Meta تعلن عن تغييرات في محتوى ماسنجر
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
في خطوة جديدة ضمن استراتيجية التغيير داخل الشركة، أعلنت Meta عن إنهاء عدد من مبادرات التنوع والمساواة والشمول (DEI) التي كانت تعتمدها في السنوات الأخيرة. وحسب تقارير من Axios وThe New York Times، فإن هذا التوجه يتضمن إزالة أهداف التوظيف المتنوعة، وإلغاء منصب كبير مسؤولي التنوع، وعدم إعطاء الأولوية للموردين المملوكين للأقليات، وهو ما أكده المتحدث الرسمي باسم الشركة.
وقد علقت Meta على هذه الخطوات من خلال إشارة إلى "المشهد القانوني والسياسي المتغير"، مستندة إلى تطورات قانونية في الولايات المتحدة، بما في ذلك القرارات الأخيرة من المحكمة العليا، التي تشير إلى تغير في كيفية تعامل المحاكم مع قضايا التنوع. وفي مذكرة داخلية للموظفين، قالت جانيل جيل، نائبة رئيس الموارد البشرية في Meta: "لقد اتخذت المحكمة العليا للولايات المتحدة مؤخرًا قرارات تشير إلى تحول في كيفية تعامل المحاكم مع DEI". وأضافت أن مصطلح DEI أصبح "مشحونًا" بعد أن أصبح يُفهم من قبل البعض على أنه يشير إلى معاملة تفضيلية لمجموعات معينة.
ويبدو أن هذه التغييرات في استراتيجية Meta ليست مجرد رد فعل على التحديات القانونية، بل جزء من تحول شامل في سياسات الشركة. في ذات الوقت، أعلن مارك زوكربيرج عن قرار Meta بالتخلي عن التحقق من الحقائق من قبل طرف ثالث وتغيير نوع المحتوى المسموح به على منصاتها.
من جهة أخرى، أفادت 404 Media بأن الشركة قامت أيضًا بإزالة مواضيع "التحول الجنسي وغير الثنائي" من تطبيق Messenger، مما يثير تساؤلات حول تغييرات محتوى المنصة. كما أعلنت Meta عن إضافة دانا وايت، الرئيس التنفيذي لشركة UFC والمؤيد لترامب، إلى مجلس إدارتها، وهو ما يعكس اتجاهًا جديدًا نحو الاستماع إلى الأصوات المحافظة في إدارة الشركة.
كل هذه التغييرات تأتي في وقت يسعى فيه زوكربيرج لتشكيل مسار جديد للشركة بعيدًا عن المناخ الحالي، مع التركيز على الاتجاهات المستقبلية التي تتماشى مع الأولويات الجديدة للشركة في عالم الأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميتا مارك زوكربيرج
إقرأ أيضاً:
هدير رشدي تقدم نصائح لصانعي المحتوى الجدد
قدمت، صانعة المحتوى هدير رشدي، مجموعة من النصائح القيمة لصانعي المحتوى الجدد، مؤكدة أهمية الاستمرار في التعلم والتكيف مع احتياجات الجمهور.
بدأت هدير رشدي حديثها بالتأكيد على ضرورة تحديد الهوية الخاصة لكل صانع محتوى، حيث يجب أن يكون لدى المبدعين رؤية واضحة لما يرغبون في تقديمه. "اعرف جمهورك"، مشددة على أهمية فهم اهتماماتهم واحتياجاتهم، وهو ما يساعد في خلق محتوى يتفاعل معه المتابعون.
كما نصحت صانعة المحتوى بـ الابتكار وعدم الخوف من التجريب. "لا تتردد في تجربة أفكار جديدة"، وأضافت أن التجارب الفاشلة يمكن أن تكون دروساً قيمة تساعد على تحسين المحتوى المستقبلي.
وتناولت هدير رشدي أيضاً أهمية الجودة على الكمية، مشيرة إلى أن تقديم محتوى مميز وعالي الجودة يمكن أن يحقق تأثيراً أكبر من نشر محتوى بكثرة. "اجعل كل قطعة محتوى تستحق المشاهدة"، هذا هو شعارها.
من النصائح الأخرى التي قدمتها، أهمية التحليل والتقييم المستمر. "استخدم الأدوات التحليلية لفهم ما يعمل وما لا يعمل"، حيث إن البيانات تساعد في تحسين الاستراتيجيات وتوجيه الجهود بشكل أفضل.