعهود.
وإجمالًا، يهدف بهلا إلى تحصين موقعه في المركز الرابع، متطلعًا لاستعادة نغمة الانتصارات وتحقيق فوزه السادس في المسابقة، بغية الوصول إلى النقطة الحادية والعشرين، التي تضمن له فعليًا الحفاظ على المركز الرابع بعيدًا عن مطامع الأندية المتربصة بهذا المركز، مثل النصر وصحم والخابورة، بالإضافة إلى الشباب وعبري، ثامن وتاسع الترتيب على التوالي.
من جانبه، يسعى الخابورة إلى إلحاق الهزيمة السادسة ببهلا، طامحًا هو الآخر إلى استعادة نغمة الفوز في أعقاب تعثره في لقاء الجولة السابقة عندما سقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه صور، ليتقهقر إلى المركز السابع برصيد ١٧ نقطة، متخلفًا بفارق الأهداف فقط عن النصر وصحم، خامس وسادس الترتيب على التوالي.
ويتطلع الخابورة إلى العودة من المجمع الرياضي بنزوى ظافرًا بانتصاره السادس في دورينا هذا الموسم، ساعيًا إلى خطف المركز الرابع مؤقتًا من نادي بهلا بالذات، وهو احتمال قائم بذاته إذا تحلى الفريق الضيف بالصلابة الذهنية ورباطة الجأش، ودرس مكامن قوة وضعف الفريق المنافس واستغلها بالشكل المطلوب، مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل التهيئة النفسية ومدى أهميتها، باعتبارها تمثل أولوية قصوى في مثل هذه المباريات.
وبات من المؤكد أن يعول الخابورة في على أبرز مفاتيح لعبه الأساسية، مثل أحمد الريامي، والفرج الكيومي، وأمير علاء كاظم، بالإضافة إلى قائد الفريق عيسى الحوسني، لعلها تشفع له لتقديم مستوى جيد والعودة بنتيجة إيجابية ملفتة خارج الديار.